بكى كل من في المستشفى عليه
السلام عليكم
كان في طريقه إلى المسجد .. ليرفع الأذان بصوته الشجي .. الذي طالما انسابت
نغماته شهداً في أُذن كل من سمعه ..
وبينما هو كذلك ..
إذْ حدث ما ليس بالحسبان ..
فقد أحس صاحبنا بآلام عميقة في صدره .. لم يتحمل وطأتها .. فخرّ مغشياً عليه ..
حملوه سريعاً إلى أقرب مستشفى .. وتبين أنه أصيب بجلطة في أحد شرايينه ..
استمرت غيبوبته أسبوعاً ..
وفي إحدى الليالي .. كان جميع أبنائه حوله ..
فأفاق مذعوراً ..
وعندما أُخبر أنه كان غائباً عن وعيه لأسبوع كامل ..
كانت المفاجأة لجميع أبنائه .. ومن شهد ذلك الموقف ..
قال صاحبنا وهو مسجىً على فراشه ..
آه .. كم من صلاة فاتتني ولم أدركها جماعة في المسجد خلال هذا الأسبوع ..
تأثر كثيراً .. واسترجع ..
ظهر ذلك على وجهه ..
وفي مشهد مهيب ..
بكى أبناؤه جميعاً عندما سمعوا مقولته ..
وبكى كل من حضر الحادثة ..
وعزموا على إصلاح أحوالهم ..
فبرغم أن الله قد عذره .. إلا أنه يحترق حسرة ومرارة ..
فماذا عسانا نقول .. نحن معاشر المقصرين ..
نؤخر الصلوات ..
نصلي بلا خشوع ..
نحضر إلى المسجد متأخرين ..
لك الله أيها الأعرابي التقي ..
أشهد الله على حبك فيه ..
منقول
وأقبلوا تحياتي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زهرة حايل
•
الله يرحمنا .... وجزاك الله خير...وثقل الله فيها ميزان حسناتك....
زهرة حايل وعائشة بنت محمد جزاكم الله عني كل خير وشاكرة مروركم الكريم
ولكل من دخل وقرأ الموضوع شاكرة حسن تجاوبكم .........................
ولكل من دخل وقرأ الموضوع شاكرة حسن تجاوبكم .........................
الصفحة الأخيرة