خولة-تونس @khol_tons
كبيرة محررات
باحث شيعي عراقي يتوصل لنتائج تلغ
دحض نظرية الإمامة والمهدي المنتظر وضرب فاطمة الزهراء
باحث شيعي عراقي يتوصل لنتائج تلغي الخلافات بين السنة والشيعة
شيعي عراقي كبير إنه توصل إلى نتائج تلغي الخلافات التاريخية بين السنة والشيعة وتجعلها لا أساس لها. وأنه أثبت من خلال دراسات متعمقة استغرقت وقتا طويلا أن تلك الخلافات قامت على نظريات سياسية وليس على عقيدة دينية.
وأكد أحمد الكاتب المدرس السابق بالحوزة الدينية في العراق والكويت وايران ورئيس جمعية الحوار الحضاري في لندن، أن أبحاثه تدحض وجود الإمام الغائب لأنه لم يولد أصلا، وتنفي نظرية الإمامة الإلهية التي يقوم عليها الفكر الشيعي الاثنا عشري، وتثبت أن ادعاء ضرب عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة الزهراء أثناء أخذ البيعة لأبي بكر أسطورة كاذبة.
وأوضح لـ"العربية.نت" أن هذا النتائج تلغي عمليا وجوهريا خلافات السنة والشيعة، وتقضي على أي محاولات لزرع الفتنة الطائفية بين أكبر مذهبين إسلاميين، خصوصا أن الواقع السياسي حاليا في العراق والكويت ولبنان وايران وباكستان يثبت أن السنة والشيعة اتفقا على ما اختلفا عليه قبل أكثر من 1400 سنة.
وفسر ذلك بقوله "الخلاف السياسي بين المذهبين كان حول الإمامة، والآن أصبح هذا الخلاف منتهيا تقريبا، فقد تجاوز الشيعة مقولة غيبة الإمام الثاني عشر ولم يعودوا ينتظرون خروجه لكي يقيم الدولة الاسلامية، أو يشترطوا العصمة والسلالة العلوية في الحاكم وهو ما تنص عليه نظرية الإمامة.
وأضاف أحمد الكاتب الذي ولد ونشأ شيعيا إماميا اثنى عشريا أنه قام بتحقيق ودراسة هذه النتائج في كتب معروضة للحوار على المراجع الشيعية، وتلقى ردودا تحوي أدلة فرضية فلسفية وهمية بشأن حقيقة الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري، فطالبهم بأدلة تاريخية علمية، فلم يفعلوا لأنهم لا يملكونها.
وأشار إلى أن افتقاد تلك الأدلة التاريخية العلمية ثابت في الحوزات الدينية وعند المراجع الشيعية، وأنهم يوجبون الاجتهاد في هذه الأمور ويحرمون التقليد، وهناك فتوى مشهورة تقول "لا تقليد في مسألة التقليد".
وأشار الكاتب إلى نتائج حوار جرى في "قم"، وأن أحد العلماء وصفه بأنه بحث تاريخي وقال "إذا كنتم تريدون ردا فليكن ببحث تاريخي، ولكن يستحيل اثبات هذا الموضوع بأدلة تاريخية، ودليلنا الوحيد حول الإمام الغائب هو الدليل الاعتباري أو النظري أو الفلسفي أو الافتراضي".
وبشأن الدفع بعدم اختصاصه وهو ما قاله المرجع الشيعي الكبير محمد حسين فضل الله في حوار نشرته مؤخرا جريدة "عكاظ" السعودية قال أحمد الكاتب: عدم الاختصاص كلمة مطاطة وافتراضية، فالاختصاص هو الذي يدرس في البحث ويقدم الأدلة والبراهين، ثم يقنع الجميع بنتائجه.
وأضاف: في الحوزة لا يوجد شخص مختص لانعدام دراسات في التاريخ أو في أصول المذهب الشيعي، وكل العلماء يقولون إنه لا يجوز التقليد فيها.
باقي الموضوع :
الإمامة الإلهية والمهدي المنتظر
ادعاء ضرب عمر لفاطمة
اليمين الشيعي الصفوي
http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/27/50536.html
3
393
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خولة-تونس
•
ونطق شاهد من اهلها
الصفحة الأخيرة