بأي ذنب قتلا

هما بعمر الزهور التي لتوها بدأت تتفتح مثل الملاكين تعبق ريحهما ياسمينا وفلا ،،كانا يمرغان وجهيهما بتراب البراءة ويلعبان في أمان لما كان هناك ذئبان يترصدان خطواتهم وفي لمح البصراستدرجاهما بحيلة واستفردا بهما يومان لتنتهي براءتهما داخل كيس زبالة اسود على الطريق،،،،،،،،،
. شهدت الجزاير بالسنوات القليلة الماضية ظاهرة اختطاف الأطفال وقتلهم مما آثار الرعب والخوف بين الصغير والكبير في ظل غياب الرقابة والأمن اللذان طمرا من زمن تحت وطأة الفساد وغيره ،،،قصة هارون وإبراهيم واحد بالسابعة والثاني بالتاسعة من العمر أثارت ضجة وغضب مهول بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة ،،الطفلان عثر عليهما على كومة من الزبالة أكرمكم الله واحد بكيس بلاستيك اسود والثاني بحقيبة مهشم ،،ففي يوم كان هذان الطفلان يلعبان أمام عمارة بيتهما حيث تقرب منهما المجرمان ليطلبوا منهما الذهاب معهما وقد وعداهما بإعطائهما جروا صغيرا وببراعة ذهبا حيث لم يعودا أبدا ،،بحيث اعتدا عليهما هذان الوحشان جنسيا ثم قاما بضربهما ضربا مبرحا وانتهينا بخنقهما ثم تهشيمهما ووضع واحد بكيس والثاني بحقيبة قديمة ورميهم أمام بيتهما حيث عثر الناس على الجثتين بصورة لا يتحملها احد وكانت فاجعة الكبير والصغير أمام هول ما عثر عليه والأقوى والأمر في احد الفيديوهات التي انتشرت باليوتيوب صور المجرمان بمسرح الجريمة يتفرج أن على الضحيتين مع الناس بقلوب باردة ،،،،،يقتل القتيل ويمشي بجنازته،،،،،ًًًصدقوني منذ أن سمعته الخبر وقلبي ينزف تابعت الأحداث على اليوتيوب ودموعي تسيل انهارا تخيلت موقف الأم جرحها نارها حرمانها نسال الله لها الصبر ،،،خرج الناس بمظاهرات كبيرة يطالبون بتقديم الإعدام أمام الجميع لهؤلاء القتلة السفاحين ،،،،،لا حول ولا قوة إلا بالله ،،،عزيزاتي أردت أن أشارككن الموضوع قلبي يعتصر من الحزن وخايفة على بناتي إذا تنزلت الجزاير يقال أن معدلات الاختطافات زادت مرات طلب فدية ومرات تجارة الأعضاء ومرات تحرش جنسي وكل هؤلاء الأطفال ضحايا انتهى بهم المطاف القتل ،،أصاب الأطفال اليوم حالات ذعر وخوف كبير بعد الحادثة الأخيرة هذه والأهالي صارو مرافقين لأولادهم دوما ،،،،،،،،،،،،،،،أدعو بالرحمة للاطفال والصبر لأهالي الضحايا وبالإمكان والسور على الأطفال الباقين أرجوكم أخواتي