امتدحت زوجته زميلتها فأعجب بها وتزوجها " ضرة " عليها

الملتقى العام

صدقيني أيتها المرأة جميع الرجال بدون أمان مهما بلغ فيهم الحب و الهيمان بكِ، فلن يمنعه عن الزواج سوى الفقر أو العجز الجنسي، فهاهي ضحية أخرى تمتدح زميلتها ليحضرها بعد أيام ضرة لها وتسكن في نفس المنزل.












وتأتي تفاصيل هذه القصة المؤلمة والتي تثبت أنانية و غدر هذا الرجل ( الذي نزعت من قلبه الرحمة والرأفة بامرأة فرشت له الأرض زهوراً وحملته على أكف الراحة )، أن هذه الزوجة دائماً ما تمتدح له أحد زميلاتها وعلى الرغم من أن هذا الزوج ( إمام المسجد ) ليس من عادته أن يصغي إلى حديثها إلا أنه عندما تتحدث هذه المسكينة عن زميلتها كان يصغي ويركز ، مما ساهم بأن تتحدث زوجته في أغلب الأوقات عن صديقتها لأنه سيكون مصغي إليها ومركزاً معها.












وكانت الزوجة تمتدح زميلتها الجديدة التي قدمت من خارج الرياض وتعمل معلمة في أحد المدارس الأهلية، بأنها جميلة وملتزمة بالتعاليم الإسلامية إلا أنها لم تتزوج حيث تبلغ من العمر اثنان وثلاثون، وتستغرب أنها لم تتزوج حتى الآن. 
وتدور الأيام ليطلب من زوجته أن تخبر زميلتها بأن زميلاً له متدين وذو خلق يرغب بالزواج منها وبعد أن أعطاها بعض المواصفات القليلة ( والتي لم تنتبه أنها مواصفاته هو ) أخبرت زميلتها فطلبت زميلتها رؤيته، فقال لزوجته أنه سيخبر صديقه أن يتوجه للمدرسة التي تدرس فيها ويركن سيارته في موقع معين لتراه ، وبعد أن أخبرت الزوجه زميلتها وافقت.












فذهب الزوج للمدرسة ورأته زميلة الزوجة فأخبرت زوجة هذا " **** " أنها موافقه عليه أن يتقدم رسمياً للزواج منها، فأخبرت الزوجة زوجها بذلك وطلبت منه أن يخبر صديقه بالذهاب رسمياً لخطبتها.




































وفعلاً ذهب الزوج " ******" إلى والد تلك المرأة وخطبها ، ومن سوء حظ تلك الزوجة أن زميلتها لم تكن تعرف أسم زوج زميلتها ولم تكتشف ذلك إلا بعد أن عقدا القرآن وتمت الملكة.












ووقعت الزميلة في حرج أمام زميلتها الزوجة الأولى وأمام والدها الذي ( ما صدق خبر ) أن وجد لها زوجاً في الرياض ليعود إلى مدينته الأصلية ويلتفت إلى أعماله الزراعية، فلم تستطع الزميلة أن تتراجع عن الزواج.




















































زوجته الآن في حالة نفسية صعبة وتعاني معانات شديدة بعد هذا الموقف الذي لا تحسد عليه وانتقلت مؤقتاً إلى منزل أهلها، وقد تتحول الشهور القادمة عكسية في حال عادت إلى صداقة زميلتها السابقة وتكاتفت معها ضد هذا الرجل ويمارسن عليه جبروت وقوة المرأة ليعرف أن الله حق!!!.
1
727

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لقاء الافكار
لقاء الافكار
سبحان الله الانسان ما يعرف القدر و المكتوب