بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد الحل؟؟
الحل هو
|
|
V
كن إيجابيا وفكر إيجابيا
قد يصيبنا إحباط من بعض تصرفات ابنائنا, وأحيانا قد ننظر لكل سلوكياتهم بنظرة سلبية
وهذا أكبر خطأ نقع فيه ونظلمهم بسبب ذلك التفكير السلبي
فبعض السلوكيات تكون عاديه وايجابيه لكن نظرتنا السلبيه للأمور تجعلنا نراها من زاوية أخرى فنجدها سلوك سلبي أو سئ
فإذاً تغيير الأساليب السـلبية بحاجة لتغيير نمط التفكير السلبي ،
ومن سلبيات هذا التفكير
أنه غالبا غير منطقي ، وينطلق من ردود أفعال ، ويهدم أكثر مما يبني
إضافة إلى كونه يفرز شخصية متشائمة لا تبني ولا تَسعد ، ولا تُسعد من حولها ،
طبعاً بتلك النظرة الإيجابية سنتصرف مع الأبناء بطريقة صحيحة وعادلة لنا ولهم
ولنعرف جيداً أن الأبناء ماهم إلا ثمار تربيتنا وغالباً بعض الأهالي يتبعون أنماط مختلفة في تربية الأبناء
وقد يمارسون أنماط مختلفة في اليوم الواحد وهذه من الأخطاء الكبيرة التي نقع فيها
وسنسرد لكم بعض هذه الأنماط
1-النمط الأول : الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبه مهما كانت .
( النتيجة )
عدم تحمل المسئولية ـ الاعتماد على الغير ـ عدم تحمل الفشل والإحباط في الحياة ـ نمو نزعات الأنانية وحب التملك .
2- النمط الثاني : الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع الطفل ، وإنزال العقاب بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن نفسه
( النتيجة )
يؤدي بالطفل إلى الانطواء ، أو الانـسحاب من معترك الحياة ـ الشعور بالنقص ، وعدم الثقة في نفسه ـ صعوبة تكوين شخصية مستقلة ـ كره سلطة الوالدين ، وقد يمتد الكره إلى معارضتهما ـ قد ينهج الطفل منهج الصرامة والشدة في حياته المستقبلية عن طريق عمليتي التقليد ، أو التقمص لشخصية أحد الوالدين ، أو كليهما .
3- النمط الثالث: النمط المتذبذب بين الشدة واللين ، حيث يعاقب مرة في موقف ، ويثيب مرة أخرى في نفس الموقف .
( النتيجة)
يجد صعوبة في معرفة الصواب من الخطأ ـ التردد وعدم الحسم في الأمور ـ يكف عن التعبير الصريح في التعبير عن آرائه ومشاعره
4-النمط الرابع :الإعجاب الزائد بالطفل حيث يعبر الآباء والأمهات بصورة مبالغ فيها عن إعجابهم بالطفل وحبه ومدحه والمباهاة بـه .
( النتيجة )
شعور الطفل بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس ـ كثرة مطالب الطفل ـ التضخيم من صورة الفرد عن ذاته ، ويؤدي هذا إلى الإحباط والفشل عندما يصطدم بغيره من الناس الذين لا يمنحونه القدر .
5- النمط الخامس :فرض الحماية الزائدة على الطفل ، وإخضاعه لكثير من القيود .
( النتيجة )
يوجد مثل هذا النمط من التربية شخصا هيابا يخشى اقتحام المواقف الجديدة .
6- النمط السادس: اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة الشدة بينما تؤمن الأم باللين , وتدليل الطفل ، أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والآخر بالطريقة التقليدية .
( النتيجة )
قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم ، أو العكس ـ يجد الطفل صعوبة في التمييز بين الصواب والخطأ ـ قد يؤدي ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص الصفات .
وفي النهاية
لاننسى بأن ندعوا لأبنائنا باالخير دائماً وأبداً , حتى ونحن في قمة غضبنا من تصرفاتهم الخاطئة لاننسى الدعاء الصالح,
فماكان لنا أن نحصل على التوفيق في حياتنا لولا دعوات ابائنا وامهاتنا بعد توفيق الله
اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك وارزقني برهم
اللهم يا معلم موسى وادم علمهم , ويا مفهم سليمان فهمهم , ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب,
اللهم علمهم ما جهلوا, وذكرهم ما نسوا ,وافتح عليهم من بركات السماء والأرض, انك سميع ومجيب الدعوات
اللهم إني أسالك لهم قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن
اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
اللهم حبب إليهم الإيمان, وزينه في قلوبهم ,وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ,واجعلهم من الراشدين
اللهم أعطني جميع ذلك بتوفيقك ورحمتك, وأعط جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات مثل الذي سألتك لنفسي ولأولادي عاجل الدنيا واجل الآخرة
انك قريب مجيب الدعاء
وسلامتكم
منقول
كاديلاك @kadylak
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم آمين