((((بسم الله الرحمن الرحيم))))
أم سليم بنت ملحان صحابية جليلة وزوجة صالحة ناصحة حكيمة كريمة.
هي: الرُمَيصاء بنت مِلْحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية, وهي أم أنس بن مالك, خادم رسول الله و أخت أم حرام بنت ملحان. اشتهرت بكنيتها واختُلِف في اسمها, فقيل سهلة, وقيل: رُمَيلة وقيل: رَميثة, وقيل: مُلَيكة وقيل: الغُمَيصاء، أو الرمَيصاء
في الصحيح عن أنس أن أم سليم لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله, هذا أنس يخدمك, وكان حينئذ ابن عشر سنين فخدم النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات, فاشتهر بخادم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال حميد : قال أنس : ثقل ابن لأم سليم ، فخرج أبو طلحة إلى المسجد ، فتوفي الغلام . فهيَّأت أم سليم أمره ، وقالت : لا تخبروه . فرجع ، وقد سيرت له عشاءه ، فتعشى ، ثم أصاب من أهله . فلما كان من آخر الليل ، قالت : يا أبا طلحة ، ألم تر إلى آل أبي فلان استعاروا عارية ، فمنعوها ، وطلبت منهم ، فشق عليهم . فقال : ما أنصفوا . قالت : فإن ابنك كان عارية من الله ، فقبضه . فاسترجع ، وحمد الله .
فلما أصبح غدا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلما رآه ، قال : بارك الله لكما في ليلتكما.
فحملت بعبد الله بن أبي طلحة ، فولدَتْ ليلا ، فأرسلت به معي ، وأخذت تمرات عجوة ، فانتهيت به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وهو يهنأ أبَاعِرَ له ، ويسِمُها ، فقلت : يا رسول الله ، ولدتْ أم سليم الليلة .
فمضغ بعض التمرات بريقه ، فأوجره إياه ، فتلمظ الصبي ، فقال : حِبُّ الأنصار التَّمْرُ . فقلت : سمِّه يا رسول الله. قال : هو عبد الله .
سمعه الأنصاري ، وعبد الله بن بكر ، منه .
وروى سعيد بن مسروق الثوري ، عن عباية بن رفاعة ، قال : كانت أم أنس تحت أبي طلحة . فذكر نحوه . وفيه : فقال رسول الله : اللهم بارك لهما في ليلتهما .
قال عباية : فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين ، كلهم قد ختم القرآن . رواه أبو الأحوص عنه .
روت : أربعة عشر حديثا . اتفقا لها على حديث ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بحديثين .
منقول للاأمانه
خبرة حياة1 @khbr_hya1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️