د طارق الحبيب
لآ تجعلي زوجك هو كلّ حيآتك
اروع ماكتبه القلم عن حق المرأة في نفسها وحياتها
بسم الله الرحمن الرحيم
ينقصنا هنا (( ثقافة زوجية صحيحة )) .. عندما تفهم الزوجة معنى الزواج ..
و تتعلم كيف تتعايش معه ... تتغير حياتها و تصبح الأمور أسهل ..
عندما نفهم بناتنا أن الزوج هو إضافة راائعة لحياتك السابقة ...
و ليست نقلة من حياة إلى حياة !! فنحن بهذا نجنبهن الكثير من الألم و المشاكل
... احتفظي بحياتك ... احتفظي بهواياتك .. احتفظي بصداقاتك ..
احتفظي باهتماماتك .. وأضيفي لها زوج ...
أحبيه و أغدقيه حنان و دلع ...
و عيشي معه و لكن لا تعيشي له .. عاطفتك جياشة و رومانسيتك كبيرة و لكن لا تغرقيه بها ..
فهو لا يتحمل كل هذا .. بل إنه يشعر بالاختناق ...
و هذا ما يدفعه للهروب منك ...... قد يكون صعباً .. و لكن بعد التعود ..
ستجدين متعة خاصة بذلك .. إذا خرج لا تشغلي نفسك أين هو ؟؟ ..
ماذا يفعل ؟؟ .. لماذا تأخر ؟؟ ....
ألم أكن هكذا قبل الزواج ؟؟ .... إذاً هذا سهل بإذن الله
نحن بحاجة إلى إعادة تقدير لذاتنا .. ألسنا قادرين على إسعادها !!
ألم نكن قبل الزواج متعودين على الاستمتاع بالوقت لوحدنا ..
لماذا أصبح زوجي هو مصدر سعادتي الوحيد ؟ ألا يوجد في حياتي غيره !
أجد أحياناً من تشتكي من سهر زوجها اليومي مع أصحابه
و تقول (( أنا سويت كل اللي قلتوه .. طنشته و ما سألت عنه .. و يوم جاء
مافكر فيه.. بس ما في فايدة !! )) من قال لك طنشيه ، و لا أحقريه
عندما تكونين مستقلة عاطفياً ستجدين الحل ..
فإذا خرج اشغلي نفسك بأي شي يجلب لك الراحة و المتعة ... هوايات .. طلعات .. قراءات ..قراءة قران...
أو حتىاللعب مع عيالك ... و إذا جاء هللي و رحبي ..
لأنك مرتاحة نفسياً لاتنتظرين منه شي .
قاعدة مهمة
(( عيشي حياتك ... و خليه يعيش حياته ..
و إذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم ))
ستجدينه يقرب منك بنفسه و يقترح خروجكم معاً ......
ستجدينه مستمتع كثيراً بقضاء الوقت معك .. فهو لا يشعر بقيود ...
تموتين بدونه ! هذا الشعور نتيجة التصاقك به عاطفياً ...
توقفي و فكري .. (( هل حياتي تتوقف على هذا الرجل )) ...
إذا اعتنى بي سعدت و إذا أهملني شقيت !... انظري حولك ..
لديك من معطيات الحياة مايجلب السعادة والراحة ...
و لكن انشعالك بزوجك أعماك عنها ...
1/ لديك أبناء ضحكاتهم مصدر سعادة ..
2/ و لديك أهل و أخوات يحبونك
إليكن هنا الزوجة سعاد والزوجه مها ، عندما رجع سيف من العمل وعلى مائدة الغداء أخبر سعاد أنه قرر الذهاب
في رحلة مع أصدقائه يوم غد و أنه سيغيب اليوم كله ..
1- سعاد (( المتعلقة عاطفياً )) .. تشعر بالضيق .. أين أنا من جدولك .. ؟؟
لماذا طلعاتك مع أصدقائك تستغرق اليوم كله بينما طلعاتك معي لا تتعدى
الساعتين و على عجل ؟؟ .. هل أنا مملة ؟؟ .. كنت أنتظر نهاية الأسبوع لتعوضني انشغالك عني ..
و لكن للأسف أنا آخر اهتماماتك و أنت لا تفكر إلا في نفسك ...
إن كان هذا الكلام هو ما دار بينها و بين سيف ، أم احتفظت به لنفسها ..
فهي في الحالتين تشعر بالضيق و الظلم و تحمل في نفسها مشاعر سلبية
2- أما مها (( المستقلة عاطفياً )) .. فترد عليه
والله زين قلت لي عشان أخصص يوم غد يوم الدلع الخاص بي
يرد عليها سيف : يعني وشو يوم الدلع ؟؟
ترد عليه : =D{{{{..ه??????ـ(=)))ـ???????ٱٱٱي..}}}}(y)=D هااااااي .... هذي سوالف حريم .. و تقوم من مكانها
و هي تفكر سأحجز بالصالون .. أو قد تكون بالحقيقة ليس عندها خطط
نسيت أن أذكر أن سيف في كلتا الحالتين لن يغير رأيه....
في الحالة الأولى .... سيذهب و هو مكشر .. و عندما يسأله
أصحابه يرد و يقول (( المَرَه لازم تنكد علي قبل لا أطلع ))
في الحالة الثانية ... سيذهب و هو مرتاح .. و باله مشغول بمها
و يفكر ماذا يا ترى تقصد بيوم الدلع ... بل أنه قد يرجع مبكراً حتى يشوف نتيجة الدلع بنفسه
أما كيف تشبعين نفسك عاطفياً
1/ اعتني بنفسك و دلليها
2/ استعيني بأشخاص قد يمدونك بالعاطفة بدون حساب ، مثل أختك ، أو صديقاتك ، أو قريباتك
3/ الاهتمام بنفسك
4 / كافئ نفسك على كل عمل جميل تقومي به ، ف .إذا شعرت أنك تتعبين مع أبنائك ...
لا تنتظري مدحا من احد بل قومي أنت بمكافئتها
5/ اذهبي في نزهة مع من تحبين اولادك ....صديقاتك .....اهلك..... خذي يوم راحة و استرخي في البانيو
6/ اشتري كيكتك المفضلة و استمتعي بأكلها
هكذا تشبعين نفسك عاطفياً و بذلك لن تشعري بالإحباط و لن تشعري بمشاعر سلبية تجاه زوجك
فكري في حياتك بمنطق آخر ,,
أعطي نفسك جزءاًً و أعطي زوجك الجزء الآخر
أسعدي نفسك بنفسك ...واعلمي أن سعادتك لا تتوقف على شخص بذاته .
مع تمنياتي لجميع الزوجات والعازبات بحياة سعيدة !!!
""""""""""""""""
ملاحظة هامة للسيدات :
هذا البرودكاست خاص بالنساء لاترسلونه للرجال
فهذه خصوصيتنا لايحق لهم الاطلاع عليها !
اعجبني. ونقلته لكم
ام حتسومي @am_htsomy
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
القمر المليح
•
موضوع حلو
الصفحة الأخيرة