من حكمة بعض الأشخاص ممن يمرون بلحظات من الإحباط و الأسى أن يعملوا على تفريغها بهدوء...
نعم بهدوء ...
فتجد البعض يمسك بالقلم والكراسة يشرع بالكتابة والتفريغ والشكوى والوصف حتى تستكين نفسه ...
و الآخر يضرب بلوحة المفاتيح ناسجا موضوعا من خيوط أساه في منتداه الحبيب..
وهناك من يخلد الى غرفته ينفش سريرة ويعاود ترتيبه او حتى خزانة ملابسه وهذه من الطرق الناجحه في التفريغ على حسب اقوال علماء النفس ..
ولا ننسى السكينة والوقار و الإنشراح عند مناجاة رب العباد ..
من معترك حياتي تعلمت بل و صدقت بأن الشكوى لغير الله مذلة ...
عندما تشكوا من ظلمك بالكلام والفضفضة والبكاء على من تحب حتى ولو كان لامك اوابيك أو زوجك فإن الأمر وإن بدا مريح فعاقبته وخيمة ,,,
ستجد نفسك بعد حين في أعينهم ذلك الإنسان الضعيف الحساس سئ الظن الأناني ثائر الفتن و المشاكل ...
عندها سيشعل الهم هما آخر ...
و اليوم سأجرب ما يفعله الحكماء من الناس ...من حفظ ماء الوجه والكرامة
و أتمنى أن يكون الأمس آخر فصل من فصول صدماتي ..
بتوته @btoth_3
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بس احنا احيانا مانرتاح الا اذا احد تكلم معنا
وفرغنا بادخلنا
الله يكون بعون الجميع