كوبونات الراقية تسجيل الدخول

Aiysha-A-A

Aiysha-A-A @aiysha_a_a

عضوة جديدة

بقلم / التآئب خالد العبدالله وَ تجربته في الحج

ملتقى الإيمان •


أخواني .. في تجربتي للحج لهذه السنه 1430هـ كان لي بعض المواقف .. استشفيتها شخصيا" أو نقلتها لكم من مصادرها مباشره .. نعم الموضوع ربما يطول قليلا" لكني أراه يستحق القراءه .. والنشر أيضا"
فقط سـ / أعتـذر عن كل أنثى لاتتقن سر الـ / سـواد
ويكفي السواد فخرا" .. انه لون الـ / عبـاءه !!!
عذرا" لكل أنثى تمر من هن .. وهي ليست أنثى !!!!!!
هي التجربه الثانيه لي كـ / حج .. لكنها الأولى لي كـ / إستفاده حقيقيه
الآن فقط أتقنت أركان الحج .. والآن فقط عرفت المقصد الحقيقي أن الحج ليس لإسقاط الحق الإلهي في الحج .. بل هو مدرسة وأيما مدرسه !
وربما لسهولة حج هذا العام .. وقلة عدد الحجيج أثر في استفادتي منهجيا" و خلقيا"

( 1 )
من أراد الإستفادة فعلا" من الحج .. فليحاول قدر المستطاع أن يمشي على رجليه
حتى في المسافه بين منى وعرفه ( مرورا" بمزدلفه ) .. والعودة من عرفه لمزدلفه .. هذه المسافه المقدره بأكثر من 15 كيلو قطعها الفرد خلال يوم واحد
أنا ومن معي قطعنا حوالي 14 كيلو منها مشيا" على الأقدام .. ومن هنا تبرز الفائده الحقيقيه من الحج .. كيف ؟
·وأنت تمشي .. وعند إحساسك بالتعب تجد امامك كهلا" يمشي .. وقد إنحنى ظهره من تعب السنين .. وخاصة من شرق آسيا وباكستان وماحولهما .. اولئك يأتون شيـّابا" بينما أغلب شبابنا يركب الباص ؟
·وأنت تمشي .. تتعب أحيانا" من ترديد ( التلبيه ) .. لكن عندما تمر بجانبك مجوعه من المصريين مثلا" وهم يلبون .. تجدك تلقائيا" تلبي معهم .. وقتها تحس فعلا" بأن الدين يجمعكم على قلب واحد .. لكن المشكله أننا تركنا الدين كـ / جوهر وأخذناه كـ / مظهر .. إلا من رحم الله


·وأنت تمشي .. تجد إمرأة وقد حملت على ظهرها خيمتها .. وأغلب عفشها .. تمشي الهوينا رغما" عنها .. لكنها لاتتفوه حتى بـ ( آه ) .. خوفا" ربما من أن يضيع حجها هباءا" منثورا .. يمر بجانبها مجموعة من الشباب .. فتجدهم يتناولون ما أثقل ظهرها ويحملونه ..
و ( الوعد قدام )
·وأنت تمشي .. تمر الباصات بجانبك .. فتجد نفسك تلومك بأنك لم تركب .. تمر تلك الباصات بسرعة البرق .. لكنك في النهايه تصل أنت قبلها .. وهذه هي المعادله الوحيده التي عجزت عن حلها هناك .. في الحج !!
·في طريق العوده من عرفه إلى مزدلفه .. كان هناك طريقين إسفلتي والآخر ترابي يشق أحد الأوديه .. وبما أن ذلك الوادي لم يكن مليئا" بالماء فقد قطعه وفد من الحجيج كنت انا بينهم
النزول لذلك الوادي .. كان عن طريق ( جدار مائل ) .. يعني اللي يبي ينزل احتمال يتزحلق ويطيح .. فتجد الحجيج ينزلون برفق .. وفي الطرف الآخر للوادي لن تستطيع الخروج منه إلا بالصعود فوق ( جدار مائل ) أيضا" ..
النزول سهل لكن الخروج كيف ؟
من هم في عز شبابهم .. ربما يأتون ركضا" ويتجاوزون ميلة الجدار بسرعه .. لكن ما الحل مع كبار السن .. مع النساء ؟
صعدوا مجموعه .. فرموا القطعة العليا من الإحرام لمن بعدهم في الوادي .. وسحبوهم ثم انصرفوا .. فيأتي ( المسحوب ) ويمد قطعة احرامه أيضا" لمن بعده ويسحبه .. ثم ينصرف .. وهكذا بالتناوب .. وخالق الكعبه كان منظرا" يدعوا للتأمل .. منظرا" يضرب مثالا" حيا" أنك على الدين الحق .. وأن المؤمنين إخوه
هناك نسوا الجميع فوز الجزائر على مصر .. هناك تناسوا أن إيران تدخلت في حدود السعوديه واليمن .. في ذلك المنظر نسوا الجميع أن العراق يوما" ما هجمت على الكويت .. منظرا" أسأل الله أن يغفر فيه لكل من مد يده ليحمل من بعده .. كان الجميع مبتمسا" وقتها وربي .. حتى أنها ذابت كل الحساسيات في خضم مد الخير للغير .. هالني منظرا" لأحدهم .. عندما مد إحرامه فأمسكت به أنثى وعند سحبها كادت يدها أن تفك الإحرام ( لطول الجدار ) .. ربما تعبت وكادت أن تترك الإحرام وتقع على ظهرها .. فإلتقطها أحد الشباب وسحبها بقوه ليحميها من الوقوع .. منظر ربما لم أتعوده انا لحساسية النساء من مساعدة البعض لهن .. وإن كنت لا ألومهن فقليلون هم الصادقون
لن أبتعد كثيرا" عن ذلك الموقف وحيثياته .. لكنه أحسسني بأنه لايزال هناك الكثير ممن يساعد .. وهناك الكثير ممن يقدر الخير لمن ساعده
وبما أن الشئ بالشئ يذكر .. فقد أخبرني أحدهم بأنه في عرفه .. حصل ازدحام في أحد الشوارع الضيقه .. وكان هناك عائله سعوديه مكونه من أب وأربع بنات .. الأب كان في المقدمه وبناته خلفه في صف واحد .. كانت تلك العائله تمشي في الإتجاه المعاكس لصاحب القصه .. كان الجميع يمشي بمهل نظرا" للزحام الشديد .. وعندما وصلت تقريبا" البنت الثانيه بجانبه مرت مجموعه من الباكستان على مايظن .. مرت وقطعت الصفين إلى نصفين
قطعت صف العائله والصف الذي كان به صاحبي .. المهم في القصه أن العائله تلك مرت بسلام إلا الأخيره .. المجموعه الباكستانيه قطعت البنت الأخيره عن عائلتها .. ولكم أن تتخيلوا معي أن تلك العائله لن تتوقف بل ستكمل مسيرتها في الزحام .. وستبقى تلك الفتاه بعيدة عنهم لأن الباكستانيين أصلا" لن يمروا بسرعه نظرا" للزحام .. فما كان من صاحبنا إلا أن مد يده لتلك الفتاه التي لم تتجاوز تقريبا" الـ 20 .. مده يده فأمسكتها هي وسحبها بقوه وأخترق بها الباكستانيين .. سحبها حتى أخرجها من بينهم واستطاعت اللحاق بصف عائلتها دون حتى أن تتفوه معه بكلمه .. ولو تفوهت لقالت شكرا" ربما .. لكن أقسم أنه لم يكن ينتظر تلك الكلمه .. ولاغيرها
لم يكن ينتظر إلا دعوة منها في ظهر الغيب .. وهذه من أصدق الدعوات
أسأل الله أن يتقبل منه الحج ولو لأجل تلك الفعله .. وهذا ماذكره لي
وبما أن الحديث أصبح عن النساء .. فأنا أجد نفسي ضعيفا" أمام إمرأة سعوديه أراها محتاره أو خائفه أو مرتبكه .. أقصد بالمرأه السعوديه المرأه التي تتحجب حجابا" كاملا" .. ولاعزاء للأخريات
أعلم أنها ليست كل السعوديات كذلك .. لكني أرى كل من تتحجب كاملا" .. أراها سعوديه .. حتى من كانت من خارج السعوديه وتفعل ذلك أعتبرها سعوديه .. ربما لإرتباط السعوديات الحقيقيات بذلك الحجاب في نظري !!
نساء كثيرات رأيتهن يلبسن الحجاب كاملا" .. ولسن سعوديات .. لكني أجد في قلبي الإعتزاز بهن كأمي وخواتي .. وأظني فخور بأن أضمهن لقائمة السعوديات في مخيلتي .. حتى أني شاهدت نساء غير عربيات .. بل ونساء من بنجلاديش أو باكستان لا أدري .. رأيتهن يلبسن العباءه و الغطوه كالسعوديات تماما" .. ولولا أن ازواجهن لايتكلمون بلهجتهم لأقسمت أنهن من هذه البلاد !!
عموما" .. كلامي السابق كتفسير عن كلمة ( سعوديات ) التي ستمر كثيرا" هنا .. فأنا أجدني بين خيارين عند رؤيتي لسعوديه تحتاج المساعده ويمنعها حياءها .. فإما أن أتقدم وأعرض خدمتي لوجه الله لا أريد منها جزاءا" ولا شكورا .. وأعرض نفسي للإحراج كثيرا" وربما لسوء النيه / أو أن أسحب نفسي وأبلع ضيمي وأتركها في حيرتها وخوفها !!
هذا أنا .. أما غيري فعندما وجد ( سعوديه ) لوحدها وبعد الإنتهاء من طواف الوداع .. وجدها جالسه على أحد الأرصفه وفي يدها الجوال .. بينما لمح في عينها دمعه .. مسحتها تلك السيده بيدها .. كنت انا معه أشاهد وأسمع .. تجرأ وانحنى بجانبها انحناءة رجل لدمعة أنثى .. وسألها دون أن ينظر إليها ( ورب الكعبه ) .. سألها تنتظر من !
فالحجيج كلهم ذاهبون الآن إلى جده .. عداها .. فما السبب !!
اجابته بعد سكوت كاد أن يخرج صاحبنا من ثيابه حياءا" وخوفا" من أن تفهمه بنية أخرى ربما .. اجابته بأنها تنتظر أخوها ينتهي من طوافه وستغادر معه .
ويبدو ( كما ظن صاحبنا ) أنها سعودية الشكل فقط .. أي أنها أجنبيه محتشمه
قصة ثالثه .. حدثت لأحد الشباب في حج هذا العام .. ورغم أنه طلب عدم ذكرها لأحد خوفا" من الـ ( عـُجـْب ) .. وهذا مما حذر منه الإسلام ومما يسبب الغلو في الدين . ووالله العظيم أني شاهدت هذه الحادثه بعيني وإلا لما ذكرتها لكم .. وأسأل الله أن يغفر لي لذكري قصة لايريد ذكرها .. وأن يغفر له ويقبل صفاء نيته .
كنا راجعين من الجمرات .. تقريبا" حوالي الساعه 9 بالليل .. باقي على المخيم تقريبا" 600 متر تزود أو تنقص .. فتاتين بعمر العشرينات قدامنا يمشون .. حنا وهم على طريق واحد رايحين .. وحده منهم كانت متأخره شوي عن صاحبتها وتمشي بطريقه تدعو للريبه !!
لا أنكر أن الظنون بدأن تسرقني من تلك المشيه الـ ( متمايله ) ؟؟
تعوذت من إبليس .. وتذكرت أني في الحج .. وأسأل الله أن يغفر لي سوء ظني وقتها .. لكني سرعان ماتعوذت من إبليس وأكملت طريقي مع صاحبي .. عندما إقتربنا من الـ ( متأخره ) تلك .. توقفت الفتاة المتقدمه عنها تنتظرها .. وعند مرورنا بجانب المتأخره انتبه صاحبي بأنها تمشي حافيه .. ويبدو أنها فقدت حذاءها أكرمكم الله في الجمرات أو في الطريق .. المهم أنها بمجرد أن ابتعدنا عنها بخطوات قليله .. وأصبحنا بالضبط بين الفتاتين تقريبا" بالمسافه .. توقف صاحبنا وبحركه خفيفه أنزل حذاءه وأكمل خط سيره وقال لها ( إلبسي هذا ) .. أكملنا سيرنا وكأن شي لم يكن .. هو كان يعلم أنها تدور أسئله في مخيلة زميله .. لكنه سكت وأنا أيضا" سكت .. فأكملنا الخط حتى وصلنا إلى المخيم دون حتى أن يتم التناقش فيما حصل .

ورب الكعبه هناك .. تذكرت المعاصي التي راودتني كثيرا" في حياتي .. تذكرت كيف نتعرض لفتيات ونجبرهن على الترقيم .. تذكرت كيف نجد فتاة لوحدها ونتحرش بها بأبشع الطرق .. سواء أكانت تلك الفتاة صايعه أم لا .. لايهم فالمهم أن نخرج مافي قلوبنا من ( فضاوه ) .. بينما لاتزال قلوبنا تملك من الخير الكثير .. لكن لا أدري ما السبب الذي يجبرنا على أن نترك الخير يصيبه الغبار في قلوبنا من قلة الخروج .. بينما ( نتفنن ) في معاصي وتحرشات هي في الأصل ليست من طباعنا .. لكننا اكتسبناها من مجتمع نعيشه .. تأثرت جدا" من تلك اللقطه التي رسمها صاحبنا مع تلك الفتاه .. جسدت تلك اللقطه الفئه الحقيقيه من شبابنا .. أقصد ممن يستحقون أن يكونوا شبابنا
حتى تلك الفتاه .. ربما جاءت هنا للحج فقط وإسقاط فرضها .. لكن ربما أنها صدقت في توبتها بعد تلك الفعله .. وسيكسب صاحبنا أجرها .
بل ربما أنها كانت تملك فكرة أن ( شباب السعوديه مايستحون ) .. تماما" كما تحملها أغلب الفتيات .. وكأن الفتاة نست أنها تتكلم عن كلمة ( شباب ) والتي تحمل أخوها وربما خطيبها أو زوجها مستقبلا" .. سبحان الله .. وخالقي أنها لقطه لن تغيب عني .. أسأل الله أن يكتبها لي لعلي بذلك أحس بإطمئنان حسدت صاحبنا عليه .. اللهم يااااارب إغفر له وتقبل حجه ولو لجل تلك الفعله .. اللهم وتقبل دعوات تلك الفتاة له .. لأني مؤمن أنها ستدعوا له لأن الفتيات أكثر تأثرا" بالمواقف من الشباب .. بل وأكثر إقبالا" للدعوات الإيمانيه .
اللهم وإغفر لمن شاهد تلك الفعله .. وإقبل حجته أيضا" وإغفر له ياااااااارب .
( 2 )
عندما تحج .. فحاول بأي طريقه أن تقلل من ركب الباص .. وتستقل أرجلك في التنقل بين بعض الأمكنه .. حتى وإن كنت في حمله ومعك عائله .. فتستطيع إنزال أهلك مثلا" والمشي بهم ولو لكيلو واحد على الأقل .. فالحج مره واحده ويسقط عنك .. وأغلبنا يحج وفي نيته أنها الأولى والأخيره .
وبما أن البدو قالوا ( إذا أكلت من البصل .. كثـّر منه ) .. فأنا أقول مادامك حجيت وتكلفت .. فحاول أن تستفيد منه .. وربي أنها دروس عظيمه وكثيره في الحج .. إبحث حواليك وستجدها حتما" .
نزل أهلك من الباص .. وخليهم يمشون لو لكيلو واحد .. بتقول وش يخليني أكمل الكيلوات الباقيه .. لا تخاف
فيه بعض السيارات الـ ( خاصه ) هناك تشيل معها اللي يبون يركبون .. كل ماقربت للمكان المطلوب تلقى السعر أرخص .. يعني احتمال الراكب يكون بعشرين أو 30 .. واحيانا" بخمسه .. أهم شي لاتفوت هالفرصه .. حتى الجمرات بعضهم يروح يرمي عن أمه أو حرمته .. صحيح إنه يحق له لكن المفروض إنه يخليها تجرب الزحام وتستفيد .. والله ستبقى ذكريات وعبر .
حتى إنتي .. إذا رحتي مع محرمك قولي له ( خلنا ننزل شوي ونمشي ) .. والله مافيها تعب .. أقسم بالله مشينا حوالي 14 كيلو خلال أقل من 24 ساعه .. والله ماحسينا فيها بالتعب .. ووالله لو مشيتها بغير الحج كان تعبت من أول كيلوين .. لكن لأنه الحج فأنت تعي وتدرك أنه بأجر .. لذلك تتوق نفسك لكسب الأجر اكثر وأكثر وأكثر .. سبحان الله حتى النفس هناك تتربى وتصغر رغما" عنها .. فإن لم تقتنع النفس هناك بأنها ( أمـّارة بالسوء ) فمتى ستحس !!
( 3 )

أحد الشباب الـ ( ملتزمين ) كان مشرفا" على أحد الحملات هناك .. حضر إلينا بمعرفة أحد الشباب .. حضر إلينا وضمن الحديث أخبرناه بأننا نحسد حجاج الحملات المكيفه والباصات التي تنقلهم بين المشاعر المقدسه .. فضحك ؟
فأخبرنا أنهم رغم سرعة الباصات إلا أنها تصل متأخره .. للزحمه التي تلاقيها في الكيلوات الأخيره المتبقيه على المكان الذين يقصدونه .. وأقسم أنهم بين عرفه ومزدلفه ( حوالي 7 كيلو ) .. أقسم أنه في الباص الذي يشرف هو عليه .. أقسم أنه في تلك المسافه لم يلبي أي شخص .. وأنهم قطعوها بأكثر من 4 ساعات .. رغم أننا قطعناها مشيا" على الأقدام خلال ساعه وربع فقط ؟؟
يقول أنه ذكرهم بالتلبيه .. فأخبره أحد الحجاج ( كيف نلبي والباص يمشي ويوقف ) .. ويستدل بذلك على أن إحدى النساء كادت أن تستفرغ من كثرة مسكات الفرامل بالنسبه للباص .. ؟
يقول أن المشكله في الحملات .. أنك تلتقي بأكثر من عقليه .. بينها العقليه المتزنه .. وأخرى لاتتكلم إلا ببذاءه .. وثالثه لاتعيش إلا لإضفاء مزيدا" من القلق على من حولها .. ورابعه لاتعرف إلا الثرثره وشحن الجميع وكهربة الجو .
والحملات تتبع دااااااااائما" للحلقه الأضعف في المجموعه .. أي أنه من كان مريضا" مثلا" فهو الأكثر تحكما" بسير المجموعه .. النساء مثلا" إن كان بينهن من تريد شيئا" فإن المجموعه كامله ترضخ لأمرها مرغمة .. إذا" فهناك لست لوحدك ولاتتحكم بغيرك .. بل كثيرا" ماتجد غيرك يتحكم بك .
والأدهى من ذلك أنه بمجرد ما أن يبدأ أحدهم بالنقاش يبدأ الجميع بتفريغ شحناتهم وضغط الحج على مسؤولي الحمله .. فلا تلبيه .. ولا استغفار .. ولا أدنى من ذلك ولا أكثر .
بعدها حمدت الله كثيرا" أني استفدت من الحج قبل دخولي لأي حمله
<<---- إعترف إنه حج بدون تصريح ههههههههههههههههههههههه
هذا فقط ما أردت إخباركم به .. من تجربه حقيقيه عايشتها هناك وعشتها .. لذلك أعلن أمامكم بأني تبت لله مجددا" .. توبة بإذن الله نصوحا .. وأعلن أني أحببت اللحيه وسأجعلها تنير وجهي بإذن الله حتى أموت .. هي توبة خالصة لوجه الغفور الرحيم .. أشهدتكم إياها لتشهدوا لي يوم القيامه بأني تبت .. تبت .. تبت .
اللهم فإغفر لي ولمن أراد التوبة معي .
اللهم أبدل سيئاتي حسنات .. انا ومن أراد التوبة معي .
اللهم إن كل عين قرأت هذا فإني أحبها فيك .. فأحبني أنا ومن قرأ .. وإجعلنا من التوابين والمغفور لهم يوم لاينفع مال ولابنون .. يااااااارب إسترني وإياهم فوق الأرض .. وإسترنا تحت الأرض .. واسترنا يوم العرض
اللهم آميـن
اللهم وإننا في أواخر هذه السنه .. فإغفر لي ولهم كل ما أذنبناه إن تبنـاه
اللهم ويارب .. أشهد بأني قد سامحت وفوت عن كل من ظلمني من الناس
لا أريد من ذلك إلا عفوك .. فقط
عفوك .. فقط
فقط
خ.ألـد
ادعوا له بالثابت
5
676

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر •
بارك الله فيك
والله يثبته ويتقبل منه
شذا الجنان
شذا الجنان •
جزاك الله خيرا
× فنجان قهوة ×
× فنجان قهوة × •
حكايه صبر حكايه صبر :
بارك الله فيك والله يثبته ويتقبل منه
بارك الله فيك والله يثبته ويتقبل منه
Aiysha-A-A
Aiysha-A-A •
شُكراً لكم لـ ردودكم الطيبه

ونسأل الله له الثبات