بعد اعلان السعوديه اليمن تعلن عن 4000 مطلوب من القاعده تلاحقهم.

في تصريح للمركز الإعلام الأمني أن العناصر الإرهابية تدرك أن أجهزة الأمن اليمنية قادرة على القضاء عليها قضاءً مبرماً, ويؤكد ذلك الحقائق على الأرض ,والانتصارات المتلاحقة التي حققتها الأجهزة الأمنية ضد الإرهاب في أكثر من موقع وأكثر من مواجهه , مؤكداً أن أجهزة الأمن في بلادنا ستظل تلاحق الإرهاب وتطارد العناصر الإرهابية حتى ولو اختبئوا في جحور الثعابين وتحت الأرض, حتى لا يكون للإرهاب موطئ قدم في يمن الحكمة والإيمان .

وفي رده على سؤال من مركز الإعلام الأمني عن مدى قدرة العناصر الإرهابية على تنفيذ هجوم بنفس حجم الهجوم الذي أستهدف السفارة الأمريكية في السابع عشر من رمضان الماضي, استبعد اللواء الزوعري أن يقدم الإرهابيين على تنفيذ مثل هذا المغامرة , قائلاً : إن تنظيم القاعدة يدرك بشكل جيد حجم الهزيمة والخسائر التي مني بها في عمليته الإرهابية الخاسرة التي استهدفت السفارة الأمريكية ، وهو أعجز من أن يكرر محاولة بذلك الشكل والحجم, لأنه يعلم أنه سيلقى المصير نفسه ، وسيهزم شر هزيمة .

إلى ذلك كشف الأخ نائب وزير الداخلية عن جهود تبذلها الحكومة اليمنية لاستعادة عدد من اليمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من معتقل جوانتانامو, موضحاً إن اليمن تعمل على استعادتهم إلى أراضيها, ووضعهم في مركز تأهيل خاص يتولى إعادة تأهيلهم ليصبحوا مواطنين صالحين .

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم امس عن تنفيذها حملة تعقب واسعة للمطلوبين أمنياً في إطار خطة وضعتها الوزارة بهذا الشأن ويجري تنفيذها في عموم محافظات الجمهورية.

وقال اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال الأيام القليلة الماضية قرابة 30 شخصاً من المطلوبين أمنياً أخرهم ثلاثة مطلوبين من العناصر الإرهابية تم ضبطهم بمديرية رداع محافظة البيضاء بعد أن تمكنوا من الهرب من ملاحقة الأجهزة الأمنية لهم بمحافظة شبوه مشيراً إلى أن من بين الـ 30 مطلوباً الذين تم ضبطهم متهمين بقضايا تخريبية وإختطافات وجرائم قتل .

وأكد في تصريح لمركز الإعلام الأمني أن قرابة 4 الأف مطلوب أمنياً ستتم ملاحقتهم من خلال الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية ويجري الآن تنفيذها بمسؤولية كبيرة وروح وطنية عالية من قبل الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات الجمهورية .

واشار المصري إلى أن وزارة الداخلية ضبطت العام الماضي 6014 مطلوباً أمنياً في قضايا مختلفة, وهذا الجهد سيتواصل هذا العام وبتنسيق فاعل بين مختلف الأجهزة الأمنية

هذ وقد استغرب البعض ضخامة عدد المطلوبين مما يضع اكثر من علامة استفهام على صحة الرقم والهدف من ذكره.