((بسم الله رب الشثري))
بسم الله رب الشثري!
بلغنا أنكم كأسلافكم , تمدون بعضكم بالغي , وتشقون الصف الإسلامي , وتتغنون بالوطنية ولا تمارسونها, وتطبلون بالإصلاح وما أنتم إلا مفسدين . إن تقولوا يُسمع لقولكم , ولنعرفنكم في لحن القول ,والله يعلم إصراركم,حدثنا التاريخ عن أسيادكم الذين تتمسحون بهم وكيف حل بهم قاصف وعاصف , لكنكم لا تتوبون ولا أنتم تتذكرون,وحدثنا التاريخ عن حقدكم وكرهكم الذي يسري في دمائكم , فكيف أن ابن العلقمي أسقط دولة , نكاية بمن قصف أهله ! وهاهو التاريخ يعيد نفسه , لكن بأناس لاينتصرون إلا لمشروع تغريبي,رضوا بأن يكونوا مع الخوالف فطبع الله على قلوبهم , رغم تهديد الأمير نايف - رفع الله ذكره في العالمين- بقطع ألسنة زوار السفارات , لكنهم - وحالتهم تلك- أمنتم غضب الحليم الذي إذا قال فعل .قد كان لهم معول سوء بأفلامهم و" كيبورداتهم" المطعمة بأموال اقترفوها حتى تنزف أحبارهم بكل ساقط من القول ومنكر منه وزورا .. ألبوا على الشيخ الشريم : حين تحدث عن " الكراديب والعدامة" .. ودسوا سمومهم في فتوى الشيخ اللحيدان الشهيرة , ونعقوا منتصرين مبتهلين بانتصاراتهم الوهمية حين ترجله عن منصبه .. وبغوا أسيادهم - في الخارج- بهذا النبأ العظيم الذي هم منه " خائفون" .. تبتلوا في محراب الحب لمن ألغى شرط الاختلاط في أماكن العمل , ولم تسمع منهم إلا مكاء وتصدية حين دمج الوزارة بين البنين والبنات,وياليت شعري كيف اندحروا في جحورهم , حين منع خادم الحرمين -ر فع الله في منزلته- إقامة دور السينماء في مناطق المملكة , وياليت شعري لم لم يقيموا الدنيا ويقعدوها حين قال أحد الكتاب في صحفنا (المحلية) إن عهد أبي بكر - رضي الله عنه- هو بداية (عصر الإرهاب) .. ولا أدري أين هم عتدما سب أحدهم (وفي صحفنا المحلية أيضا) معاوية بن أبي سفيان, وأين هم حين أنكر أحد أبطالهم حادثة شق الصدر للنبي صلى الله عليه وسلم , ولماذا لم يعطوا صفحاتهم وينددوا بمن بين بأنه ارتد عن الإسلام إلى حيث النصرانية .. عفوا فقد كانوا يغضبون من حد الردة ويطالبون بإلغائه احتراما للحريات الشخصية !! ولماذا اجترحوا السكوت في الشغب الحاصل في المنطقة الشرقية قبل أسبوع , أم إنهم كالذباب لايقعون إلا على القبيح, ورحم الله المفكر : فهمي هويدي عندما قال: كلما سقطت بغلة امتطاها أحد الإسلاميين ’ صاح التغريبيون , أن سقط المشروع الإسلامي !!.
ولكن أيها القلم المعول : اطمئن ..! فحادثة الشثري لن تكون عليكم إلا وبالا .. فقد أراد الله فضح أستاركم , وأراد رفعته .. فهو مبجل على كل لسان .. وفضح فكرة قبولكم للرأي الآخر .. وبين بأنكم أنتم الإقصائيون والأحاديون ..
شكرا أيها القلم المعول .. فالصف الإسلامي (من هذه اللحظة) سيعلن تكاتفه , فلا قطبية , ولا سرورية , ولا جامية , ولا تبليغية , بل نحن جميعا , ضد من تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.
شكرا أيها المعول .. فأنا أقرأ الآن للرشيد وأكاد أسقط على ظهري ضحكا.. فقد حلت بالبرامكة نكبته!! فهزموا هنالك وانقلبوا صاغرين
أقول ماقرأتم .. ولا تنسوا الكره بينكم , والله يعلم أعمالكم
سليمان بن فهد المطلق ، بريدة
7
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريحانة البستان
•
هم العدو فاحذرهم
الصفحة الأخيرة