بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم
: (( إن الدعاء هو العبادة ثم قرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }
يقول الله في القرآن الكريم , واصفا حال زكريا - عليه السلام - :
(( إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا
وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا
يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا )) سورة مريم من آية 3 إلى 6
في هذي الآيات ينادي زكريا - عليه السلام - ربه نداء خفيا , فهو يلجأ إلى ربه بتضرع وخشوع ,
يدعو ربه بأن يرزقه بولد صالح , لأنه خائف على ضياع العلم والنبوة .
ولكن زكريا - عليه السلام - يبين حاله بأنه كبير في السن وأنه بلغ من العمر عتيا , ويصف حال زوجته, ويقول عنها أن عاقر , ومع هذا كله هو يدعو ربه بأن يرزقه بولد .
نقاط مخفية ..الان زكريا - عليه السلام - يعلم من حاله أنه كبير في السن وأن إمراته عاقر , ومع هذا كله
هو يدعو ربه , ويعلم قدرة وفضل ربه .
ماذا حصل بعد هذا ؟؟؟
هل استجاب الله لدعوته...
هنا السؤال ..؟؟
يقول الله في مبشرا زكريا - عليه السلام -
ولكن لاحظوا الحوار الذي دار بين زكريا - عليه السلام - وبين الله عز وجل ..
(( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ
أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ
قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء ))
بشرت الملائكة زكريا - عليه السلام - بغلام اسمه بيحيى - عليه السلام -
ولكن هنا وقفة ..استمعوا إلى الحوار
زكريا : يقول زكريا لربه ...ربي كيف يكون لي ولد وقد بلغت من الكبر وإمراتي عاقر
يقول الله له : رد الله عليه ...قال كذالك الله يفعل ما يشاء
فيامن تأخر حملك ومن اشتاقت الى طفل لاتيأسي فهناك رب قريب يسمع ويرى
عليكِ بالدعاء وتذكري ان قدرة الله تفوق كل شي ..
أسئل الله العظيم ربّ العرش الكريم ان يرزق كل متأخرة بحمل صحيح معافا تام الخِلقة والخُلق ..
امين
شمعة نجد@@@@ @shmaa_ngd_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ليـــن الــورد
•
الله يجزاك الخير وجعل الله في ميزان حسناتك
الصفحة الأخيرة