بشرى من الله / إنهيار الجدار ...

الملتقى العام

انهيار الجدار الحديدي بمقبرة مأمن الله بالموقع المخطط لبناء ‘متحف التسامح’


07/03/2010
مؤسسة الأقصى–محمود ابوعطا
قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأحد 7/3/2010 م بأنه بقدر من الله تعالى ، إنهار الجدار الحديدي العالي الذي كانت شركات إسرائيلية وأمريكية
قد بنته حول جزء من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس.

وكانت قد بنته كخطوة من خطوات تجهيز الموقع لبناء ما يسمى بـ " متحف التسامح " على جزء من المقبرة الإسلامية التاريخية ، وهو الأمر الذي عارضته جهات إسلامية وعربية
ومن بينهم " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ، واضافت " مؤسسة الأقصى " أن الجدار الحديدي إنهار كليا من الجهة اليسرى ، مع كل مركباته ، الأمر الذي كشف عن حقيقة ما يجري وراء هذا الجدار الحديدي
حيث حال بناء الجدار الحديدي قبل نحو اربع سنوات من معرفة حجم وحقيقة ما يجري من أعمال وراء السياج الحديدي منذ مطلع العام 2006م .
هذا وقام يوم أمس السبت 6-3-2010م وفد من " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " وقف على رأسه الحاج سامي رزق الله " أبو اسامة " – مسؤول لجنة المقدسات في " مؤسسة الأقصى "
وأحد متولي وقف مقبرة مأمن الله – والسيد عبد المجيد محمد – متابع ملف المقدسات في " مؤسسة الأقصى " – بالإضافة الى الشيخ علي أبو شيخة – مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني -
بزيارة الموقع وقاموا بدخول الجزء المسيج ، حيث أكدوا أن شركات إسرائيلية وأمريكية والتي بدأت بتنفيذ أعمال تمهيدية وحفرية قامت خلال هذه الفترة والتي أغلقت فيها هذا الجزء من المقبرة
قامت بطمس ونبش مئات القبور ورفات الأموات والهياكل التي كانت في الموقع واستمرت بمسلسل انتهاكاتها لمقبرة مأمن الله.
الى ذلك ما زال يتواصل ملف الاعتراض القوي على مشروع بناء ما يسمى بـ " متحف التسامح " على مساحة نحو 25 دونما من مساحة مقبرة مأمن الله
يتفاعل عالميا ، رغم صدور قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية قبل أكثر من عام بالسماح ببناء هذا " المتحف " على جماجم وعظام المسلمين ، ورد الالتماس الذي كانت قدمته " مؤسسة الأقصى " و" مؤسسة كرامة "
ضد بناء ما يسمى بـ " متحف التسامح " مطلع العام 2006 وإيقاف العمل فيما يسمى بـ " متحف التسامح " بموجب قرار احترازي في حينه استمر لمدة نحو ثلاث سنوات
وفي هذه الأيام وصل ملف الاعتراض والرفض لهذا المشروع الى جهات دولية مثل هيئة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم من خلال الحملة الأهلية للحفاظ على مقبرة مأمن الله المقدسية
وهي الحملة التي يشارك فيها عائلات مقدسية ممن دفن آباؤهم وأجدادهم في المقبرة ، تلاقي هذه الحملة تجاوباً إيجابياً ويزداد عدد الرافضين لبناء ما يسمى بـ " متحف التسامح " على جزء من مقبرة مأمن الله
والمطالبين بطبيعة الحال بوقف بناء هذا " المتحف " على المقبرة الإسلامية التاريخية ، والتي دفن فيها عدد من الصحابة العلماء والفقهاء والشهداء .
كما أن المُخطِط الدولي " فرانك جيري " لما يسمى بـ " متحف التسامح " قدم استقالته من الاستمرار بالتخطيط لهذا " المتحف " .























من موقع فلسطينيو 48
6
522

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

!!..شاعــره كم..!!
سبحان الله..يارب لك الحمد..
همة نحو القمة
همة نحو القمة
بشرك الله بالجنه
دوده وريحتها عوده
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
chantal.500
chantal.500
الحمد لله... ان شاء الله نشوف عجائب قدرته فيهم وان يزلزل الارض من تحتهم قولوا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ..وجزاك الله خير يااختي والله فرحتينا
فو1كه
فو1كه
الله اكبر ..