انصحكم بزيارة دارالعجززه

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً).



أبدأ موضوعي بهذه الاية الكريمة من سورة الاسراء



لو تأملنا قليلا في كلمات هذه الاية الكريمة لعرفنا معناها حرفاً حرفاً ولكن من يعتبر



كثير منا شاهد في هذه الفترة كثيراً من العقوق للوالدين



منهم من يضعهم في دار للعجزة ارضاءً لزوجته / لزوجها



كثير من يهملهم حتى يموتوا من قهرهم على ما أصابهم من اولادهم



كثير يعاملون اهاليهم بقسوة ودون رحمة سواء بألفاظ نائية أو بالضرب



نعم !! الضرب !! هل رأيتم افظع من ذلك !! يا الهي



كيف طاوعهم قلبهم بهذه المعاملة السيئة لاهاليهم وهم من علموهم



وربوهم ليصلوا اليوم الا ما وصلوا عليه من علم وثقافة وجاه ومال




ولولاهم لما كنا وكانو موجودين



لنتأمل هذا الحديث :



الحديث: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده".



فكل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات



هذه نبذة بسيطة عن عقوق الوالدين ولكنـــ من يعتبر



فيما سبق نرى اهمية احترام الوالدين والتعامل معهما بأسلوب محترم وراقٍ



ولنعلم انهم من علمونا كيف نعيش في هذه الحياة





بر الوالدين والعناية بهما، ورعاية كبار السن واجب اجتماعي وديني على كل واحدٍ منا، ولا يجب على الإنسان أن يهمل كبير السن، سواء أكان قريباً أم لا.
وهكذا قررنا الذهاب في رحلة إلى دار المسنيْن، لمعرفة واقعهم وحالهم، وإدخال البهجة على قلوبهم.


عند وصولنا لدار المسنين وجدنا كبار السن يقابلوننا بابتسامة مشرقة فرحة لمرآنا.

وألفيناهم في الصالة الكبيرة، وتوزعنا بينهم نبادلهم الكلام الطيب، والابتسامات، ونصغي لحكاياتهم التي تروي الذكريات، والتقينا المشرفين والمشرفات في الدار، حيثُ قامت إحدى الأخصائيات في الدار بشرح نبذة مختصرة على الدار وما تقوم بة من خدمات للمسنين.
وبعدها قام الحضور بزيارة لداخل الدار وكم كانت فرحة إبائنا وأمهاتنا بنا وكانت السعادة ظاهرة بعيون من التقينا بهم وهذا ينم على روح حب الخير للجميع ولا حظنا الاهتمام المتميز بجودة الخدمات من القائمين على هذه الدار للنزلاء.

كما أنَّ النزلاء سعدوا جداً لوجودنا بينهم، وقدمنا لهم الهدايا التذكارية، وتصورنا صوراً تذكاريةً، ووعدناهم بزيارةٍ أخرى.






قصتي الحقيقه ارويهالكم والله على مااقول شهيد

ذهبناالى دارالمسنين في حفرالباطن اناوعائلتي

فنحن نذهب الى هذاالداركل اسبوعين لنكسب الاجرمن الله وندخل الفرحه في نفوسهم

فدخلناعلى احدى المسنات فجلسنانتحدث معها

فسالتها اين ابنائك ومن الذي اتاءبك الى هنا

فبكت بكاء شديد فجلت تتحدث فقالت انادخلت هذاالدارقبل عشرين سنه

كنت اناواطفالي الثلاثه وزوجي ذاهبين من الكويت الى عرعر فحل عليناحادث اليم
فااصبحت مشلوله واخذني زوجي ورماني في هذالدار

فسالتهاعن عمرهاوكم كان عمرك في ذاك الوقت

فقالت كان عمري تقريبا28سنه واناالان 49 سنه

وابنائي كان اكبرهم 3 اعوام واصغرهم عام ونصف وجلست تبكي بكاءاليم فبكينامعها

فقالت كم انامشتاقه لابنائي فزوجي كذ على ابنائي وادعى اني توفيت بالحادث

واناالان لااعلم عنهم شي

فسالتهاعن اخوانها واخواتهافتكلمت باكيه انالااعلم عنهم شي فهم لايزرونني فحزنت كثيرالها

فجلست اروي لهاقصص مسليه لاادخل الفرحه لها

فعطتني اسماء ابنائهاواخوتهاجميعا فوعدتهااني ابحث عنهم




فذهبت الى الغرفه المجاوره فدخلت لقيت مسنه عمرها70 عام

فسالتها من اللي اتى بك الى هنا

فبكت فقالت ابنئي وحيدي تخلى عني

والسبب زوجته لاتريدان اسكن معها فبكيت عليها


لماذاالابناء عقب التعب التي تعبته الام يرميها وقسم بالله وانااكتب لكم واناابكي

كيف يرمي امه كيف يعيش حياته عادي عشان من عشان يرضي زوجته



فنصيــــــــــــــــــــــــــحه للابن والبنت اتقي الله بامك فالجنه تحت اقداهم


بر الوالدين والعناية بهما، ورعاية كبار السن واجب اجتماعي وديني على كل واحدٍ منا، ولا يجب على الإنسان أن يهمل كبير السن، سواء أكان قريباً أم لا.
وهكذا قررنا الذهاب في رحلة إلى دار المسنيْن، لمعرفة واقعهم وحالهم، وإدخال البهجة على قلوبهم.


عند وصولنا لدار المسنين وجدنا كبار السن يقابلوننا بابتسامة مشرقة فرحة لمرآنا.

وألفيناهم في الصالة الكبيرة، وتوزعنا بينهم نبادلهم الكلام الطيب، والابتسامات، ونصغي لحكاياتهم التي تروي الذكريات، والتقينا المشرفين والمشرفات في الدار، حيثُ قامت إحدى الأخصائيات في الدار بشرح نبذة مختصرة على الدار وما تقوم بة من خدمات للمسنين.
وبعدها قام الحضور بزيارة لداخل الدار وكم كانت فرحة إبائنا وأمهاتنا بنا وكانت السعادة ظاهرة بعيون من التقينا بهم وهذا ينم على روح حب الخير للجميع ولا حظنا الاهتمام المتميز بجودة الخدمات من القائمين على هذه الدار للنزلاء.

كما أنَّ النزلاء سعدوا جداً لوجودنا بينهم، وقدمنا لهم الهدايا التذكارية، وتصورنا صوراً تذكاريةً، ووعدناهم بزيارةٍ أخرى.




واخيرادعواتكم لي بالتوفيق بحياتي ودراستي الجامعيه


اختــــــــــــــــــــكم في الله أمــــــــــــــل
0
340

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️