بحث ميييييسر عن التاخرات عن الحمل ااحتي لأتأياسي لحكمه يعلمها الله

تأخر الحمل

تسلية العقيمخالد سعود البليهد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم,

لاشك أن الولد نعمة جليلة من أعظم النعم التي يمن الله بها على الإنسان , وهو زينة الحياة الدنيا , قال تعالى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) وله مصالح وفوائد كثيرة في الدارين لايحصيها إلا الله من الصلة والبر والدعاء للوالدين والإحسان إليهما , واتصال النسب وإحياء الذكر والقيام بشؤونهما أحياء, وأمواتا وغير ذلك من المنافع العظيمة .

وقد يمنع الله الولد عن بعض الناس ويجعله عقيماً قال تعالى ( لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا و إناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ).

وقد يلحق العقيم هم وحزن من جراء فقد الولد وهذا أمر طبيعي من الفطرة لايؤاخذ عليه المرء شرعاً , ولا يلام على ذلك فان صبر و وان واحتسب الأجر على الله وأحسن الظن بربه جوزي أجرا عظيما و وان جزع وتسخط وأساء الظن بربه فاته خير عظيم وباء بالإثم الكبير .

وسعي العقيم في تحصيل الولد وبذل الأسباب لاينافي التوكل على الله ولا ينقص الإيمان , والإنسان مفطور على حب الولد , ويشترط في ذلك أن تكون الأسباب نافعة سواء كانت أسباب عادية مباحة مجرب نفعها كالتداوى بالعقاقير الطبية , أو أسباب شرعية دل الشرع عليها كالرقية ونحوها ، ولا يجوز بحال تعاطي الأسباب المحرمة من السحر والدجل والأوهام وغير ذلك مما تذهب دين العبد وتفسد عقله وتضيع ماله .

والواجب على العقيم أن يربط قلبه بالله ويتعلق به ويكل الأمر إليه ويوقن أن النفع والضر بيده وأن الكون تحت يده يتصرف به كيف شاء , وان جميع هذه الأسباب مهما كانت لاتؤثر بنفسها بل يصرفها الله فان شاء أنفذها وان شاء امسكها , فلا يتعلق بالمخلوق ولا يلتفت قلبه إلى شيء من الأسباب.

والدعاء من أعظم الأسباب في حصول الولد , فليكثر العقيم منه ولا بأس بطلب الدعاء من الرجل والصالح ، وان يحسن الظن بربه ويوقن بالإجابة قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة " وليعظم الرجاء بربه وينصرف إليه بكلية قلبه ويدعو دعاء المضطرين قال تعالى) ( امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) وليعلم أن الفرج قريب وان الله قادر على كل شيء خالق الأسباب والمسببات خلق عيسى بلا أب ورزق مريم بلا سبب وأعطى زكريا الولد وزوجه عقيم وقد بلغ من الكبر عتيا , وأطفأ نار إبراهيم ذات اللهب , فيالله العجب ما أعظم عطاياه وأجزل نعمه وألطفه بعباده..

ولما رأى زكريا عليه السلام سعة قدرة الله ولطفه وكرمه ورعايته لمريم عليها السلام برزقها فاكهة الشتاء بالصيف وفاكهة الصيف بالشتاء طمع في الولد وقال إن الذين قدر على ذلك لقادر على أن يصلح زوجى ويرزقنى ولدا على الكبر وكان أهل بيته قد انقرضوا قال تعالى ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبه انك سميع الدعاء * فنادته الملائكة وهو قائم يصلى في المحراب أن الله يبشرك بيحي مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين * قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتى عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء ) قال ابن عباس:كان ابن عشرين ومائه سنة وكانت امرأته عاقر بنت ثمان وتسعين سنة " وقال تعالى عن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ( الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ).

أخي العقيم فأقبل على ربك بالمناجاة ولا تيأس من رحمة الله , وتصدق وأحسن وأكثر من التوبة والاستغفار واعلم أن الله قادر في أي وقت على أن يرزقك الولد مهما طال الوقت كما رزق غيرك وقد شاهدنا قصصا عجيبة وأحوالاً في هذا الباب ، وإياك والاعتماد على كلام الأطباء والثقة على أنه من المسلمات التي لاتتغير والوقوف عند ذلك , فهم يصفون الحال المشاهدة وفق مقاييس الخلق العاجز , ويتكلمون في الأسباب العادية وقدرة الله فوق ذلك , وكم رأينا من قال فيه الأطباء لايولد له فرزقه الله الولد.

وإذا كان سبب العقم ناتجاً عن الزوجة فالمشروع للزوج الإحسان إليها وإكرامها وعدم تعييرها بذلك والصبر على إمساكها ودوام عشرتها ، وإن رأى طلب الولد بالزواج بأخرى فحسن وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " تزوجوا الولود الودود فإنى مكاثر بكم الأمم يوم القيامة " مع الإحسان إلى الزوجة الأولى وعد م تسريحها وذلك من المعروف الذي أوصى الله به.

والمرأة التي تبقى تحت زوج عقيم وهى خالية من العقم لها أجر عظيم وثواب جزيل على صبرها عن طلب الولد وذهاب شبابها وزهرة عمرها بلا ولد, لاسيما إذا صلحت نيتها وكانت راغبة في صلاح الزوج وحسن خلقه وكمال عقله , ويجوز لها طلب الطلاق وفسخ العقد لذلك كما قضى بذلك عمر رضي الله عنه.

ويجب على من كان عالما بعقمه إذا تقدم لامرأة إبلاغها بعقمه ويأثم بترك ذلك لأن ذلك غرر نهى الشرع عنه , وكذلك المرأة العقيم يجب عليها البيان.

وهذه أمور تهون على العقيم وتسليه إذا تفكر فيها وتأملها:

1- أن يوقن أن ما من أمر قضاه الله وقدره إلا لحكمة بالغة ، فالله سبحانه حكيم في أقواله وأفعاله وتقديره لايقضي شيئا عبثا فإذا تفكر في فقد ولده انه أمر قدر عليه لحكمة ولو خفيت عليه حصل له التسليم التام والرضا بذلك وهذه حالة إيمانية عظيمة من استشعرها هان عليه الأمر .

2- أن ذلك من البلاء الذي يبتلى فيه المؤمن في الحياة الدنيا ليرى الله صدقه من كذبه وإيمانه من نفاقه وتسليمه من تسخطه ، وكل يبتلى بنوع من البلاء وقد ابتلى بأغلى شيء فليصبر .

3- ما يترتب على الصبر من عظم الجزاء ودخول الجنة فالجزاء من جنس العمل فكلما عظم البلاء عظم الجزاء فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال " من فقد حبيبه فصبر دخل الجنة " وأخبر أن فقد البنات حجابا من النار فكيف بمن حرم الولد ابتداء فصبر على ذلك , ما أعظم جزاءه وأحسن عاقبته.

4- أنه ربما صرف الله عنه الولد لطفا به ودفع عنه أعظم الشرين لعلم الله السابق أنه لو رزق ولدا لكان فتنه له في دينه وشغلا عن طاعته , وعذابا له وهما كما قص الله سبحانه عن غلام الخضر حينما قتله قال تعالى " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " أي : فعلمنا أن يحملهما حبه على أن يتابعانه على الكفر قال مطرف : " فرح به أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل , ولو بقى لكان فيه هلاكهما فليرض امرؤ بقضاء الله تعالى فان قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له فيما يحب"

وكم والد فتن بولده وصار وبالا عليه وشغله عن دينه والله المستعان.

5- إن كان الله أخذ منه الولد فقد بسط له في الوقت وبارك فيه ، فالتفرغ للعبادة والدعوة وطلب العلم والعمل الصالح نعمه عظيمة حرم منها الكثير , وكم من شغل برعاية ولده عن فعل الخير ، وكذلك فقد الولد فيه سعة في المال والرزق ، والولد مهلكة للمال فليستثمر ذلك في بذل المال وإنفاقه في وجوه البر والإحسان ، وكم رأينا من العلماء والصالحين الذين فقدوا الولد وبارك الله في علمهم وعطاءهم ولله في خلقه شؤون.

6- أن هذا الأمر لم يخصه الله به بل كتبه على طائفة كثيرة ممن قبله أو بعده يشاركونه في فقد الولد وأن الله كما فاوت بين الناس في الرزق فجعل منهم الغنى والفقير فاوت أيضا يبنهم في هذا الباب فجعل منهم عقيما ومنهم ولودا والتفكر في هذا يهون الأمرعليه ويسليه .

فينبغي على العقيم أن يوطن نفسه على ذلك وأن يكيفها على حسب ظرفه ويسلى عن التفكير في عقمه ولا يسترسل وراء الوساوس ويشغل نفسه بكل مفيد , ولا يبقى فارغا يتخطفه الشيطان فان الشيطان حريص على تخذيل المؤمن وتحزينه , ويدخل على كل مؤمن بما يناسبه.

فان شق العقم عليه ولم يستطع دفعه وصار يشكل له هاجسا مؤلما في حياته وأحس بفقد مشاعر الأبوة فليكفل ولدا صغيرا يرعاه في حجره يملأ عليه حياته ويشبع رغبته ويشعره بنوع من الأبوة ويكسر روتين السكون والملل بينه وبين زوجته ، فربما كان هذا حلاً ناجحاً ، وقد جربه أناس فانتفعوا به مع حصول الأجر العظيم ، ولا يلتفت أبدا إلى كلام الناس وانتقادهم ما دام فعله في حدود الشرع وظهر نفعه.

وأخيرا فإن من اللطائف أن أهل الجنة لا توالد بينهم ولا يكون لهم ولد كما حكى ذلك طائفة من أهل العلم ، ويشهد لهذا القول عموم الأدلة والنظر الصحيح ، فإن قانون الجنة وطبيعة الحياة فيها وأحوال أهلها تخالف قانون الدنيا وأحوال أهلها ، فالجماع في الجنة وجد للذة والجماع في الدنيا وجد للتناسل وغيره ، والأزواج في الجنة مطهرون من كل شئ خلافاً لأزواج الدنيا ، والأزواج في الجنة أبكارٌ دائما خلافاً لأزواج الدنيا ، وأهل الجنة أتراب أسنانهم ثلاث وثلاثون لا ينقصون ولا يزيدون خلافاً لأهل الدنيا ، ويبقى في الجنة فضل فينشأ الله خلقا جديدا لذلك ولو كانوا يتوالدون لما بقي فضل ، ويلحق الله بالمؤمنين ذريتهم في الدنيا ولم يذكر لهم ذرية في الآخرة ، وكل ماروي في السنة في إثبات الولد في الجنة منكر لا يصح منه شئ ، والله أعلم بالحال، وحال أهل الجنة أكمل الأحوال ونعيمهم أحسن النعيم ، فتسلى بذلك واتخذه عزاء لك وأحسن صلتك بخالقك تفز بجنة ربك.


بقلم : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة



قصة سيدنا موسى والمرأه العقيم ...؟؟؟
>
>
> قد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة
> الدعاء المعجزة
> رحمة الله الواسعة
> كلنا نعرف سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وهو كليم الله
> فقد أتت إليه امرأة، وقالت له أدعو لي ربك أن يرزقني بالذرية، فكان سيدنا
> موسى عليه الصلاة والسلام يسأل الله بأن يرزقها الذرية
> وبما أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله، كان رب العزة تبارك وتعالي
> يقول له يا موسى إني كتبتها عقيم
> فحينما أتت إليه المرأة قال لها سيدنا موسى، لقد سألت الله لك، فقال ربي لي
> يا موسي إني كتبتها عقيم
> وبعد سنة أتت إليه المرأة تطلبه مرة أخرى أن يسأل الله أن يرزقها الذرية، فعاد
> سيدنا موسى وسأل الله لها الذرية مرة أخرى
> فقال الله له كما قال في المرة الأولى يا موسى إني كتبتها عقيم
> فأخبرها سيدنا موسى بما قاله الله له في المرة الأول
> وبعد فترة من الزمن أتت المرأة الى سيدنا موسى وهي تحمل طفلا
> فسألها سيدنا موسى طفل من هذا الذي معك ، فقالت انه طفلي رزقني الله به
> فكلم سيدنا موسى ربه ، وقال يا رب لقد كتبتها عقيم
> فقال الله عز وجل وعلا
> يا موسى كلما كتبتها عقيم ، قالت يا رحيم
> كلما كتبتها عقيم ، قالت يا رحيم
> فسبقت رحمتي قدرتي
> فانظر يا أخي وانظري يا أختي رحمة رب العالمين وقدرته
> وإليك الدعاء
> اللهم يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام ، أسألك باسمك الأعظم الطيب
> المبارك ، الأحب إليك الذي اذا دعيت به أجبت ، وإذا استرحمت به رحمت ، وإذا
> استفرجت به فرجت ، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى أعلى درجاتك
> سابقين ، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين
> اللهم اغفر لي وعافني واعف عني واهدني الى صراطك المستقيم وارحمني يا أرحم
> الراحمين برحمتك أستعين
> سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ، وأستغفر
> الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
> اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك ، وأعزهم من
> عذابك ، ولك الحمد ، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد صلى الله
> عليه وسلم وعلى أهله وصحبه أجمعين
>
>
>
>
>
> فضلاً وليس أمراً ارسلها إلى كل من تعرف
>
> وجزاكم الله عنا كل خير
>
> عقوبة تارك الصلاة
>
>
> روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم
> من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا .............وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
>
> *** اما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي
>
>
> 1- ينزع الله البركه من عمره .
> 2- يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
>
> 3- كل عمل لا يؤجر من الله .............
> 4- لا يرفع له دعاء الي السماء .
> 5- تمقته الخلائق في دار الدنيا
> 6- ليس له حظ في دعاء الصالحين .
>
> *** اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت :
>
> 1- انه يموت ذليلا .
> 2- انه يموت جائعا .
> 3- انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
>
> ***اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :
>
> 1- يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
> 2- يوقد الله علي قبره نارا
>
> 3- يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .
>
> *** اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :
>
> 1- يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
>
> 2- ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب . فيقع لحم وجهه
>
> 3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي النار وبئس القرار
>
> قال صلي الله عليه وسلم
> ****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
> ****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .............
> ****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .............
> ****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
> ****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .............
ارفعو الموضوووع بدعووه ان ربي يرزق كل محرومه
9
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نوال2010
نوال2010
جزاك الله الف خييير
حوورررررررررررر
بارك الله فيك
اسمعو نصيحتي
اسمعو نصيحتي
جزاكم الله خير
مراسيلوا
مراسيلوا
جزااااك الله خير
اسمعو نصيحتي
اسمعو نصيحتي
لاله الا الله