دمعةألم

دمعةألم @dmaaalm

محررة برونزية

بدموع الأبّ الحزين الصمداني:-أبـنـاءنـــــا أمـانـة في أعـنـاقـكـم يـا وزيـرالـصـحّة

الملتقى العام

بدموع الأبّ الحزين الصمداني لـ خبر : -أبـنـاءنـــــا أمـانـة في أعـنـاقـكـم يـا وزيـر الـصـحّـــة












جــــده : محمد الهزاع ــ عبدالعزيز العبدالله:
عندما بدأ يحكي معاناة ابنه (( سعد )) قبل وفاته بساعات لـ (( خبر )) استوقفني كثيراً وأوقفته كثيراً وحبست دموعي خوفاً على مشاعره كأب فقد ابنه البكر وفلذات كبده ، فالقصة ينفطر لها من يسمعها وتأبا دموعه إلا أن تنهمر وتعجز الأقلام التعبير عن مشاعره كــ أب ، وبعد كل عشرة دقايق تقريباً يردد بصوت مبحوح (( أيعقل أننا في بلد الإنسانية والرحمة ، المملكة العربية والسعودية )) إنّه الأب الحزين والمتألم لفقدان ابنه (( سعد )) محمد عايض الصمداني.فاليكم اخواني القصة:
رفع والد الطفل ( سعد ) "7 أعوام" الذي انتقل إلى رحمة الله، محمد الصمداني بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدّة شكواه وتظلّمه إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن ضاقت به السبل وقال : أبناءنا فلذات أكبادنا أمانة يا وزير الصحّة فلا يعقل ما نراه في مستشفياتنا من تسيّب وإهمال وإنني من خلال صحيفة خبر أرفع بصوتي مناشداً المسئولين باسمي واسم كلّ أبّ في مملكتنا الحبيبة أنّ يخافوا الله في المسئولية التي على عاتقهم والتي كلِّفوا بها من قِبل ولاةِ أمرنا فقد تعرّض ابني لتجاهل واضح من منسوبي المستشفى وكانت نتيجة هذا التجاهل لحالة ابني وفاته يرحمه الله وجعله الله شفيعاً لي ولوالدته التي لم تفارقها دموعها منذُ وفاة ابننا وهي في حالةُ يرثى لها . بالنسبة لأخيه الأصغر والذي لا يهدأ إلا بالسؤال عن أخيه وعن مواقع لعبهما سويَاً فإن ذلك يزيد من معاناتي أنا ووالدتهما. وقال الصمداني : عند استدعائي من قِبل الشئون الصحّية بمحافظة جدّة على إثر التحقيق الذي نشِر في إحدى الصحف سوئلت عدّة أسئلة وفي آخر إفادتي سوئلت عن مطالباتي (( المفروضة عليّه على هيئة خيارات )) ألا وهي : - الديّة الشرعيّة - الإرش – خصم من الراتب – إلغاء عقد – لفت نظر ، أيعقل أنّ هذه العقوبات ستعيد لي ابني وهل هي كفيلة بحماية أطفال المستقبل من استهتار وتجاهل بعض الأطّباء . وطالبت بالحقّ الخاص والعام على حدّ ٍ سواء والله يعوّضني أنا ووالدته عن فقدانه يرحمه الله . وأضاف قائلاً : - أطفال المملكة العربية السعودية أمانة بأعناقكم يا وزير الصحّة.
مـغـالـطـات الـمـسـتـشفـى
ويضيف قائلاً : - حصلت على نسخة من ردّ وتوضيح مستشفى الجامعة على التحقيق الذي نزل بإحدى الصحف المحلّية والذي حمل مغالطات هدفها الهروب من الأخطاء والإهمال والتي وقع فيها الكادر الطبّي الذي أشرف على حالة ابني بالرغم إنّني كنت أطالب بوجود الإستشاري الذي يراجع لديه ابني ولكن لا حياة لمن تنادي فـ أودَ أن أوضّح أنّ ابني يعاني منذ ولادته منّ عيب خلقي وظمور في المخيخ مع استسقاء في تجاويف المخ , وأوضّح هنا ردَاً على ما ذكر في توضيح المستشفى أنني كنت رافضاً تنويم طفلي فلذات كَبدِي بحجّة أن الحالة هذه دائماً متكررة وتتحسن مع المضادات الحيوية !!! أيعقل هذا ؟ يا وزير الصحّة يا مسئولين يا مواطنين أيعقل أن أرى ابني بكري يتألّم وجعاً وأرفض تنويمه وأعرف أن في ذلك تخفيفٌ لآلامه . ذكروا أنها أظهرت مراجعة الأشعّة المقطعيّة للبطن احتمال وجود صديد بالبطن. واتخذ قرار بواسطة استشاري جراحه للأطفال بوضع أنبوب فتحة صغيرة تحت تخدير موضعي وتم عمل ذلك وثبت عدم وجود صديد .. أيعقل هذا !!! أن يكون طفلي طوال هذه الفترة أداة للتجارب والاحتمالات دون النظر إلى إنهاء معاناته وتخفيف ما يعانيه من حرارة عالية وآلام في البطن فقد كان الأولى إراحته من معاناته. وعندها وبعد كل هذه الفترة الزمنية من معاناة عاشها ابني (( يرحمه الله )) قرروا أشباه الأطّباء .. الأيدي الرحيمة !!! كما يدعون نزول ابني للعمليات لإجراء استكشاف للبطن ولكن توفّى سعد عند وضعه على طاولة العمليات قبل عملية الإستكشاف. أيعقل هذا !!! يا وزير الصحة يا مسئولين يا مواطنين اللجوء إلى الحلّ النهائي الذي كان من المفروض العمل به قبل عمليات التجارب التي جعلت ابني بين أيديهم كـ.. فأر لا تهمّهم حياته .. أيعقل !!! يا وزير الصحّة ما تعانيه مستشفياتنا من كوادر لا تراعي الضمير ولا تخاف الله .. إضافة إلى أنّها تفتري محاولتاً منها للهروب من المسئولية.
سؤال وطلب
وأضاف محمد الصمداني :- لديّ رسالة إلى كل مسئول : - أليس كل مسئول مسئولاً عن رعيّته .. أين أنتم من سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عندما كان يخرج في منتصف الليل ليتفقد أحوال رعيّته. أم العيد أنساكم دوركم المسئولون عنه يوم القيامة. ويعلم الله أنّني لا أرجوا من وراء مطالباتي هذه مبالغ مالية تعويضاً عن ابني ، ولكن من هذا المنبر من صحيفة خبر أطالب المسئولين بالشئون الصحيّة بجدة وبالمستشفى الجامعي أن يطلق اسم (( ابني )) سعد على القسم الذي كان منوّماً به قبل وفاته ألا وهو قسم (( باطنية أطفال )) بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز . أكثر من ستة عيادات طبية بالمستشفى راجعها ابني استفاد أطباءها من حالة ابني ولم يستفد ابني منهم كأطباء بالرغم أنّهم كانوا يدّعون حرصهم عليه وأنّه ابنهم.وكانت قراراتهم على احتمالات!!! أيعقل هذا يا وزير الصحة أطباء يقررون حالة مريض بناءاً على احتمالات أكثر من ستة وعشرون ساعة.
خاتمة
وأختتم الصمداني قائلاً: سعد ابني يرحمه الله من تحت التراب يناشد خادم الحرمين الشريفين ملك الانسانية وأصحاب القرار في وزارة الصحة وفي اللجنة الطبية الشرعية بمراجعة قراراتها في العقوبات الطبية التي أصبح متعارف عليها وأصبح لايهم تطبيقها من عدمه لدى اطباء أقسموا بالله عند تخرجهم العمل بامانة وعدم الاخلال باخلاقيات وشرف المهنة.





http://www.kabar.ws/news-action-show-id-9893.htm
33
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

^عطوره^
^عطوره^
مملكة الانسانية للاجنبي فقط










mnc9
mnc9
الله حسيبهم .. والله يثبت اهله الصبر والسلوان
lest
lest
حسبنا الله ونعم الوكيل
*ريناس*
*ريناس*
حسبي الله ونعم الوكيل
)( اليـاقوتهـ )(
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله