السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث اليوم عن تقنية ندر عملها فى الدول العربية وتبدأ الان فى الانتشار فى الدول الغربية
وهو وضع الطفل على ثدى امه بعد نزوله من رحم امه مباشرة.
وقد يبدو الامر غريبا لاننا لم نعتاد عليه لكن من المقالة التالية للدكتور جاك نيومان نتعرف على فوائده وما السبب فى اهتمام منظمة الصحة العالمية به حتى انها عدته واحد من عشر نقاط يجب ان تتوافر فى المستشفى حتى تحصل على لقب مستشفى صديقة الطفل.
وقد ثبت اثر هذه العملية على مدة الرضاعة الطبيعية بالكامل
وقد وجد ان هذه العملية تقلل من وفيات المواليد بنسبةكبيرة جدا.
وبغض النظر عن الفوائد الطبية لو تفكرنا فى الفائدة النفسية:
تخيلى الطفل الذى مكث فى بطن امه تسعة اشهر ملتصق بها التصاقا تاما
اليس من القسوة ان ناخذه منها بعد الولادة الى الحقن والتشفيط والاستحمام!!!!!!!!!!!!
طبعا لا نتكلم عن الاسعافات الضرورية
نتكلم عن الحالات الطبيعية.
وافضل وصف قراته لهذه الحالة
بحر هائج متلاطم الامواج
رياح عاصفة
خوف رعب
دموع صرخات
احتاج إلى ما أتعلق بها لأنجو من هذا الرعب
اخيراااااااااااا
صدر امى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والان مع مقالة مترجمة للدكتور جاك نيومان ترجمة الاخت ياسمينة
تبين الكثير من الدراسات الحالية وجوب الاحتكاك المباشر بين الأم ووليدها(الطفل عاريا، ملامس لجسد الام) مباشرة بعد الولادة ثم لاحقاً.فهذه التقنية ثبت انها تجعل الطفل أكثر سعادة، حرارته أكثراستقراراً وطبيعية، نبضه وتنفسه أكثر استقراراً وطبيعية، والسكر في دمه أكثرارتفاعاً. ليس ذلك فقط، بل إن الاتصال المباشر بعد الولادة بين بشرة الأم وطفلها يتيح للطفل أن يستعمر من قبل ذات البكتيريا الخاصة بوالدته. يعد هذا الأمر، إضافة إلى الرضاعة الطبيعية، مهما في الوقاية من أمراض الحساسية. عندما يوضع المولود في حضانة أطفال، يستعمر جلده و قناته الهضمية ببكتيريا مختلفة عن تلك الخاصة بوالدته.
نعرف الآن أن هذا ليس صحيحا فقط بالنسبة للأطفال الأصحاء المولودينفي موعدهم، بل للخدج أيضاً. يساهم الاحتكاك الجلدي المباشر والـ kangaroo mother care بشكل كبير في العناية بالطفل الخديج. حتى الأطفال الذين يتم إمدادهم بالأكسيجين، من الممكن العناية بهم عن طريق الاتصال الجلدي، الأمر الذي يساعد على التقليل من حاجتهم للأكسيجين، وإبقائهم أكثر استقراراً بطرق أخرى أيضاً.
من ناحية الرضاعة الطبيعية، فإن الأطفال الذين يتعرضون لاحتكاك مباشر مع الأم بعدالولادة مباشرة لمدة ساعة على الأقل، من المرجح أن يطبقوا على الصدر بشكل جيد ومن دون مساعدة، خاصة في حال لم تتلق الأم أدوية خلال المخاض أو الولادة.، فإن الطفل الذي يطبق على الصدر بشكل جيد يحصل على الحليب بشكل أيسر من الطفل الذي يطبق بشكل أقل إحكاماً. عندما تكون وضعية الطفل على الصدر محكمة، فإن الوالدة تكون أقل عرضة لاحتقان الثدى. عندما يكون حليب الأم وافراً، يتمكن الطفل من الحصول علىالكثير من الحليب رغم وضعيته الغير محكمة على الصدر، ولكن قد تستغرق الوجبات وقتاً طويلاً أو تتعدد، أو كلا الأمرين، وتكون الوالدة أكثر عرضة لمشكلات مثل انسداد القنوات اللبنية وإلتهاب الثدي. في جميع الأحوال، يكون الحليب الموجود فى الام فى اغلب الاحوال كافيا جدا للطفل لان حاجة الطفل فى هذا الوقت تكون قليلة(راجعى موضوع كيف يزيد حليبك)، وبذلك تساعد وضعية الرضاعة المحكمةالطفل على الحصول على الحليب المتوفر (نعم، الحليب يكون موجوداً، حتى وإن أثبت لك أحدهم عبر مضخة كبيرة أنه ليس موجوداً). إن لم يطبق الرضيع فمه بإحكام، قد يحتقن ثدى الأم، وإن لم يحصل الطفل على الحليب بشكل جيد، فسوف يريد أن يبقى على الصدرفترة أطول، مما قد يزيد ألم الأم سوءاً.
الخلاصة، إن للاحتكاك الجلدي مع الأم مباشرة بعد الولادة، ولمدة ساعة على الأقل، التأثيرات الإيجابية التالية علىالطفل :
- يسهل اخذ الطفل للثدى بسهولة وسرعة وبطريقة صحيحة
- تكون درجة حرارة الجلد أكثر استقراراً وطبيعية
- يكون نبض القلب وضغط الدم أكثراستقراراً وطبيعية
- يكون السكر في الدم أكثر ارتفاعاً
- يكون أقل عرضة للبكاء
- الأرجح أن تطول فترة الرضاعة الطبيعية المطلقة دون اى اضافات
ليس هناك من سببيمنع الاحتكاك الجلدي المباشر بين الغالبية العظمى من المواليد وأمهاتهم مباشرة بعدالولادة لمدة ساعة كحد أدنى. أما إجراءات المستشفيات الروتينية، كوزن المولود، فيجب ألا تكون لها الأسبقية.
يجب أن يجفف الطفل ومن ثم يوضع على والدته مباشرة. يجب ألايدفع أحد الطفل للقيام بأي أمر، كما يجب ألا يحاول أحد مساعدة الطفل على أخذ الصدرخلال هذه الفترة. بالتأكيد بإمكان الوالدة أن تحاول مساعدة المولود، ويجب عدم ردعهاعن ذلك. يجب ترك الأم وطفلها بسلام ليستمتعا برفقة بعضهما البعض. (يجب عدم ترك الأموطفلها بمفردهما في حال كانت الوالدة قد أخذت أدوية، ومن المهم أن يرافقهما - إضافةإلى الزوج - ممرضة، قابلة أو طبيب. أحياناً يحتاج بعض الأطفال للعناية الطبية، لذلك يتوجب وجود شخص مؤهل لذلك). يمكن تأجيل قطرات العين وحقنة فيتامين K عدة ساعات. وللعلم، بالإمكان تطبيق الاتصال الفوري بين بشرة الأم ووليدها بعد العملية القيصريةبينما تتم خياطة جرحها، عدا في حال وجود أسباب طبية تمنع ذلك.
بينت الدراسات أن حتى الأطفال الخدج الذين قد يصل وزنهم إلى 1200غرام يصبحون أكثراستقراراً فى اجهزة جسمهم والتفاعلات الكيميائية فيها (يتضمن ذلك مستوى السكر في الدم) ويتنفسون بشكل أفضل في حال اتصلت بشرتهم ببشرة الأم مباشرة بعد الولادة. الحاجة إلى تغذية وريدية، علاج بالأوكسيجين،أو أنبوب معوي مثلاً، أو كلها مجتمعة، لا تمنع الاحتكاك الجلدي. يتوافق الاتصال الجلدي مع التدابير الأخرى المتبعة للمحافظة على صحة المولود. بالطبع في حال كان المولود مريضاً جداً، يجب أن تراعى صحته أولاً، ولكن يمكن وضع أي طفل خديج لا يعانيمن متلازمة الضائقة التنفسية على الأم بعد الولادة مباشرة. ممكن للاحتكاك الجلديالمباشر بالفعل أن يخفض سرعة التنفس إلى المعدل الطبيعي لدى الأطفال الخدج وللمولودين في ميعادهم.
حتى ولو لم يأخذ الطفل صدر أمه في أول ساعة أواثنتين، يبقى إتصال البشرة بالبشرة جيداً ومهماً للطفل والأم لكل الأسباب السابقةالذكر.
لا تجزعي في حال لم يأخذ الطفل الثدى مباشرة. لا داعي للعجلة إطلاقاً, خاصة مع الأطفال الأصحاء المولودين في ميعادهم. الأكثرضررا هو ذاك المفهوم الغريب بوجوب تغذية الطفل مرة كل ثلاث ساعات. يجب إرضاع الطفل عندما يبدي علامات الاستعداد لذلك، وإبقاء المولود قرب أمه يبين لها بوضوح متى يكون جاهزاً. ليس هناك فعلاً أدنى دليل بوجوب إرضاع الطفل كل ثلاث ساعات أو حسب أي جدول زمني آخر، ولكن استناداً إلى مثل ذلك المفهوم، يتم دفع الكثير من الأطفال إلى الصدر بسبب مرور ثلاث ساعات. قد يعترض المولود الغير مهتم بالرضاعة بعد بقوة،فيتم دفعه بشكل أكبر، مما قد يؤدي في الكثير من الحالات إلى رفض الطفل للصدر لأننانريد أن نتأكد من أخذه للصدر! ويزيد الوضع سوءاً. إذا استمر الطفل بالإعتراض علىدفعه نحو الصدر، و تزايد استياؤه، تصبح "الخطوة التالية الجلية" تزويده بحليب صناعى، و طبعا مفهوم ما الذى يؤدى إليه إعطاء الطفل حليب صناعى فى هذه المرحلة (انتظروا موضوع ماذا تفعل الام اذا تاخر الطفل فى الامساك بالثدى)
طبيبة مصرية2 @tbyb_msry2
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
NAZIK 09
•
جزاك الله خيرا ,معلومات مفيده ومهمه
اسعد شيء مر عليي في حياتي
ببنتي ثنتينهم الله يحفظهم والبركه في مستشفى سعد واهتماهم بالرضاعه
والله شعور لامثيل له كنت فرحانه كثير وبناتي يشربون مني ومن اول ساعه
الحمد لله نعمه
الله يرزق الجميع
ببنتي ثنتينهم الله يحفظهم والبركه في مستشفى سعد واهتماهم بالرضاعه
والله شعور لامثيل له كنت فرحانه كثير وبناتي يشربون مني ومن اول ساعه
الحمد لله نعمه
الله يرزق الجميع
foryou777 :اسعد شيء مر عليي في حياتي ببنتي ثنتينهم الله يحفظهم والبركه في مستشفى سعد واهتماهم بالرضاعه والله شعور لامثيل له كنت فرحانه كثير وبناتي يشربون مني ومن اول ساعه الحمد لله نعمه الله يرزق الجميعاسعد شيء مر عليي في حياتي ببنتي ثنتينهم الله يحفظهم والبركه في مستشفى سعد واهتماهم بالرضاعه والله...
اهلا بك
ما شاء الله ربنا يبارك
يا ريت تحكيلنا على تجربتك بالتفصيل لتعلم الامهات اهمية التقنية
وتظهر عندنا ثقافة ان الام تطلبها من الطبيب
واريد ان تعلم الامهات ان هذه التقنية ليست فقط مفيدة للطفل بل للام ايضا
فلو شاهدتم فيديو لهذه التقنية لوجدتم الام يخاط لها جرح العجان بدون تخدير وهى فى منتهى السعادة هى وطفلها والطفل لا يبى ابدا ويزيد الحليب باذن الله حتى ان نسبة نجاح هذه الام فى الرضاعة اكبر من مثيلاتها بكثير
ما شاء الله ربنا يبارك
يا ريت تحكيلنا على تجربتك بالتفصيل لتعلم الامهات اهمية التقنية
وتظهر عندنا ثقافة ان الام تطلبها من الطبيب
واريد ان تعلم الامهات ان هذه التقنية ليست فقط مفيدة للطفل بل للام ايضا
فلو شاهدتم فيديو لهذه التقنية لوجدتم الام يخاط لها جرح العجان بدون تخدير وهى فى منتهى السعادة هى وطفلها والطفل لا يبى ابدا ويزيد الحليب باذن الله حتى ان نسبة نجاح هذه الام فى الرضاعة اكبر من مثيلاتها بكثير
طبيبة مصرية2 :اهلا بك ما شاء الله ربنا يبارك يا ريت تحكيلنا على تجربتك بالتفصيل لتعلم الامهات اهمية التقنية وتظهر عندنا ثقافة ان الام تطلبها من الطبيب واريد ان تعلم الامهات ان هذه التقنية ليست فقط مفيدة للطفل بل للام ايضا فلو شاهدتم فيديو لهذه التقنية لوجدتم الام يخاط لها جرح العجان بدون تخدير وهى فى منتهى السعادة هى وطفلها والطفل لا يبى ابدا ويزيد الحليب باذن الله حتى ان نسبة نجاح هذه الام فى الرضاعة اكبر من مثيلاتها بكثيراهلا بك ما شاء الله ربنا يبارك يا ريت تحكيلنا على تجربتك بالتفصيل لتعلم الامهات اهمية...
انتاب الإمبراطور الألماني «فريدريك الثاني« الفضول لمعرفة اللغة التي يمكن للأطفال التحدث بها إذا نشؤوا دون سماع أية كلمة، قرّر إجراء تجربة فاستولى على عدد من الأطفال حديثي الولادة من أمّهاتهم، وسلّمهم إلى ممرضات كن يطعمن الأطفال، وطلب منهنّ عدم معانقتهم أو التحدث معهم، فلم يتعلم الأطفال أية لغة، وماتوا جميعاً قبل أن يتمكنوا من التحدث. لقد منيت تجربة «فريدريك« اللغوية بالفشل، ولكنه توصل دون قصد إلى اكتشاف مهمّ.
وفي رومانيا أوائل التسعينيّات عندما وجد أن الآلاف من الأطفال الذين أدخلوا ملاجئ للأيتام ـ وترك بعضهم وحدهم مدة يومين ـ أصيبوا بإعاقات شديدة.
وفي كتاب مشكلات تربوية وردت قصة أخرى تقول: «في 1920م لاحظ المسؤولون وفاة ما يقارب من 37 % من أطفال الملاجئ في أمريكا دون أسباب مرضية ظاهرة. ولم يكن هناك تفسير علميّ لهذه النسبة التي تعدّ مرتفعة إزاء ما يتلقاه أطفال الملاجىء من رعاية صحية عالية، فهم يتناولون غذاء صحياً، ويلبسون ملابس نظيفة، ويلعبون ويلهون، حتى الذين يعيشون كان عندهم ضعف في العلاقات الاجتماعية وفي النموّ العقلي.
وظلّت الحيرة مسيطرة حتى لوحظ أنّ أحد الملاجئ تنعدم نسبة الوفيّات بين نزلائه من يتامى ومجهولي الأبوين، وبعد البحث تبين أنّ هناك سيدة متقدمة في العمر تسكن قريباً من الملجأ، تأتي كلّ يوم وتمرّ على سرير الأطفال الواحد تلو الآخر، وتحضنهم بالقرب من قلبها، وتربت عليهم، وتحرص أن تضع يدها على جلدهم مباشرة، أو تضع أجسادهم على جسمها. لقد لفتت هذه السيّدة انتباه الموجودين في الملجأ إلى هذه الحركة، ولما سُئلت عن سرّها قالت: إنها تجعل الأطفال أصحاء.
وفي رومانيا أوائل التسعينيّات عندما وجد أن الآلاف من الأطفال الذين أدخلوا ملاجئ للأيتام ـ وترك بعضهم وحدهم مدة يومين ـ أصيبوا بإعاقات شديدة.
وفي كتاب مشكلات تربوية وردت قصة أخرى تقول: «في 1920م لاحظ المسؤولون وفاة ما يقارب من 37 % من أطفال الملاجئ في أمريكا دون أسباب مرضية ظاهرة. ولم يكن هناك تفسير علميّ لهذه النسبة التي تعدّ مرتفعة إزاء ما يتلقاه أطفال الملاجىء من رعاية صحية عالية، فهم يتناولون غذاء صحياً، ويلبسون ملابس نظيفة، ويلعبون ويلهون، حتى الذين يعيشون كان عندهم ضعف في العلاقات الاجتماعية وفي النموّ العقلي.
وظلّت الحيرة مسيطرة حتى لوحظ أنّ أحد الملاجئ تنعدم نسبة الوفيّات بين نزلائه من يتامى ومجهولي الأبوين، وبعد البحث تبين أنّ هناك سيدة متقدمة في العمر تسكن قريباً من الملجأ، تأتي كلّ يوم وتمرّ على سرير الأطفال الواحد تلو الآخر، وتحضنهم بالقرب من قلبها، وتربت عليهم، وتحرص أن تضع يدها على جلدهم مباشرة، أو تضع أجسادهم على جسمها. لقد لفتت هذه السيّدة انتباه الموجودين في الملجأ إلى هذه الحركة، ولما سُئلت عن سرّها قالت: إنها تجعل الأطفال أصحاء.
الصفحة الأخيرة