.ترمق عيني بقايا طفولة انهدرت بين الاشارات حافيه
ترتدي اسمال ممزقة ويدين تلفها الخشونه وحشية الظروف واجبارها
حقا لا اعلم هنا ..اي سبب يدعوا لاراقة تلك البراءة بين حصى الشوارع اللاهبه
وغيره من الاطفال ينعمون بكراسي وكتب دراسيه ..مكيف وجو مهيء لنمو بادرة
صالحه للمجتمع..
اطفال الاشارات كما يطلق عليهم ماهم الاضحايا مجتمع كاذب منمق للحروف
خالي من ردات الفعل ..من اخراج ماعليه من حقوق بدءا بالزكاة وانتهاء بمكاتب العمل والتوظيف
الاسرة لابد ان تكون الحاضن الاول للبراءه للطفوله
قال عليه السلام كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
تسكع الاطفال في الشوارع ..يعرض الطفل للعديد من الامراض
اشتنشاقه عوادم السيارات وتعرضه للشمس ..وقد تفتك به بعض وحشية البشر فيتعرض لتحرش جنسي
اين حقوق الانسان اين حقوق البشر اين الرفق اين اطعام الجار واخراج الزكاة والصدقات لمن يستحق
اين قلب الام الرحيم والاب العطوف
هيهيات ان تتناثر تلك الطفولة بين اطارات الحاجه بين ذل وامتهان
تأتي بكل براءتها ..الله يخليك مدام اشتري من عندي :44:
اربت على شعرها الذي تلون بذرات التراب ما الذي ابادك ياصغيرتي
اتحسب في نفسي عن من قذف بك الى هنااا
مشهد يتكرر دائما ..هل من حلول ..هل ستتوقف الصورة المخزيه هذه يوما ما ..
غضب معاوية على ابنه يزيد مرة، فارسل الى الاحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين فقال: هم ثمار قلوبنا و
عماد ظهورنا ونحن لهم ارض ذليلة وسماء ظليلة، فان طلبوا فاعطهم، وان غضبوا فأرضهم، فانهم يمنحونك ودهم
ويحبونك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقيلا فيملوا حياتك ويتمنوا وفاتك.
آيس تشوكليت ..:44:
شكرا للجميع