الى نفسي و الى كل زوجه عنها مشاكل مع زوجها اطلق حملة من اجل اطفالنا يلا نحل مشاكلنا

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم اخواتي و حبيباتي
انا زي ما انتم عارفين عني مشاكل مع زوجي بس عندي ملاكين في البيت لابد ان اضحي من اجلهم واشكر كل واحدهوقفت الى جانبي و ساندتني في محنتي و اليهم والى كل تعبانه و متضايقه وعندا مشاكل مع زوجها هيا بنا نبحث عن الحلول من اجل منازل هادئه ومستقره من اجل اطفالنا اللي هم اجمل نعمه تستحق الشكر من رب العالمين ياللا كل واحده تحط الحل اللي عندها او الاقتراحات اللي لاقيتها ونعمل مرجع لينا لحل مشاكلنا و انا ابدا بالبحث اللي عجبني جدا وحبيت انقله لكم

فن ادارة الخلافات الزوجية

--------------------------------------------------------------------------------


يقول أحد علماء الاجتماع :
لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ,هو أن لا يوجد حريق .
يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياًً حتى يتعذر إصلاحها بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجيا حتى يتعذر إصلاحها .

* لماذا نبحث في المشاكل الزوجية ؟

نبحث في المشاكل الزوجية .. لأن الأسرة هي من أهم مكونات المجتمع وعليها يقوم صلاح الإنسان أو شقاؤه .
لأن الأسرة السعيدة القادرة على تخطي وعلاج المشاكل التي تقع بينها هي بمثابة لبنة متينة في صناعة مستقبل مشرق وسعيد وإنجاب مستقبل سليم وناضج وناجح ومتفوق .


- نبحث في المشاكل الزوجية لأن كثيراً من البيوت التي ترزح تحت وطأة الشقاء بسبب مشكلة بين الزوجين لا يجدون من يقدم لهم حلاً أو علاجاً لمشكلتهم .. وقد تكون الحلول قريبة وبمتناول أيديهم ولكن باعتبار أنهم ضمن دائرة الألم والتعاسة فأنهم محجوبون رؤيته.


- نبحث في المشاكل الزوجية لأن الزوجين اللذين لا يعانيان من مشكلة من هذه المشاكل يكونان مسلحين برؤية واضحة وجلية في كيفية التعامل مع هذه المشكلة مثلهم مثل شخص تعلم كيفية استعمال آلة إطفاء الحريق وهو في حالة السلم فإذا ما وقع في بيته حريق سرعان ما يبادر فوراً إلى استعمال آلة إطفاء الحريق وإطفاء الحريق .


أما لو قال لنفسه أن لا يريد إن يتعلم أو يستمع إلى المرشد الذي يعلم على كيفية هذه استعمال هذه الآلة باعتبار انه سليم معافى فإذا ما شب حريق في بيته سيتخبط في كيفية إطفاء الحريق .. وقد تكون الآلة بجانبه ولكن دون فائدة لعدم معرفته كيف يستخدمها .


نبحث في المشاكل الزوجية لأن المشكلة الزوجية إذا لم تعالج وظلت المشاكل تتراكم تصير مثل القشة التي قصمت ظهر البعير فإن المشاكل نهايتها الطلاق والدمار والضياع .
ولو نظرنا نظرة عابرة على نسب الطلاق في وطننا العربي لأدركنا كم يختفي تحت أسقف البيوت من تعاسة ومشاكل فعلى سبيل المثال : في مصر يوجد 240 حالة طلاق يومياً يعني تقريباً كل ستة دقائق هناك حالة طلاق .


وفي المملكة العربية السعودية كل يوم هناك 60 حالة طلاق والإمارات 40 % نسبة الطلاق من حالات المتزوجين سنوياً وفي الكويت 35% وفي قطر 38 % وفي البحرين 34%
والطلاق مثل القنبلة العنقودية المنشطرة .. أثاره تعم أشخاصا كثيرين ويتضرر منه أطراف عديدة .. يتضرر منه الأولاد ويتضرر الزوجان ويتضرر أهل الزوجان والأصدقاء و العائلة والمجتمع .
الطلاق الناتج عن مشاكل بلا حلل ولها علاج أحد أسباب الانحراف في المجتمع انحراف الأولاد وانحراف الزوجان وهو سبب مهم في تشريد الأولاد ودفعه للرذيلة
نبحث في المشاكل الزوجية لن المشاكل الزوجية أورثت دموع وآلام وشقاء وخراب ولم تجد من يمسح دمعة أو يرمم الانهيارات الأسرية .

طبيعة المشاكل الزوجية :


من اجل إن تعرف ما هي طبيعة المشكلة الزوجية لا بد إن نشير إلى طبيعة الحياة الزوجية الخالية من المشاكل السلبية .


وطبيعة العلاقة الزوجية السليمة الصحية وصفها الله بكلمات وذلك من خلال قوله تعالى : ( ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فنلاحظ مفردات العلاقة الطبيعية : هي السكن المودة الرحمة .


وإذا أردنا أن تتصور طبيعة المشاكل الزوجية فعلينا إن نتصور حياة زوجية خالية من السكن ومن المودة ومن الرحمة ليحل مكان هذه المعاني الراقية والشفافة والجميلة مفردات أخرى مثل الشقاء والقلق والغضب والألم والتعب والنفور والهم والخوف .


إذا دخلت المشاكل الزوجية على الزوجين من الباب هربت السعادة من النافذة .
إذا دخلت المشاكل الزوجية على الحياة الأسرية يضطر المرء للعيش مع عدوه تحت سقف واحد .
المشكلة الزوجية مثل الفيروس السرطاني الذي دخل إلى الجسد فأنه يقوم بتخريب الخلايا وتصبح عملية التخريب عامة وشاملة وبشكل متتابع وبانقسامات مخبونة حتى تلقي بالجسد جثة هامدة مخربة لا حراك لها .


المشكلة الزوجية تصنع عصابة سوداء كتيمه على كل الحسنات وبنفس الوقت تتحول إلى مجهر مكبر لكل العيوب والهفوات فلا يرى الطرفان كل من الأخر إلا الجانب المظلم والنصف الفارغ من الكأس .
المشكلة الزوجية تحطم الآمال وتكبل الطموحات وتشكل الحركة وتقلب الموازيين وتبدد الطاقات والقدرات وتعمم الرؤية المظلمة وتضخم الزلات وتجعل الشخص يصدق الشائعات ويتبع الظن ويجانب الحق ويسهل الجور والقسوة ويوقظ العداء ويقطع التواصل ويجفف الرحمة ويقلع جذور المودة ويتحول البيت من مهد للسكن إلى قبر ضيق موحش ضيق .


المشكلة الزوجية آفة خطيرة تجعل الزوج ينفر من زوجه وتدفعه لممارسة الأخطاء وتجعله فاشل في عمله مرتبكاً في تعامله مهملاً لواجباته مقصراً في أداء ما يجب عليه وتجعل الزوجة مرتبكة وقاسية وأحياناً وأحياناً أخرى ثائرة ومهملة لواجباتها ولتربية أبنائها ولنفسها وأسرتها متألمة وتعيسة .
لأن الزوجين إذا دخلت المشاكل حياتهم الزوجية ستكون المعادلة كالتالي .
المشكلة تؤدي فقدان السكن – فقدان المودة والرحمة = الطلاق
الزواج الناتج = السكن = المودة والرحمة = السعادة والنجاح .
والآن هل المشكلة الزوجية أمر طارئ على الحياة الزوجية أم انه مرافق للحياة الزوجية ؟
الحقيقة المشكلة الموجودة بين الزوجين ذات وجهين .
الأول : تكون المشكلة أمر طارئ على سياق الحياة الزوجية وهي عبارة عن خلل يطرأ على الحياة الزوجية يحتاج إلى أصلاح وهذا السبب هو الأغلب والأعم في المشكلات الحادثة بين الزوجين
الثاني : يكون و يوجد مرافقاً لبداية الحياة الزوجية ..
مثل أن يتزوج رجل امرأة لما لها فإذا أقتقرت ستبدأ المشاكل الزوجية أو من تتزوج رجلاً لمنصبه فإذا زال المنصب استيقظت المشاكل الزوجية وبدأت إن تظهر وتوضح والحقيقة إن المشكلة ولدت بوجود الزواج ابتداءً وهذه الأصعب في علاجها وحلها . ولكنها ليست عصية على الحل وليست مستحيلة العلاج

منقول واتمنى من كل من تجد شيء مفيد تضعه لنا
والله يجزانا واياكم كل الخير
19
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

habiba42003
habiba42003
عشرون فكرة للأم الذكية ساعدي زوجك على ممارسة أبوته ..
1. قبل ولادة طفل تحدثي مع زوجك عن الدور الذي تتوقعينه منه في حياة والده .
2. مع ميلاد أول طفل يصاب الأب برهبة من المسؤولية الجديدة شجعيه باسلوب ناعم و ساعديه في معرفة دورة فهو لم يكن أباً من قبل .
3. ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو تقبلي طريقته الخاصة دون تذمر فمثلاً إذا أحسست أنه يحمل الطفل بشيء من العنف لا تنتقديه طالما أنه لا يؤلم الطفل و لن يؤدي إلى الإضرار به .
4. لا تكرري عبارات مثل (( أنت لا فائدة منك )) أو (( إنك دائماً تكرر هذا الخطأ )) فهذه العبارات تستفزه و تجعله ييأس من ممارسة دورة و تصيبه بالإحباط .
5. عند دخوله إلى المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل ، بل اختاري الوقت المناسب ليكون على استعداد لمشاركتك الحديث و المناقشة .
6. اسألي نفسك و أجيبي بصراحة : هل تشعرين أن الطفل ابنكما معاً ؟ أم أنك أكثر ملكية له ؟!
7. يجب أن تكوني مقتنعة داخلياً أن أبنك هو ابنه أيضاً ، و له الحق نفسه في تربيته بأسلوبه الخاص .
8. الخروج من المنزل فترة و ترك الطفل مع الأب وحدهما ، يكسب الأب الثقة في قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده .
9. ممارسة بعض الألعاب مع زوجك و طفلك و اللهو سوياً يضفي جواً من الألفة و المتعة بالإضافة إلى أهميته لإزالة توتر الأب من مسؤولياته الجديدة .
10. تنمية صداقتك و حبك لزوجك و إعطائة فرصة للشعور بذلك له أكبر الأثر في اندماجه في دوره الأبوي .
11. حذار من أن يشعر زوجك بعصبيتك أو تعبك و إرهاقك من ممارسة دورك كأم بل يمكنك الإعلان عن ذلك بكلمات رقيقة ليقدم لك بعض العون .
12. استمرار الحديث بين الأب و الأم عن تربية الطفل يكوّن محيطاً عائلياً سعيداً و آمناً للطفل فحافظي عليه .
13. عندما يذكرك زوجك بأمر ما يجب أن تقومي به لاتقولي : حسناً سوف افعله ، بل اطلبي منه العون ، حتى يشعر باحتياجك الدائم له في كل ما يخص الطفل .
14. كوني صبورة مع زوجك ، فمسؤولية الأبناء ليست بالأمر الهين على الأب فلا تسخري منه إذا أخطأ، بل اجعلي الأمر يبدو كمزحة لتضحكا عليها سوياً .
15. إن المستوى العاطفي للطفل يرتفع عندما يشترك الأب و الأم في الاهتمام به .
16. لا تدعي اهتمامك بطفلك ينسيك اهتمامك بوالده حتى لا تتحول علاقتهما إلى نوع من الغيرة .
17. بعض الرجال يشتكون من المرأة التي مع محاولتهم لكسب الرزق تشعرهم أنه دور طبيعي لا يستحقون الشكر عليه ، لا تكوني تلك المرأة.
18. ( الزوج أول من يعلم ) التزمي بهذه المقولة ليكن على علم بكل ما يخص الطفل و ما يجري في المنزل .
19. اتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتاً خاصاً به خارج المنزل مع أصدقائه أو في ممارسة بعض هواياته حتى يستطيع الاستمرار في إداء دورة بكفاءة .
20. أخيراً عزيزتي الأم .. عزيزي الأب .. لا تنسيا أن تعيشا بعض الوقت بعيداً عن شخصية الأب و الأم بل عيشا نفسيكما .
habiba42003
habiba42003
الخلاف الزوجي وارد بين الزوجين *وهذه هي سنة الحياة * ولكن المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف *و جعل الحياة الزوجية مثل ألوان الطيف الضوئي متكاملة رغم اختلافها * ولا ننسى أن للسن أحكامه – كما يقولون – فابن العشرين يختلف عن ابن الثلاثين *والأخير يختلف عن ابن الأربعين .. وهكذا .

والأسرة إذا كانت من زوجين فقط تختلف عن الأسرة التي يصبح الزوجان فيها جدين * ولهذا قمت باستقراء عملي لحالات أكثر من ثلاثمائة شخص في الكويت من المتزوجين * وسألتهم عن المشاكل التي يمرون بها حسب سنهم وعمرهم * لأعرف هل للعمر أثر في اختلاف المشاكل الزوجية أم لا ؟

وقد تبين لي بعد استخلاص النتائج * أن هناك تشابهاً كبيرً في وجود المشاكل مع اختلاف الأعمار * ولكنني استطعت أن أحصر أبرز المشاكل حصولاً حسب السن وقد قسمتها إلى أربعة أقسام عمرية :

الشريحة الأولى : من مضى على زواجهم من :

1- سبب المشكلة : قلة المعرفة بالتعامل مع المسؤوليات الجديدة .
المشاكل الناجمة عن ذلك : كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهم من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج * وعدم معرفتهم بالتعامل مع هذه المسؤوليات .

2- سبب المشكلة : اختلاف الطباع .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تباين الطباع والأمزجة بين الطرفين وخصوصاً في الأيام الأولى يؤدي إلى كثرة الخلافات بينهما .

3- سبب المشكلة : تدخل أم الزوج .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تدخل أم الزوج يكون كثيراً في هذه المرحلة * لأن العلاقة ما زالت قوية .

4- سبب المشكلة : عدم اهتمام الزوج بزوجته .
المشاكل الناجمة عن ذلك : عدم اهتمام الزوج بزوجته أو تقدير مشاعرها واحترامها * وانحصار اهتماماته في أن يحقق رغباته ويؤكد ذاته فقط .

5- سبب المشكلة : قلة المعرفة بالمعاشرة بين الزوجين .
المشاكل الناجمة عن ذلك : جهل كل من الزوجين أو أحدهما بأصول التعامل مع الآخر في مجال العلاقات والمهارات الجنسية .

6- سبب المشكلة : كثرة الديون .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يظهر في هذه المرحلة كثرة الديون * بسبب الالتزامات الزوجية الجديدة الملقاة على كاهل الزوج * مما يؤدي إلى وجود مشاكل مالية بين الطرفين .

7- سبب المشكلة : الإسراف المالي .
المشاكل الناجمة عن ذلك : الإسراف المالي وعدم التوفير * يؤدي إلى خلافات ومشاكل مالية بين الزوجين .

8- سبب المشكلة : خلافات عائلية .
المشاكل الناجمة عن ذلك : وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي لتوتر العلاقة الزوجية .

9- سبب المشكلة : المسكن الزوجي .
المشاكل الناجمة عن ذلك : عدم توفر مسكن مناسب للزوجين * ويكثر التنقل بين الشقق والمساكن في هذه المرحلة * أو لا يوجد استقرار نفسي بسبب السكن .

10- سبب المشكلة : الصراع على مركز .
المشاكل الناجمة عن ذلك : وجود تنافس بين الزوجين في هذه المرحلة * وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر .

11- سبب المشكلة : الإمساك المالي المؤقت .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي * فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين .

12- سبب المشكلة : اهتمام الزوجة بالأولاد على الزوج .
المشاكل الناجمة عن ذلك : اهتمام الزوجة بالأولاد وبعدها عن زوجها * يشعره بالوحدة والغيرة وتحدث المشاكل بينهما .

13- سبب المشكلة : الشك والغيرة في الحياة الزوجية .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يكثران في مرحلة الزواج الأولى * وإن كنا لاحظنا أن هذا الأمر متكرر في كل الأعمار الزوجية * ولكنه في هذه المرحلة حاز على أكبر نسبة من الأصوات * فلذلك وضعناه في الشريحة الأولى .

14- سبب المشكلة : صعوبة الانسجام والتكيف .
المشاكل الناجمة عن ذلك : صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر * ولعل هذا يثير موضوع بحثناً في مهارة الاحتواء والتكيف * وحاجة أبنائنا لمثل هذا البحث .

15- سبب المشكلة : عدم تحمل المسئولية .
المشاكل الناجمة عن ذلك : سواء من الزوجة المتربية على العز والدلال * أو من الزوج المتربي في أحضان من يخدمه ويسهر على راحته .

16- سبب المشكلة : تأخر الإنجاب .
المشاكل الناجمة عن ذلك : عدم الصبر على تأخر الإنجاب * وهذا نستدل به على الفهم الخاطئ من هدف الزواج عند المتزوجين الجدد .

17- سبب المشكلة : عدم صبر الزوج على إزعاج الأولاد .
المشاكل الناجمة عن ذلك : عدم صبر الزوج على إزعاج الأولاد وشقاوتهم وهذه مشكلة تبرز في هذه المرحلة .




الشريحة الثانية : من مضى على زواجهم من :


1- سبب المشكلة : الجهل بأصول تربية الأبناء .
المشاكل الناجمة عن ذلك : معاناة الزوجين في تربية الأبناء * وكيفية التعامل معهم وتهذيبهم وعلاج مشاكلهم .

2- سبب المشكلة : اعتماد الزوج على زوجته .
المشاكل الناجمة عن ذلك : كثرة اعتماد الزوج على زوجته في القيام بالمسئوليات في هذه المرحلة .

3- سبب المشكلة : سهر الزوج في الخارج .
المشاكل الناجمة عن ذلك : بعيداً عن المنزل والعائلة * وبوادر ميله للوحدة والانعزال عن الأسرة .

4- سبب المشكلة : العناد .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يزداد العناد من الطرفين في هذه المرحلة * لأن كل واحد منهم يعتقد أنه قد تضحيات كثيرة في المرحلة الأولى .

5- سبب المشكلة : الضرب والعنف .
المشاكل الناجمة عن ذلك : حصول الضرب من الأزواج للزوجات في هذه المرحلة . وكذلك ممارسة العنف .

6- سبب المشكلة : الكذب .
المشاكل الناجمة عن ذلك : الكذب في العلاقة الزوجية ينكشف في هذه المرحلة .

7- سبب المشكلة : انشغال الزوج .
المشاكل الناجمة عن ذلك : كثرة انشغال الزوج في العمل لتأمين مستقبل العائلة وجمع المال .

8- سبب المشكلة : التفرقة بين الأبناء .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تبرز في هذه المرحلة التفرقة من الوالدين في التعامل مع الأبناء وتقديم أحدهم على الآخر .

9- سبب المشكلة : جفوة المشاعر .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يبرز في هذه المرحلة مشاكل عدم إظهار الحب العاطفي وتراجعه بين الزوجين .

10- سبب المشكلة : زيادة الاهتمام بالأبناء .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يكثر اهتمام الزوجة بالأبناء أكثر من الزوج * ويزداد أكثر من المرحلة الأولى وبالتالي يزداد إهمال الزوج في هذه المرحلة .

11- سبب المشكلة : الاستفادة من راتب الزوجة .
المشاكل الناجمة عن ذلك : حرص الزوج على استخدام راتب زوجته كله أو بعضه في بناء البيت أو أي مشروع آخر .

12- سبب المشكلة : رؤية النساء .
المشاكل الناجمة عن ذلك : ازدياد نظر الزوج للنساء الأخريات .

13- سبب المشكلة : الانفصال الاجتماعي .
المشاكل الناجمة عن ذلك : انفصال الزوجين في حياتهما الاجتماعية * فلكل واحد منهما حياة وأصحاب .

14- سبب المشكلة : الروتين .
المشاكل الناجمة عن ذلك : بداية الرتابة المملة في الحياة الزوجية .



الشريحة الثالثة : من مضى على زواجهم من :




1- سبب المشكلة : تفضيل الزوجة على الأم .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تفضيل الزوجة على الأم يكون واضحاً في هذه المرحلة بعد أن تكبر الأم وتصبح عجوزاً .

2- سبب المشكلة : وضوح التفرقة بين الأولاد .
المشاكل الناجمة عن ذلك : التفرقة بين الأولاد في المحبة يتضح في هذه المرحلة .

3- سبب المشكلة : مشاكل المراهقين .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يواجه الزوجان مشاكل أبنائهما المراهقين * وهي مرحلة جديدة عليهما .

4- سبب المشكلة : الملل في الحياة الزوجية .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يظهر الملل في الحياة الزوجية عند الرجال أكثر منه عند النساء في هذه المرحلة .

5- سبب المشكلة : الزوجة دائماً مع الأبناء .
المشاكل الناجمة عن ذلك : انشغال الزوجة بالأبناء حتى تصبح برامجها كلها معهم * وغياب الزوج عنهم .

6- سبب المشكلة : مراهقة متأخرة .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تظهر عند بعض الأزواج والزوجات أيضاً في هذه المرحلة مظاهر نكوص إلى مرحلة المراهقة .

7- سبب المشكلة : تدريس الأبناء .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يواجه الوالدان مشكلة تدريس الأبناء * وتفوق البعض وتخلف البعض . وما يتعلق بذلك من مسؤوليات .

8- سبب المشكلة : المقارنة بالغير بصوت عال .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يبدأ الزج يقارن الزوجة بغيرها في هذه المرحلة * وتكون المقارنة بصوت عال .

9- سبب المشكلة : تغيير سلوك الزوج .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تنشغل الزوجة في هذه المرحلة بتغيير سلوك زوجها وتهتم بذلك .

10- سبب المشكلة : الإجازة البعيدة .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تبدو رغبة كل من الزوجين في قضاء الإجازة بعيداً عن الأسرة .

المشاكل الناجمة عن ذلك :


يظهر موضوع تعدد الزوجات * ورغبة الزوج في الزواج * والرجال على نوعين في هذه المرحلة فمنهم الذي يتزوج * ومنهم الذي يكثر الحديث عن ذلك وهو متردد .

2- سبب المشكلة : زواج الأبناء .
المشاكل الناجمة عن ذلك : يبدأ موضوع زواج الأبناء والبنات يشغل بال الزوجين واهتمامهم .

3- سبب المشكلة : عدم اهتمام الزوجة بنفسها .
المشاكل الناجمة عن ذلك : عدم اهتمام الزوجة بنفسها في هذه المرحلة * وإهمالها لنفسها ومظهرها .

4- سبب المشكلة : المشاكل الصحية .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تظهر عند الزوجين * ويطلب كل واحد من الآخر مراعاته والاهتمام به .

5- سبب المشكلة : المشاكل الجنسية .
المشاكل الناجمة عن ذلك : تظهر المشاكل الجنسية بينهما * وقد تتجاهل الزوجة رغبة زوجها * وقد يصاب الزوجان كلاهما بالضعف الجنسي وفقدان الرغبة أو الطاقة .


تعليق :
1- إن ما ذكر سابقاً لا يعني وجود هذه المشاكل حتماً في حياة كل زوجين وقد يكون هناك مشاكل مختلفة غير ما ذكر * ولكل أسرة ظروفها الخاصة .

2- ولكن ما ذكر هو ما تعانيه الأسرة غالباً أو على وجه التقريب من مشاكل على حسب الفئة العمرية للزواج * فهو مؤشر عام وقاعدة عامة . ولكل قاعدة استثناء .

3- قد تكون المشكلة مصنفة في الشريحة الثالثة مثلاً ولكنها ظهرت عند زوجين عندما كانا في أول حياتهما الزوجية * وقد يحدث العكس * فالعمر الزوجي ليس هو المعيار الأول والأخير لترتيب ظهور المشاكل الزوجية .

4- يمكن للجهات المختصة أن تبحث هذا الموضوع أكثر وأن تستوحي منه برامج ومشاريع لكل فئة لتهيئتها للمرحلة المقبلة ليكون عندها مهارة استيعاب الخلافات الزوجية .

5- يمكن للزوجين الاستفادة مما سبق لتوقع المشاكل التي ستواجههما مستقبلاً * فيعملا على تفاديها بقدر الإمكان * وهذا بحد ذاته إنجاز وحماية والوقاية خير من العلاج .

6- كثير من المتزوجين لا يدركون أن عمر الإنسان له أثر في تغيير نفسيته وطباعه * وكل ما يظنونه هو أن شكل الإنسان فقط يتغير * ولذلك فإن المشكلة الزوجية تنشأ عندما لا يراعي الزوجان أحكام السن وتقدمه * فالزوجة على سبيل المثال يقل اعتمادها على زوجها * وتكتفي مالياً كلما كبرت في السن * وازداد نضوجها * فبنت الأربعين أقل خوفاً من بنت العشرين * وأكثر اعتماداً على نفسها * إلا أن أزواجهن ربما لا يحسنون التعامل مع هذه المتغيرات .


وكذلك الحال لدى الرجل فإنه كلما كبر وتقدم به العمر * كلما نضج أكثر * حتى إن ذلك يؤثر على أصحابه * فإن كان ابن العشرين يبحث عن أصدقاء النكتة والفكاهة * فلعل ابن الأربعين يبحث عن الأصدقاء العمليين والمفكرين وهكذا .


ولعل من أجمل ما قرأت في وصف هذا الموضوع ما ذكره الدكتور 'بول هوك' في كتابه الشهير عندما قال في صفحة 21 : 'وأشبه حالتهم بحالة أناس يمشون في غابة كثيفة * ثم وصلوا فيها إلى منطقة مطلة يستطيعون منها النظر إلى المكان الذي كانوا فيه ومشوا منه * وهذه المنطقة تشبه لدى كثيرين الوصول إلى سن الثلاثين * والمعني النفسي والعملي للوصول إلى سن الثلاثين *وهو أن هذه الفترة هي فترة هامة بالنسبة للعلاقة الزوجية * فالشخص الذي وصل لتوه إلى ذلك السن ربما يبدأ بالتغيير في طريق صحيحة جداً * لكن ربما يشكل ذلك مصدر إزعاج للطرف الآخر الذي لا يحب هذه التغييرات .


ونحن نقول معلقين على ما ذكره الدكتور بأن علماء النفس التربوي يفرقون بين العمر الزمني والعمر العقلي للإنسان * فقد يكون العمر الزمني للزوج ثلاثين ولكن عمره العقلي خمسون سنة مثلاً * وكذلك العمر الزوجي وتطوره أمر مهم للغاية * ولعله يدخل في باب 'التخطيط' الزوجي لمستقبل العائلة


منقول
habiba42003
habiba42003
إياك يا أختي من:
الحنّة
والزنة!!
كما نسميه، وهو (الإلحاح) الزائد على أمرٍ ما.
فهذا سبب دمار الحياة الزوجية في قصص عديدة.
حتى لو كان الزوج مخطئاً 100 %.
فزوج يحب السهر.....
وفي كل ليلة يرجع إلى زوجته وإذا هي منتفخة كالفيل غضبا وكيدا....
لماذا تأخرت؟؟
وووووو
وتفتح ملف قضية السهر الليلي بما يشابه (قضية فلسطين) و (المفاعل النووي الإيراني) و(دارفور) السودانية!!
فتلتّ وتعجن وتعيد وتكرر.
كل ليلة
نفس السؤال ونفس الغضب ونفس المشكلة ثم نفس النهاية.
وأخرى زوجها يدخن؟؟
ونفس الزنة والحنة والإلحاح على تركه.
وأخرى زوجها لم يحضر شيئاً معينا؟
ونفس الزنة والحنة والإلحاح بإحضاره

فإياك وكثرة تكرار الطلب من الزوج بتصحيح خطأ ما.

فإن هذا يثير غضبه، ويفسد العشرة.

ونحن لسنا مجردين من الأخطاء.

ولو أن شخصاً كرر علينا تصحيح الخطأ أكثر من مرة مللنا منه وتركناه

فإن قيل: ما هو الحل؟

يقال: المراوحة، وتنويع أسلوب الإقناع.

فتارة يكون بإظهار الغضب

وتارة يكون بإظهار العتب

وتارة يكون بالمناقشة الهادئة

وتارة يكون بإشغاله بالأهم

وتارة يكون بالثناء على غيره بأنه يفعل كذا وكذا من الصفات الإيجابية

والحلول كثيرة لا تخفى

منقول للفائده
habiba42003
habiba42003
المكافأة الزوجية
إن العطاء يستمر وينمو بالتشجيع والمكافآت، ونادرا ما نجد إنسانا يستمر في العطاء من غير تشجيع أو مكافأة، والعلاقة
الزوجية كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر، والمكافأة لا يشترط فيها أن تكون مكلفة أو أن
تكون مالية وأمامنا هناك أفكار كثيرة تمكن الزوجين أن يكافئ كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه المكافأة شيئا، فهناك
مكافأة النفسية، وهناك المعنوية وغيرها الكثير.



رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وكلما كثرت المكافآت بين الطرفين كلما ازداد الحب وقوي الانسجام.


المكافأة الأولى:


"التربيت على الظهر" فلو أن الزوج ربت على ظهر زوجته بضربات خفيفة ثم حرك يده مرارا من منتصف الظهر إلى أعلى الرقبة، وقام بهذا التصرف بعد موقف جميل أو تصرف لطيف صدر من الزوجة، فان هذا التربيت يعتبر مكافأة زوجية تسعد الزوجة وتحب أن تكرر موقفها حتى تحصل على هذه المكافأة لنفسها وكذلك لو كافأن الزوجة زوجها "بالتربيت على ظهره".


المكافأة الثانية:


"الابتسامة في الوجه" وهي تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين الزوجين فتدعمه معنويا وخصوصا إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد والشد عليها فان ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين و "الابتسامة صدقة" كما أخبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم..


المكافأة الثالثة:


"الشكر بحرارة وصدق" فالكلمة الطيبة صدقة وشكر أحد الزوجين للآخر على الموقف الذي وقفه يعطيه تأكيدا بأن عمله صحيح ومقبول عند الطرف الآخر ولكن بشرط أن يكون الشكر بصدق وحرارة.


المكافأة الرابعة:


"التقدير العلني" كأن يمدح الزوج زوجته أمام الأبناء أو تمد الزوجة زوجها أمام أهله أو المدح أمام الأصدقاء، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني فيسعد الطرف الممدوح عند سماع هذا التقدير أو يفرح عندما ينقل له الخبر فيزيد عطاؤه وحبه للعلاقة الزوجية.


المكافأة الخامسة:


"رسالة شكر" وفكرتها أن يكتب احد الزوجين رسالة شكر وتقدير على الجهود الذي يبذلها الآخر من أجل العائلة، ويغلفها بطريقة جميلة ثم يقدمها له على اعتبار أنها هدية، فمثل هذه اللحظات لا تنسى من قبل الزوجين، وتطبع في الذاكرة معنى جميلا للحياة الزوجية.


المكافأة السادسة:


"شهادة تقدير" وفكرة هذه المكافأة أن يذهب أحد الزوجين إلى الخطاط فيكتب له بخطه الجميل شهادة تقدير للطرف الآخر، ثم يوقع عليها من الأسفل بتوقيع (زوجك المخلص) مثلا، ثم يضع هذه الشهادة في إطار (برواز) ويقدمها للطرف الآخر ليعلقها في غرفة النوم أو الصالة. وان كان أحد الزوجين يحسن التعامل مع الكومبيوتر فيمكن أن يصممها بالكومبيوتر ولا تكلفه شيئا.


ولكن تكون رمزا للوفاء الزوجي وشعارا يراه الأبناء كل يوم معلقا في البيت، واني أعرف صديقا قدم لزوجته كأسا مثل كؤوس الفائزين في المسابقات، وكتب عليه كلمات شكر وثناء عليها معبرا عن جهودها التي بذلتها للبيت وللأولاد، ويمكن لأحد الزوجين أن يقدم للطرف الآخر درعا تذكاريا..

منقول للفائده
habiba42003
habiba42003
ابجدية السعاده الزوجيه
(أ) الأمن:
ان الامن من الحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانا يملك العقار والدينار والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظر قدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره في الأسد وكيفية النجاة منه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا
هذا ما يحدث لاحد الطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولو أغدق عليه المال والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمن يبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة الرحيمة والى مشاركته في الأحزان والأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركة حيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيده استقرارا وامنا
واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترين عدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا لابد ان يسمع الزوج بعض الكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلمات التي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئن ويستقر0



(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجه الزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه وبلا يستكثر
واجمل مافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهو يتعبد الله تعالى به فالبنسبه للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو على أبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه والأجر العظيم وكذلك الزوجة عندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعة في أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياة سعيده هانئه ومستقره0

(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيرا ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
وهل يمكن انا نتصور وجود التضحية بين الزوجين من غير محبه بينهما ؟ فلاشك ان المحبه سبب رئيسي للتضحية لهذا لا يشكو أحد الطرفين من عدم وجود تضحية بين الزوجين لان كلا منهما يحرص على أسباب المحبه والألفه
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكون أنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياة بالنسبه لهم صغيره وقصيره فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش للآخرين يساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعه تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذين تبدو لهم الحياة كبيره فيثيبهم الله على ما فعلوا
فلابد من التضحية للحياة الزوجية السعيدة ومن جرب علم0


(ث) الثقه:
فلابد في الحياة الزوجية من الثقة بين الطرفين حتى يستطيعان العيش بسعادة وهناء فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقر قدراته ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته
فلابد من زرع الثقة بالآخرين واعطائهم فرصة للتعبير والتصرف وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الاسره وبنائها نحو الاستقرار والسعاده0


(ج) الجماع
فهو من أهم غايات الزواج وبه تدوم الحياة ويحصن المجتمع0


(ح) الحب:
الحب يجعلك ترى الصعب سهلا وتتذوق المر حلوا:
وقد قال عليه الصلاة والسلام( واصفا علاقته بزوجته خديجه أني رزقت حبها)
فالحب هو الذي يجعل الحياة هنيئة سعيده مطلوبه مرغوبه فهو ملح الحياة ولبها0


(د) الدلال:
الدلال مرتبه من مراتب الحب بين الزوجين فأحيانا تتدلل المرأة على زوجها أحيانا يتعزز الرجل على زوجته ولكن غالبا إن الدلال صفة للزوجه وبها تحلو الحياة الزوجية
وبدون الدلال تبدو الحياة الزوجية جافه قاسيه يكون تعامل الزوجين فيها كتعامل العاملين في مناجم الذهب أو مصانع الحديد يتحدثون بصوت مرتفع وبأوامر تنفيذية لا تشتم منها رائحة العاطفة ولا تذوق فيها طعم المودة والرحمه0

(ذ) الذريه:
فالذريه سبب من أسباب تشريع الزواج وفرضه ولكن ليس هو السبب الوحيد فكم من عائله تعيش في شقاء بسبب الذريه وكم من عائله تفكر في مصير الذريه بعد افتراق أقطابها وكم من عائله تكون الذريه سببا في شقاء الوالدين وكثرة ديونهما فالذريه سبب من أسباب الزواج وهدف من أهدافه حتى تستمر العلاقة وفيها سبيل إلى تحصيل الأجر بتربية الأولاد فنسأل الله الذريه الصالحة والزوجه الصالحه0


(ر) الرحمه:
( وجعل بينكم مودة ورحمه) فالرحمه من الدعائم المهمة لقيام البيت السعيد فالرحمه والمودة هي أساس الحياة الزوجية وهي السبيل الى العيش الرغيد والاستقرار النفسي وهي من أهم أهداف الزواج واسمى غاياته0


(ز) الزينه:
ان لكل شيء متعه ولذة والحواس الخمس في الإنسان يجب أن تستمع حتى يطيب لها العيش وتسعد فالعين تستمتع بالسماع والأنف يستمتع بالرائحة وهكذا وهو حق وواجب على كلا الزوجين وليس على الزوجة فحسب كما هو شائع عند كثير من الأزواج فيجب أن يتزين لزوجته كما يحب أن تتزين له وقد قال ابن عباس( أنى احب ان أتزين لزوجتي كما احب أن تتزين لي) 0

(س) السعاده:
والسعادة تكمن بالمعاني التي يعيشها الزوجان وليس بالمباني التي يمتلكها الطرفان ولهذا عند فقد هذا المعنى تكثر المشاكل الزوجية
ويا قلة من يقول( الحمد لله رب العالمين) فالسعادة اقرب الى الزوجين من شراك نعليهما والشقاوة كذلك فعليهم ان يختاروا لأنفسهما0


(ش) الشكر
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله والزوجين أحق الناس بذلك والإنسان مجبول على محبة من يشكره ويقدر ما بذله من اجله والشكر أنواع فالكلمة الطيبة والهديه واللمسه الحانية وذكر المناقب كلها من
الشكر ولكن أعلى درجات الشكر الوفاء لشريك الحياة0


(ص) الصراحه
فالصراحة راحه والتفكير بصوت عال يساهم في قلة المشاكل الزوجيه والوصول الى النتائج الايجابيه
فالإنسان يشعر بالراحة إذا اخرج ما في نفسه من مشاعر وآراء واحيانا يكون علاج المشاكل إخراج ما في النفوس فنتعلم الصراحة من الآن ولنعامل من حولنا بها حتى يتحقق لنا الأمن والاستقرار والسعاده



(ض) الضحك
فقد وصفت عائشه رضي الله عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيته فقالت( كان ضحاكا بساما)
فالتحلي بالبشاشه والبشر يزيد المحبه والألفه في الحياة الزوجيه فالمزاح والدعابه امر ضروري بين الزوجين لانه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة
أما لو ساد التجهم والصمت وقلة المداعبة والضحك فان الحياة الزوجية سوف تنقلب إلى ملل وكآبه وتضيق النفوس والصدور وتفسد الحياة شيئا فشيئا0



(ط) الطلاق
فمن اجله يهتز عرش الرحمن وبه يفرح الشيطان لذلك يجب علينا أن نمسح هذه الكلمة لفظا ومظمونا من قاموسنا ونعمل على عدم الوصول إليها من خلال التفاهم والعيش في سعادة ومودة ورحمه
ونكون أقوياء أمام مشاكل الحياة وأزمات المجتمع0


(ع) العائله
فتكوين عائله مستقرة من اهم غايات الزواج فبها تخرج الرجال والابطال الذين يعيدون امجاد هذه الامه السليبه ونساهم من خلالهم في بناء كوادر في مجتمعنالهم همم الابطال ونظر الحذاق
وبها يسود الخير والاستقرار في ربوع المجتمع المسلم المثالي0


(غ) الغضب
فالغضب على أنواع منهما هو محمود كالغضب لله أو من اجل العدل ورفع الظلم ومنه ما هو مذموم مثل الغضب للنفس وان السائد بين الأزواج أكثره من الغضب للنفس وهذا من الأمور التي تعقد الحياة الزوجية وتعكر زوجها فيجب على الزوجين ألا يغضب أحدهما إلا من اجل تجاوز حدود الله وحرماته ويكون غضبهما في طور الضوابط الشرعية البعيدة كل البعد عن الشهوات النفسية الدفينة حتى تسير القافلة والسفينه للعبور بها الى بر الامان0


(ف) الفهم:
حاول ان تتعرف على صفات الطرف الآخر وتفهمه من خلالها
لأن الفهم هو المحور الأساسي لتخفيف المشاكل الزوجية ومراعاة الظروف النفسية والا جتماعيه للطرف الآخر فلكل من الزوجين عواطف كامنة في نفس كل منهما فيجب مراعاتها والسير معها بكل مشاعر صادقه وعواطف شفافة حتى نعيش سعداء في أهم محطات حياتنا في هذه الحياة الدنيا ألا وهي محطة الزواج0


(ق) القيادة
القائد هو الذي يتبنى الآخرون رأيه من غير ضغط عليهم
لمن القيادة في الاسره؟
نعم ان الرجال لهم القوامة ولكن ليس المقصود القيادة الدكتاتورية التسلطية بل القيادة الشوريه الدملوماسيه التي يسمع فيها وجهات نظر الطرف الآخر فالحياة الزوجية شركه لا تقوم بواحد بل بشركاء واعون يغمرهم الحب والإخلاص فهل يعي الأزواج هذه الحقيقة أتمنى ذلك0


(ك) الكذب
لنحذر من الكذب في العلاقة الزوجية لأنه يحطمها ويقضي عليها حتى تنعدم الثقة بين الزوجين وتزرع بذور الشك بينهما ويصبح الشيطان عندئذ هو الذي يدير أمر الاسره
فالصدق منجاة ووضوح وطمأنينة للطرفين لكن للمصارحة حدود0


(ط) اللطف
فالرفق ما كان في شبء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه
إن الرفق واللطف في الحياة الزوجية من الأخلاق التي تعين الزوجين على الاستقرار وخصوصا اللطف في المعاملة ومراعاة النفسية والرفق أثناء النقاش أو الجدال
فدعونا نتعلم اللطف فهو خلق اسلامي بديع ولا يأتي من الله إلا الحق والصلاح والفلاح0


(م) المدح
فالمدح من الوسائل التي تؤلف القلوب وتزيد القلوب وتزيد محبتها فيمدح الزوج زوجته والزوجه زوجها عند القيام بالأعمال أو عند التضحية من أحدهما للأخر
ثم ان المدح من الأفضل أن يكون مفصلا لا مجملا فلا يؤتي ثماره إلا إذا كان مفصلا فإذا تزينت الزوجة لزوجها مثلا فلا يكفي أن يقول لها( أنت جميلة) وانما يفصل في كلمة جميلة فيصف فستانها ثم يمدح وجهها ثم مكياجها وهكذا فحب المديح طبيعة بشريه وشهوة انسانيه ولا تكلف شيء فدعونا نكثر منها من اجل سعادتنا يا أيها الزوجين0


(ن) النقد
ماعاب رسول الله عليه الصلاة والسلام طعاما قط
فالنقد وسيله من وسايل التقويم وليس التحطيم والنصيحة مره فلنغلفها بالكلام المعسول ولنوصل ملاحظانتا بكل لطف وحنان فنحن نتعامل مع بشر وليس ملك فلنتعلم فن النقد وقبله فن الصفح فهما كالجناحين للطائر لابديل عن شيء منهما هل وصلت الفكرة أيها الزوجين أتمنى ذلك0


(هــ) الهدف
فالإنسان بلا هدف لاقيمة له
فمن عوامل نجاح الاسره واستقرارها ان يكون للزوجين أهداف واضحة معلومة يسعيان لتحقيقها بالتعاون بينهما حتى لا يغمرهما الملل والكلل سريعا


(و) الوقت
تعلم ان تقول لا فالناس تظن ان الموازنه وحسن ادارة الوقت سهله ولكن عندما تكثر التكاليف عليهم تصبح حياتهم فوضى
فالوقت العائلي هو المشكلة في زماننا هذا فالكل يشتكي من قلة الجلوس مع عائلته وسبب كل ذلك عدم مقدرتنا على استخدام كلمة(لا) في حياتنا فلنتعلم هذا الفن كذلك
لنحقق شيئا لانفسنا وعائلاتنا


(ى) اليسر
اليسر في الحياة الزوجيه يعني اللين والرفق والسهوله وهذه من صفات اهل الجنه فقد اخبر عليه الصلاة والسلام عن ذلك فقال(ألا أخبركم بأهل الجنه؟ قالوا بلى يا رسول الله قال: كل سهل لين قريب)
والحياة الزوجية تعتريها بعض المواقف التي يشتد بها الزوج أو الزوجة فلذلك ينبغي أن يكون الطرف الآخر سهلا في التعامل حتى نتجاوز العقبات والمشاكل التي تعترضنا في زخم الحياة

منقول