حكاية ترويها بنت الشيخ العلامة( ابن باز ) رحمه الله :
تذكر إحدى بناته أنه مرة دخل عليها وكانت في المرحلة الثانوية ،فقال لها :ما عندكِ فائدة أو كتاب تقرئين علي
فكان في يدها كتاب الفيزياء فقرأت عليه المقدمة وكان فيها :
* الشمس منها حياتنا ،ولولا الشمس مانبت الزرع ولم يهطل المطر.
فسألها وهل هذا مكتوب
فأكدت له أنه مكتوب
ثم أمرها بأحضارورقة وتكتب عليها :-
" إن الشمس خلقها الله وسخرها للعباد وهي من مخلوقات الله ولايجوز أن ننسب للشمس ولاغيرها إنبات الزرع وإنزال المطر فهذا شرك "
وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون*▪
ثم نبّه رئيس مدارس البنات آنذاك بوجوب العناية عند ترجمة المناهج ، واختيار نخبة من العلماء لمراجعتها وتنقيحها... ثم أخذ الورقة وأرسلها ،....*
*🌷 وبعد فترة غُيِّرت الكتب في المدارس مزودة بمقدمة العلامة الشيخ رحمه الله ...*
فكيف بمن ينسب السعادة لكوب قهوة أو هدية أو وردة أو... بل ويدعي أنها صنعت يومه والعياذ بالله..!!!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️