بنات وحدة محتاجه مساعدتكم

والله من رأيي تقبل وتوكل امرها لله عزوجل
وقبل كل هذا تكون نادمة على الي سوته وتابت لرب العالمين
وان شاء الله ان هالشيئ ما اثر على بكارتها
واذا خايفه انصحها تراجع طبيبة نساء عشان تأكد اكثر
لا تحرم نفسها من الامومة عشان مخاووف واوهام
وربي يكتب لها الي فيه الخير يارب ويسعدها ويسعدك يارب

تتوكل على الله وتصلي استخاره في اللي يتقدم وتوافق إذا كان صاحب دين وخلق

خليها تعيش حياتها عادي ولا تفكر في الماضي

وإذا خايفة تروح للطبيبه تتطمن

لكن الاكيد إن شاء الله دامها تابت وأحسنت التوبه فلتتأكد أن الله لن يضيعها أبداً

خلها تدعي الله بيقين وإخلاص وتحسن التوكل على الله والظن فيه

وتعيش حياتها طبيعي وما تخاف وربنا حافظها وساتر عليها

مشكووورين على ردودكم

هي مرة خايفة ماتنام زي الناس ولا تاكل تغيرت مرة

خايفة انها تصير فضيحة بوجه اهلها

هي تقول ممكن توافق بس تخاف تنفضح بعد زواجها

قولي لها

قال المولى عز وجل: (ادعوني استجب لكم)

وقال المولى عز وجل: ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)

وقال المولى عز وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)

وقال المولى عز وجل: (ولا تيأسوا من رَوْح الله إنه لا ييأس من رَوْح الله إلاّ القوم الكافرون)

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .


أين حسن الظن بالله وحسن التوكل عليه وهي تخاف ان يفضحها الله وأن يفضح أهلها؟

كيف يتحقق شرط الاخلاص في الدعاء واليقين بالاجابة وهي لم تحسن الظن بالله بأنه سيكيفها شر ما تخاف منه؟

فلتدع الخوف .. هي ندمت وتابت واحسنت توبتها ابتغاء مرضاة الله عز وجل

أوليس الله هو من يحيي العظام وهي رميم .. لا قدر الله أنها فعلاً تضررت من جراء ما كانت تفعله

فلتثق أن الله محيي العظام وهي رميم بكن فيكون قادر على أن يعيدها كما كانت قبل ان تفعل ما فعلت

فلتكثر من الاستغفار والدعاء وعليها بسهام الليل ولتطلب رحمة الله وستره

ولتصم الست من شوال ولتكثر الدعاء وهي في ثقة تامة أن الله لن يردها خائبة

هو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين لا يطرد أحداً أتاه نادماً تائباً مستغفراً يطلب عفوه وستره

وهي لن تتزوج إلاّ بعد صلاة الاستخارة .. أي أنها فوضت أمرها لله ليختار لها ما فيه الخير لها

والله عز وجل لن يضيعها .. فلتثق بهذا تمام الثقة ولتتفاءل

تستغفر ربها وتتوب وتتوكل به