أخبرنا أبو عاصم، أخبرنا ثور بن يزيد، حدثني خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو،عن عرباض بن سارية، قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ثم وعظناموعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأنهاموعظة مودع فأوصنا فقال أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَابِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَالْمُحْدَثَاتِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ و قال أبو عاصم مرة وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّبِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ
أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن يونس بن يزيد، عنالزهري، قال كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة والعلم يقبض قبضاسريعا فنعش العلم ثبات الدين والدنيا وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله
أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي عمروالسيباني، عن عبد الله بن الديلمي، قال بلغني أن أول الدين، تركا السنة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة
أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن حسان، قال ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة
أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن ابي، قلابةقال ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف
أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ايوب، عن ابي،قلابة قال إن أهل الأهواء أهل الضلالة ولا أرى مصيرهم إلا النار فجربهم فليس أحدمنهم ينتحل قولا أو قال حديثا فيتناهى به الأمر دون السيف وإن النفاق كان ضروبا ثمتلا ومنهم من عاهد الله ومنهم من يلمزك في الصدقات ومنهم الذين يؤذون النبي فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب وإن هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا أرى مصيرهم إلا النار قال حماد ثم قال أيوب عند ذا الحديث أو عند الأول وكان والله منالفقهاء ذوي الألباب يعني أبا قلابة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️