انظري ماذا فعلت هذه الام الفلسطينيه؟؟؟؟

الملتقى العام

كثيرة هي قصص الشجاعة والبطولة التي منها ما ينتهي بالحزن والدموع والألم ومنها ما ينتهي بالفخر والاعتزاز والبطولة الفريدة من نوعها، فقد ألقت أم محمد الزعلان بنفسها من مدينة سلفيت خلف ابنها محمد في حفرة للمجاري قرب منزلها وذلك في محاولة لإنقاذه من الموت المحقق والغرق.

البداية
ذهب الطفل محمد 3 سنوات ليلعب هو وأخوته في الحارة، وبينما هو يلعب لفت انتباهه وجود فتحة صغيرة يوجد فوقها حجر، فما كان منه إلا أن قام بإزاحة الحجر وأراد أن ينظر ما يوجد بداخلها، إلا أنه وخلال قيامه بالنظر إلى الحفرة يتعثر ولم يستطع السيطرة على توازنه وإذا به يقع فيها.

عندها قامت أخته بالصراخ وحضرت الأم بسرعة فائقة وصعقت من هول المنظر وشدته والتي طلبت ممن حولها من الجيران بالنزول إلى الحفرة الامتصاصية للمجاري لإنقاذ ابنها إلا أنهم جميعا ترددوا وبدت عليهم الحيرة، فما كان منها إلا أن قامت بإلقاء نفسها في الحفرة الامتصاصية وبحالة لا شعورية لإنقاذ طفلها الوحيد، ولولا لطف الله لقتلت الأم وطفلها حيث تدخلت العناية الإلهية بعدم غرق الطفل مباشرة والتقطته الأم مباشرة ورفعته بين يديها ويا لصدفة القدر ...!

لم تكن الحفرة الامتصاصية ممتلئة فقد وصلت لرقبة أم محمد ولم تصل إلى مجرى التنفس حيث استطاعت أن تتنفس وترفع ابنها الذي قام بدوره أحد الجيران بالتقاطه من بين يديها وإخراجه من الحفرة.

الإسعاف والطوارئ

وصلت سيارة الإسعاف وقامت بأخذ الأم وابنها إلى المستشفى ومن ثم أجريت لها عملية غسيل معدة لها ولابنها محمد، وقامت اطفائية سلفيت بترتيب عملية الإنقاذ التي كانت قد شارفت على الانتهاء .

وتبين أن الطفل محمد يعاني من ضيق في التنفس جراء عملية الغرق وأجريت له عملية غسيل للمعدة لإزالة الأوساخ والمجاري، إلا أنه بحمد الله تم التغلب على هذه المشكلة حيث يرقد في مستشفى سلفيت في قسم الطوارئ، وأم محمد الآن تعاني من صدمة الحدث وتكاد تبكي كلما تذكرت الحادثة.

بطولة نادرة

ما انتهت الحداثة وتناهت الى مسامع أهالي سلفيت والقرى المجاورة وخاصة النساء منهم الا وينظرون لام محمد محل فخر واعتزاز وبطولة نادرة فهي كادت تفقد روحها لأجل إنقاذ ابنها، وهي محط أنظار الجميع حيث لا يتوقف الزوار من زيارتها في المستشفى وحتى في المنزل بعد شفائها وينظرون إليها نظرات الفخر والاعتزاز فهذا حال نساء فلسطين فهن دائما مضحيات ويصنعن قصص البطولة.

تقول أم محمود عبد الرازق من سكان سلفيت إن "أم محمد بتوزن وتساوي مئة رجل وهي من النساء القلائل اللواتي نتشرف بانتمائهن لفلسطين ونفتخر بهن، فنساء فلسطين منهن شهيدات ومنهن من اعتقلن ويسطرن ملاحم البطولة، ومنهن من يرفعن الرأس عاليا بالتضحية بأرواحهن من أجل أولادهن وأم محمد إحداهن".
4
553

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

tanweer
tanweer
إنتشرت بطولات النساء الفلسطينيات وتضحياتهن
فمن أم محمد حلس إلى أم محمد فرحات اللواتي ودعن أولادهن وهم يذهبون إلى الشهادة
وهناك إمرأة مثلهن لكنها غير مشهورة
لها إبن يتمنى الشهادة ويطلبها من الله دائما ويطلب من أمه أن تدعو له أن يرزق بها
فكلما إجتاح العدو مدينتهم تجهزه أمه بالسلاح والذخيرة والزي العسكري وتودعه
فإذا خرج تسمع القصف جوا وبرا تخاف وتخشى على ولدها
وإذا عاد إليها تحتضنه وتفرح ثم لا تلبث أن تودعه مرة أخرى لإجتياح آخر
وهكذا طيلة سنوات الإنتفاضة
أصيب بطلق ناري في قدمه ولم يقعده ذلك عن الجهاد
وهكذا تربى خنساوات فلسطين أبنائهن
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
جزااااكم الله خير على هذه القصص التي نفتخر بها بنساااء فلسطين

والله انهم قدوه لنا في الصبر وحب الشهاده وووو امور كثير لانجدها في كثير من نساااءنا
ام تركــي ونــواف
الله يعينهم
جارة قمر
جارة قمر
قمة التضحيه ..!

لكن مو غريبه ع الأم سواء فلسطينيه او غيرها كل أم تضحي من أجل أبنائها
يعطيك العافيه عزيزتي ع القصه