برنامج يهدف إلى ثبات الحمل مع ولادة أطفال أذكياء ذوي مهارات (منقول)

توصلت اختصاصية سعودية إلى برنامج حياتي جديد عبر بحث قامت به على مجموعة من السيدات الحوامل، يهدف إلى ثبات الحمل مع ولادة أطفال أذكياء ذوي مهارات يختلف عن الأطفال الذين يولدون دون اتباع النظام نفسه.


وقالت خزاري أحمد الصايل اختصاصية التغذية إن النظام يعتمد على بناء عبقرية الجنين عن طريق برنامج يستمر لمدة تسعة شهور يختلف شهريا عن الشهر الذي يسبقه ومرحلة ما قبل الولادة ومرحلة الرضاعة.

ويبدأ البرنامج ـ بحسب خزاري الصايل ـ في الشهر الأول عند عقد المرأة النية بأن يجعل الله هذا الطفل منتفعا بالعلم، إذ يجب عليها تحديد الأسباب التي من اجلها ترغب في هذا الحمل مع قراءة مجموعة من الآيات القرآنية المحددة مثل سورة مريم وقراءة عدد من الأحاديث بصوت مرتفع قليلا في أوقات محددة من بعد الساعة الثانية عشرة ليلا وحتى صلاة الفجر مع ارتداء عدد من الألوان المحددة يصاحبه نظام غذائي معين يتماشى مع حالتها النفسية والعصبية ونظام رياضي مختلف ومتغير تتبعه في كل شهر على حدة، مشيرة إلى أن النظام المتبع يكون مكثفا في الأشهر الأربعة حيث إنها الفترة التي يتكون فيها الطفل فمن الضروري اتباع النظام الذي يكفل تأسيس طفل ذكي يحمل صفات الأطفال العباقرة.



وأكملت أن النظام الذي يلي الأشهر الأولى يختلف في نوعية الغذاء ونظام الحياة التي تعيشها الحامل فيبدأ معه نوع آخر من التغذية المتزنة البعيدة عن الاختلافات في نوعية ووضعية النوم ولون الملابس التي ترتديها الحامل فترة الحمل بما فيها ملابسها الداخلية والتي يجب أن تكون متوافقة ومتزنة، وقبل الولادة يجب على الحامل محاورة طفلها والاستمرار بذلك خلال فترة الرضاعة التي تساعد على بناء ذكاء الطفل.



وأفادت خزاري الصايل أنها طبقت النظام بداية على أقربائها، ووجدت نتائج النظام باهرة وحسب ما وضع له، مما جعلها تتفاءل بقيمة البحث الذي قامت به خاصة مع حالات الاكتئاب التي تصاحب بعض الحوامل وحالات الإجهاض المتكرر.



وأبانت أن نظام الحمل له قانون دقيق مثل قانون الأرض فهو قانون جاذب لكل الحالات النفسية التي تعترض المرأة الحامل بشكل لا يتوقعه إنسان. وتمنت أن تتبنى جهة طبية مشروعها على اعتبار أن ذلك من شأنه تحقيق نتائج باهرة للحوامل ـ حسب رأيها




طالبة جامعية تبتكر برنامج تغذية لإنجاب أطفال أذكياء

خالد النصيف ـ الاحساء


البرنامج يطمئن الامهات على الاجنة قبل ولادتهم



الطموح يختلف بين الجميع ولكننا أمام شخصية عبقرية تحاول فرض نفسها على الساحة العلمية من خلال تقديم اختراع توصلت له وارادت تحقيقه ولكن يبقى التشجيع الغائبة عن هذه العبقرية لكي تواصل مسيرتها العلمية لخدمة المجتمع لكي تقدم افضل النتائج من خلال الاختراع الذي يعد الفريد من نوعه على مستوى عالمي.


خزاري أحمد الصايل طالبة في كلية العلوم الزراعية قسم التغذية سنة ثالث في جامعة الملك فيصل بمحافظة الاحساء تعد اصغر باحثة ومستشارة استطاعت الوصول الى طموحات اكبر من سنها الذي لم يتعدى 22 عاما حيث تواصلت جهودها الى الوصول الى نظام حمل لانجاب طفل ذكي من خلال بحث قامت به خزاري على مجموعة من السيدات الحوامل ومعظمهن من أقاربها والذي يهدف الى ثبات الحمل مع ولادة اطفال أذكياء ذوي مهارات تختلف عن الأطفال الذين يولدون دون إتباع النظام نفسه.



واعتبرت خزاري ان نجاحها بحكم صغر سنها الأول من نوعه على مستوى المملكة بصفة خاصة حيث كانت الفكرة عندما كانت في الصف الثاني ثانوي ولكن كانت العقبات والصعوبات تلازمها إلا انها قررت إثبات جدارتها هذا بعد ان عقدت نيتها وتحققت امنيتها عندما تخطت المرحلة الدراسية ووصلت الى اول جامعة قامت بدارسة البحث ووضع العناصر لكي يسهل عليها مواصلة مشوارها.



وعن النظام قالت خزاري:


يعتمد على بناء عبقرية الجنين عن طريق برنامج يستمرلمدة تسعة شهور يختلف شهريا عن الشهر الذي يسبقه ومرحلة ما قبل الولادة ومرحلة الرضاعة.


وتوضح في حديثها لـ(اليوم) يبدأ البرنامج في الشهر الأول عند عقد المرأة النية بأن يجعل الله هذا الطفل منتفعا بالعلم إذ يجب عليها تحديد الأسباب التي من اجلها ترغب في هذا الحمل مع قراءة مجموعة من الآيات القرآنية المحددة مثل سورة مريم وسورة ياسين وسورة الفاتحة وسورة الحشر وسورة تبارك


وقراءة عدد من الأحاديث بصوت مرتفع قليلا في أوقات محددة من بعد الساعة الثانية عشرة ليلا وحتى صلاة الفجر مع ارتداء عدد من الألوان منها اللون الأحمر وألوان اخرى يصاحبه نظام غذائي معين يتماشى مع حالتها النفسية والعصبية ونظام رياضي مختلف ومتغير تتبعه في كل شهر على حدة وتحديد الالوان لم تأت الا بعد دراسة واستشارة ولوحظ ان هذه الألوان لها دور كبير ومهم جدا وتشير الصايل: ان النظام المتبع يكون مكثفا في الأشهر الأربعة حيث انها الفترة التي يتكون فيها الطفل فمن الضروري إتباع النظام الذي يكفل تأسيس طفل ذكي يحمل صفات الأطفال العباقره.



وأضافت:


ان النظام الذي يلي الأشهر الأولى يختلف في نوعية الغذاء ونظام الحياة التي تعيشها الحامل فيبدأ معه نوع آخر من التغذية المتزنة البعيدة عن الاختلافات في نوعية ووضعية النوم ولون الملابس التي ترتديها الحامل فترة الحمل بما فيها ملابسها الداخلية والتي يجب ان تكون متوافقة ومتزنة وقبل الولادة يجب على الحامل محاورة طفلها والاستمرار بذلك خلال فترة الرضاعة التي تساعد على بناء ذكاء الطفل.



وقالت:


طبقت النظام بداية على الاقارب ووجدت نتائج النظام باهرة وكانت في البداية لم تلحظ المرأة التي طبقت عليها هذا التجربة ولكن بعد 6 شهور احسست ان الطفل تغيرت اطباعة وسلوكياته من طفل مشاكس الى طفل هادئ بالاضافة الى ملاحظتها مع برنامج الرضاعة الذي يحتاج الى أساسيات وطرق سليمة كالجلسة


المنظمة عند رضاعة الطفل وحسبما وضع له مما جعلها تتفاءل بقيمة البحث الذي قامت به خاصة مع حالات الاكتئاب التي تصاحب بعض الحوامل وحالات الاجهاض المتكررة مشيره: ان نظام الحمل له قانون دقيق مثل قانون الارض فهو قانون جاذب لكل الحالات النفسية التي تعترض المرأة الحامل بشكل لا يتوقعه انسان.



وتطمح خزاري ان يلقى هذا الاختراع الذي بذلت فيه جهدا كبيرا من اجل خدمة المجتمع بان تتبناه جهة طبية مشروعها على اعتبار ان ذلك من شأنه تحقيق نتائج باهرة للحوامل وانه سيكون قفزة علمية اذا لقي دعما واهتماما من الجهات المسؤولة.


جريدة الشرق الاوسط 13/03/2006م العدد 9967