اهمال الأباء سبب في انحراف الأبناء دعوه لنقاش...

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تلك الورده المتفتحه المبتسمه للحياة اصبحت الآن مجرد تحفه أو قطعه أثاث
في كثير من البيوت لا تجد لا رعايه ولا اهتمام ولا عطف ولاحنان ,,,

تكبر الورده

وتتفتح وتنضج وتصبح في سن المراهقه فتاه بكامل انوثتها لاتجد من يسمعها أو يعطيها قليل من الاهتمام ,,
هذا حال كثير من فتياتنا للأسف

تريد ان تشكي وتعبر عن شيء مابداخلها ولكن من يسمعها ؟؟
تصرخ بصمت ,, تبكي بلا دموع ,, تتألم بلا وجع
ولا أحد يدري تتساقط أوراقها ورقه تلو الأخرى ,,

انحرفت الفتاه بلا شك ,,
وبدأت رحلة الضياع ..

فما هو المنتظر منها والكل منشغل عنها ولا يدري أن هذه الصغيره كبرت واصبحت في سن الخطر ,,


واجهت اصدقاء السوء و مكثت معهم و لا احد يدري ماذا تفعل ؟؟ و مع من تجلس ؟؟؟

الكل مشغولون من حولها تاركينها تواجه التيار بنفسها ,,وبعد ذلك يكتشف الجميع بعد نوم عميق مسألة ذبول الورده ومع هذا تلام وتعامل معامله قاسيه بلا رحمه وتحرم من ابسط حقوقها وتوضع تحت الحصار المشدد ,,
فالحق معهم فهي الخائنه التافهه المنحرفه ,, وبعد ذلك كيف ترجع الحياة
للورده وسط ضغط نفسي من جميع الجهات ,, وسط بيئه لاترحم ونظرات اتهام لاذعه من مجتمعها,,,
فربنا قابل التوبه وهو فوق كل احد وهم بلا رحمة ولاضمير فتبقى منبوذه ومن اقرب الناس فاقده لثقة اقرب الناس لها لكن السؤال هنااااااا
ترى من المسؤل عن هذه المسكينه؟؟


وهذه قصه انحراف فتاه بسبب اهمال الام
بقلم د/هاله مصطفى..
جاءت الأم وطفلتها التي تبلغ 13 سنة إلى عيادتي للاطمئنان على الدورة التي تأخرت شهرين عن ميعادها، وطمأنت الأم بأنه من الطبيعي أن تتأخر، وأنه لا انتظام للدورة في بدايتها، ولكني فوجئت بإصرار الأم على توقيع الكشف على ابنتها، وعمل تحاليل لها، وكنت مشفقة على الأم من تحمل تكلفة تحاليل لا داعي لها، خاصة أنها يبدو عليها ضيق الحال، ولكنها همست في أذني بالقول: أريد أن أحلل لها تحليل حمل، فاندهشت لطلبها، وقلت لها لماذا تشكين في هذه الفتاة الصغيرة؟ فبكت الأم وقالت: إنها تخرج للعمل، وتترك الفتاة بمفردها مع العم الذي كان عاطلا، ويقيم في حجرة مجاورة لهم، وعندما عادت من العمل مبكرا ذات يوم وجدت الفتاة تخرج من حجرة العم، وعلامات القلق والتوتر على وجهها فسألتها عن السبب فقالت: إنها كانت تنظف الحجرة للعم، ولم تهتم الأم بالأمر، ولم تتوقع شيئا خبيثا من العم.
كانت المفاجأة المدوية عندما عادت الأم مرة أخرى لتجد ابنتها وعمها في وضع مخز، وبعد توقيع الكشف على الفتاة وجدناها قد فقدت بكارتها، كان لا بد من عمل التحليل لنفي الحمل، وجاءت النتيجة سلبية، ففرحت الأم بهذه النتيجة، فقدر ألطف من قدر.


نريد تفاعل وقصص لاخذ العظه والعبره



2
356

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

oOzahedhOo
oOzahedhOo
والله انك صادقه الدنيا صارت تخوف زمان الولد ماكان ينخاف عليه الحين صار ينخاف عليه زي البنت واكثر لان البنت نادرا ماتخرج
الله يحفظ اولادنا ولازم الام تكون حريصه ومنتبه عن عيالها ولاتستامن عليهم احد فالطيبه الزايده كانت في الزمن الطاهر الحين صار كل شي يدعوللشر التلفزيون والنت والشارع والمدرسه الله يكفينا
دمعة اصيل
دمعة اصيل
ارفعوا الموضوع للفائده