بنات مقهورة

بنات انا نفسي اسافر اغير جو انا وزوجي تعرفون ضغوطات الحياه وحمل وولادات مبكره ووفاة اجنه وهو عصبي وشديد بس علي انا وظيفه لا جيران لا صديقات لا وكل ماقلت هانت جد علما جديد ليته يعتذر بطريقه لائقه لا يهاوش ويكسح ويغبن ويقهر فيني كأني مسويه ذنب آخر مره كنا بنسافر شافني أجهز ثم دور أي شي عشان اهون ترى رايحين صد ورد وأقول عادي وهو واعدني اسبوع ثم جا ترى انا ما معي فلوس واقوله عادي يدبرها الله وبعدها قال ترة امي واختي بيروحون قلت الله يحييهم ويوم خلاص طلعت الاغراض وجهزت العزبه وجهزت قهوة الطريق وبنتي جاهزه قبل الموعد اللي حدده تقال معسكر بس باقي اشطف والبس قال ما في روحه أنا مزاجي مو رايق مافي مشيه لو إيش واجلس ا ترجاه والله جاهزين ليش تأجلها ويحلف ويقسم قلت خلاص اللي تبيه حاضر واروح وارجع الاغراض كلها يوم خلاص رجعت كل شي بمكانه وأنا مقهور وجلست قال يالله غصب عنك تروحي وقال كلام ماينقال قلت خلاص روح انتا انا ماني رايحه وجلس يتكلم علي ويتحسب امانه بنات انا غلطانه