طبعا( وللاسف ) ما انكر ضروره الخادمه خصوصا لسيدات العاملات .... لكن البعض لا يهمها ان تكون الخادمه تعيش بشكل قانوني او لا و كيف دخلت الى البلاد واذا كانت باقامه او لا ومع من تعيش .... هذا موضوع قراته في احد المجلات و للاسف ان اشكال هذه الخادمه منتشره في بلادنا و تجد من يرغب بها حتى وان كانت مجهوله المصدر ...........
فوجىء سكان المنطقة الغربية في جدة، بخبر القبض على خادمات افريقيات أثناء الحملة التي شنتها السلطات اخيرا، والمفاجأة لم تكن بسبب القبض عليهن، لكن بعد اكتشاف الجهات المسؤولة أن الخادمات مصابات بمرض الإيدز، فهرعت العائلات السعودية، التي كانت تستعين بالخادمات الموجودات في المنطقة إما بشكل متقطع «أجرة يومية» أو «بالشهر» إلى مراكز الفحص الطبي للتأكد من عدم انتقال المرض إليها.
«سيدتي» التقت بإحدى الخادمات التي تم القبض عليها للتعرف على تفاصيل انتقال المرض إليها، وكيف عملت في البيوت السعودية؟ وماذا فعلت؟
.
الرياض: خاص
حاولت وضع دمائها في طعام من أساءوا معاملتها!
في البداية تحدثت «سلوى. ن» من جنسية افريقية وقالت: «عمري لم يتجاوز 33 عاماً، وحضرت إلى المملكة قبل أربع سنوات مع اثنين من أشقائي لأداء العمرة وفضلنا البقاء هنا للعمل والرزق، وهو الهدف من حضورنا إلى هنا، لأن البقاء في دولتنا كان سيصيبنا بالموت والجوع، ومنذ حضوري إلى المملكة انتقلت للعيش مع إحدى قريباتي التي قطنت قبلي، وتعرفت على الوضع، وأصبحت من «سماسرة الخادمات» وأكرمتني لأربعة أيام ثم بدأت بتدريبي وتعليمي لكي أنزل سوق العمل»!
< لكن كيف كانت تدربك؟
ـ كانت ترسلني مع إحدى الخادمات اللاتي يعملن بنظام الزيارات اليومية في أحد المنازل القريبة للسعوديين مقابل 400 ريال شهرياً، وكنت أراها كيف تنظف وتغسل وتقوم بحركات غريبة لم أستسغها في البداية، ولكن أصبحت مثلها بعد ذلك... كنت أتابعها وهي تستغل أعين ربة المنزل وتفتح الثلاجة وتمد يدها المتسخة على طعامهم وتأكل سريعاً حتى تملأ بطنها، وتضع في جيوبها جزءاً آخر، وعندما أسألها لماذا؟ تضحك وتقول ... إنهم يكادون ينفجرون من الشبع فلماذا لا نشبع مثلهم.؟
< إلى متى استمر بك الحال هكذا؟
ـ أسبوعاً كاملاً قضيته مع الخادمة الخبيرة، حتى تعلمت أصول المهنة، ثم عدت إلى المنزل ووجدت قريبتي السمسارة، التي وجهتني إلى العمل في منزل آخر وحدي مقابل 350 ريالاً.. وكانت قريبتي تأخذ 200 ريال من الراتب الشهري ويأخذ السائق 50 ريالاً ولا يتبقى لي سوى 100 ريال فقط، مما يجعلني أمد يدي إلى السرقة إن سنحت لي الفرصة.
< ألم يلحظ مستخدموك ذلك؟
ـ حتى لا أثير الشكوك لم تكن سرقاتي تتجاوز العشرين ريالاً، والريالات المبعثرة هنا وهناك، وهي التي لا يحس بها أحد في الغالب، وكنت أحزن لأن أغلب الراتب يذهب للمعلمة السمسارة، لكن هي التي توفر لنا المأكل والمشرب والسكن وسهرات الإجازة الأسبوعية!
< هل كنت تعملين في منزل واحد؟
ـ بعد فترة أصبحت أعمل في 3 منازل بمقدار زيارتين أسبوعياً لكل منزل ويوم الجمعة إجازة، وأخرج مقابل ذلك بما يقارب الـ 700 ريال شهرياً تذهب أغلبها لسمسارتنا كما سبق وقلت، لكي تهتم هي بدورها بالتنسيق مع الزبائن من الراغبين في جلب الخادمات.... وخلال تلك الفترة لم أكن أرى شقيقي سوى من فينة لأخرى، وتعرفت على أحد أبناء بلدتي، وأحسست بأنه عوضني حنان العائلة المفقودة فقد كان يسهر معي كل جمعة في منزلنا في نفس الحي، واستمر على نفس المنوال لفترة تقرب من العام كنا خلالها قد أحببنا بعضنا بعضاً، وتواعدنا على الزواج فور عودتنا إلى أرض الوطن، لكنه اختفى فجأة وانقطعت اتصالاته، وبعد بحث مضن عنه اكتشفت بأنه انتحر في شقة أحد أصدقائه، فأظلمت الدنيا في عيني وكدت ألحق به إلى أن جاءني الخبر الآخر الذي أصابني بالصدمة عندما علمت بأنه انتحر بعد أن اكتشف اصابته بالإيدز ... لم أعرف ماذا أعمل؟ خصوصاً اني ارتكبت الفاحشة معه حتى قبل انتحاره بساعات قليلة، كدت أنتحر وألحق به، لكن زميلاتي الخادمات لحقن بي بعد أن قطعت شريان يدي لينزف الدم، ولم يكن يعلم بالسبب سوى السمسارة التي حاولت إقناعي بأن إصابته بالإيدز لا تعني اصابتي أيضاً وكذبت علي قائلة: «كان صديقي السابق مريضاً بالإيدز وعشت معه 3 سنوات ولم أصب به فاحتمال انتقاله ضعيف»!.
حاولت إقناع نفسي بصدق كلامها..... إلا أن داخلي يقول بأنني أصبحت من أعضاء نادي الإيدز، وبدأت في العودة إلى الحياة من جديد، وعدت إلى العمل في نفس المنازل التي كنت أعمل بها، ولم يكن أحد منهم يعلم بإصابتي بالمرض، وكنت أحياناً لا أستمر بالعمل بمنزل واحد سوى أسابيع قليلة وأذهب لمنزل غيره، ومررت على ما يقارب الثلاثين منزلاً في عام واحد.
< لكن هل شك في إصابتك أحد؟
ـ أبداً، بل إن أغلب المنازل أدخل إلى مطبخها وأغسل وأكنس وأطبخ في قدورهم وآكل وأترك الباقي أحياناً للأطفال الجياع ممن تركتهم أمهاتهم وذهبن لزيارة صديقة أو للحديث في الهاتف. وفي أحد المنازل وفي أول يوم حضرت فيه للعمل، طلبت مني سيدته أن أغسل بالقفاز الملابس والصحون فوافقت فوراً، ووعدتني بزيادة راتبي 100 ريال بشرط مرافقتها للمستوصف الذي بجوارها حيث يعمل زوجها، لإجراء تحليل يؤكد خلوي من حمى الضنك ... هكذا قالت لي وكنت أعلم بأن قصدها كان الإيدز فوافقت فوراً على أن يكون ذلك في اليوم التالي، وخرجت ولم أعد لها بعد ذلك اليوم.
< ألم يؤنبك ضميرك؟
ـ كنت أحس بأنني مريضة بالإيدز، لكنني كنت أريد الانتقام ممن حولي، وكدت في أحد الأيام أن أضع دمائي في غذاء إحدى الأسر التي أساءت معاملتي، لكن في اللحظة الأخيرة تذكرت عظم الجرم الذي سأرتكبه وتراجعت.... كنت أعد نفسي للرحيل إلى بلادنا، لكن الطمع أجبرني على البقاء قبل أن يقبض علي في المنزل وقيامهم بالتحليل لدمي وكنت أعلم بالنتيجة قبل خروجها.
عائلة استخدمت إحدى الخادمات: عشنا أسبوعاً من الرعب
إحدى العائلات التي عملت لديها الخادمة سلوى، بعد تحديد مكانهم، تم إخبارها بإصابة الخادمة التي كانت تعمل لديهم بالإيدز، فعاشوا أسبوعاً من الرعب لم يشهدوه من قبل.!
أب العائلة، الذي رفض الإفصاح عن هويته قال لـ «سيدتي» في اتصال هاتفي: «جاءنا الخبر بعد أن اتصلت بنا الجهة المختصة لتحذيرنا، ورغم أنني حاولت إخفاءه على العائلة، ولكنني لم استطع، إذ اخبرت زوجتي التي جن جنونها وبدأت الوساوس تلعب برأسها وتتخيل بأن تلك الخادمة نقلت لهم المرض، ووصل بها خيالها أن أقسمت بأنها تذوقت في إحدى الأيام طعم الدم في الطعام ولم تلق له بالاً...
وأمام ذلك اضطررت إلى القيام بتحليل كامل في المركز الصحي وخرجت النتائج بعد أسبوع من الرعب والخوف بخلو العائلة من المرض، وعاهدت زوجتي الله أن لا تأتي بخادمة بعد الآن ووعدتني بأن تقوم بالعمل بنفسها».
الخادمات ينقلن الإيدز عبر الأمواس والحقن!
الدكتور محمد خان استشاري الأمراض المعدية بوزارة الصحة علق قائلاً: «تنتقل العدوى بفيروس الإيدز بواسطة الاتصال الجنسي بكافة أشكاله، وهو يمثل 90% من الإصابة أو نقل الدم الملوث أو مشتقاته من المصاب إلى السليم أو الأدوات الجارحة أو الثاقبة الملوثة بدم الشخص المصاب كالإبر أو شفرات الحلاقة أو أدوات الوشم، في حين تعتبر حقن المخدرات من أخطر وسائل العدوى بالفيروس كما أن هناك حالات قليلة ينتقل فيها المرض من الأم المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة».
وحول إمكانية نقل الخادمة للمرض من خلال مشاركة بعض العائلات في أكلها قال: «حتى وإن وضعت دمها في الأكل لا يتم نقل المرض، لكن المشكلة إن استخدمت أدوات حلاقة خاصة بأهل المنزل، فإن انتقال المرض يكون وارداً بشكل كبير وكذلك إذا استخدمت الحقن الطبية».
نساء صغيرات @nsaaa_sghyrat
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام رغدة
•
حسبى اللة ونعم الوكيل
الصفحة الأخيرة