بنت الشهبندر @bnt_alshhbndr
كبيرة محررات
بين الخجل والحياء
الخجل نوع من أنواع القلق الاجتماعي
♥دعوه جانبا ً♥
الخجل : نوع من أنواع القلق الاجتماعي
الحياء : صفة جيدة تنطوي على أشياء إيجابية
☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺
يقول علماء النفس مخاطبين الكبار : (( دعوا الخجل جانباً )) وهي مقولة هامة تشجع على اكتساب الثقة بالنفس لأن الخجل حالة نفسية تعود على الخجول بالإساءة ....
ولكن ما الحال عندما نريد التحدث عن خجل الأطفال ؟ والأخص أن الطفل ليس من السهل التعامل معه لأنه قد يتعرض لأي حالة نفسية قد تؤذيه !!
وتعرضه للخطر فيما بعد ....
ولكن لاشك أن الخجل حالة تدل على التهذيب والخلق الحسن والكريم
ولكن هل يمكن أن يتحول الخجل إلى مرض نفسي ؟
وهل هناك صعوبة في التخلص منها ؟
عوارض سلوكية :
للخجل عوارض سلوكية تتمثل قلة التحدث وقلة الكــلام بحضور أشخاص غرباء والنظر إلى أي شيء عندما يتحدث مع الشخص الخجول إنسان مــا ......
وخاصةً عند الطفل الخجول الذي يصوب نظره إلى الأرض عندما يقوم أحدهم التحدث إليه وعندما يطلب منه الإجابة على أي سؤال يبدو كلامه مقطعاً مع ظهور احمرار في وجهه ....!
أعراض داخلية :
يشعر الطفل الخجول بألم في معدته وزيادة في دقات قلبه ورطوبة في اليد وجفاف في الفم والحلق والارتجاف وغالباَ الارتعاش اللاإرادي وتكثر هذه الأعراض وتزداد بازدياد عمر الإنسان وتقل عند الأطفال .......
وللــوراثة دور :
الخجول الكبير تنتابه أعراض غريبة حيث يشعر بالقلق وحب الابتعاد عن الأضواء والضجيج فينعكس ذلك سلباً على أطفاله حيث تقول الدكتورة (( كريستين برايفر )) الباحثة النفسية في جامعة ((أكسفورد)) : خجل الطفل يعود إلى أسباب اجتماعية من محيط الأسرة كما أن الجنيهات الوراثية لها تأثير كبير حيث تنتقل من الوالدين إلى الجنين ولكن ليس من الضروري إصابة كل الأطفال بذلك حيث يمكن أن تجد طفلاً خجولاً وأخوه جريئاً جداً !!
وتؤكد الدراسات أن 15% من حديثي الولادة معرضين لأن يكونوا خجولين
وهناك أطفال يصبحون خجولين بعد ابتعادهم عن أداء المهارات الاجتماعية
والبعض الآخر بسبب خوف الأطفال من تعرضهم للسخرية من الآخرين
أو بسب عــــدم تفهم أي شخص مــن المحيطــين بهم لما هم يريدونه
التخلص من الخجل :
عند الكبار : يتم بالتفاعل مع الآخرين وتنمية المهارات الاجتماعية والثقة بالنفس وبالآخرين
عند الأطفال : يتم بتحسين الشروطالأسرية المحيطة بالطفل وغرس الثقة في نفس الطفل وإعطاء الفرص لهم بالاختلاط مع الناس دون قيود حتى تنضج مواهبهم بعيداً عن القسر والتساهل
تذكرة : لا يمكن إبعاد الطفل عن الخجل إلا في وسط أسري متفاهم ودور المدرسة يعتمد على الابتعاد عن العقاب البدني والابتعاد عن أسلوب السرية ضد الطفل والنظر إلى الطفل على أنه يمل أمل المستقبل وهذا من شأنه أن يشجع الطفل على الإقدام في الحياة متسلحاً الحياء وليس الخجل المرضي
الموضوع من كتاباتي مع الاستعانة ببعض الكتب الثقافية
محبتكم : بنت الشهبندر:26:
انـــتظـــر الـــردود
3
368
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام نريمان
•
مشكوره
الصفحة الأخيرة