هل السنة في الصلاة الثنائية الافتراش أو التورك؟
هل السنة في الصلاة الثنائية الافتراش أو التورك؟
السنة فيها الافتراش، كالتشهد الأول هذا هو الأفضل، والتورك يكون في التشهد الأخير من الرباعية والثلاثية في المغرب والعشاء والظهر والعصر، كما جاء ذلك صريحاً في حديث أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-، فالسنة للمؤمن في صلاته أن يفترش بين السجدتين وعند التشهد الأول، ويتورك للتشهد الأخير. جزاكم الله خيراً
المصدر :http://www.binbaz.org.sa/mat/15166
سلمى سلوم @slm_slom
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير ياعسل وهذا معنى الافتراش والتورك لان اغلب البنات مايعرفها
فالافتراش عرفه العلماء بقولهم: هو أن ينصب المصلي قدمه اليمنى قائمة على أطراف الأصابع، ويفرش رجله اليسرى بأن يلصق ظهرها بالأرض، ويجلس على باطنها.
وهو يسن في جلوس التشهد الأول في الصلاة الرباعية والثلاثية، وعند الجلوس بين السجدتين، وعند التشهد الأخير في الصلاة الثنائية،
أما التورك فيسن في التشهد الأخير في الصلاة الرباعية أو الثلاثية.
وصفته: أن ينصب المصلي رجله اليمنى، ويضع بطون أطراف أصابعه على الأرض ورؤوسها للقبلة، ويخرج يسراه من جهة يمينه، ويلصق وركه بالأرض، وكذا إليته اليسرى.
والمرأة كالرجل في كل هذا لشمول الخطاب لها في قوله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي" رواه البخاري وذهب الشافعية إلى أن التورك يكون -أيضاً-
في التشهد الأخير، من الصلاة الثنائية وإن لم يكن ثانياً كتشهد الصبح والجمعة وصلاة التطوع.
والله أعلم.
فالافتراش عرفه العلماء بقولهم: هو أن ينصب المصلي قدمه اليمنى قائمة على أطراف الأصابع، ويفرش رجله اليسرى بأن يلصق ظهرها بالأرض، ويجلس على باطنها.
وهو يسن في جلوس التشهد الأول في الصلاة الرباعية والثلاثية، وعند الجلوس بين السجدتين، وعند التشهد الأخير في الصلاة الثنائية،
أما التورك فيسن في التشهد الأخير في الصلاة الرباعية أو الثلاثية.
وصفته: أن ينصب المصلي رجله اليمنى، ويضع بطون أطراف أصابعه على الأرض ورؤوسها للقبلة، ويخرج يسراه من جهة يمينه، ويلصق وركه بالأرض، وكذا إليته اليسرى.
والمرأة كالرجل في كل هذا لشمول الخطاب لها في قوله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي" رواه البخاري وذهب الشافعية إلى أن التورك يكون -أيضاً-
في التشهد الأخير، من الصلاة الثنائية وإن لم يكن ثانياً كتشهد الصبح والجمعة وصلاة التطوع.
والله أعلم.
الصفحة الأخيرة
.
يارب تًقبّلْ صِيًامْنا وطًاعًاتِنْا