السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فلديَّ سؤالٌ طالما حيَّرني، ولم أجد له جواباً شافياً بعد، لذا أطمع أن أجد جوابه
سأنطلق من مثالٍ واقعيٍّ ثمَّ أعمِّم الموضوع:
يبتلي الله عبده بالمرض مثلا، سأتكلَّم عن نفسي الآن، أقول إنَّني راضيةٌ بقدَر الله، ثمَّ أسمع بأنَّ العبد يجب أن يدعو ربَّه، فأفكِّر بأنِّي إذا دعوت الله بالشفاء، إمَّا أنَّني لست راضيةً بقدَر الله فعلا، أو أنَّه قد يكون المرض خيرٌ لي من الله، إمَّا تكفير ذنوبٍ أو رفع درجات.. إلخ، وهذا يعني أنِّي ربَّما أكون أسأل الله شرًّا بنفسي، فتراني بدلاً من الدعاء أستخير فأقول: يا رب إن كان في شفائي خيرٌ لي، فاشفني، وإن كان فيه شرٌّ لي، فاصرفه عنِّي، وهكذا في كلِّ الأمور الحياتيَّة الأخرى، ثمَّ أعود لأسمع بأنَّ الله لا يحبُّ الاستخارة في الدعاء، بل يرغب بالعبد الواثق من الإجابة، فأحتار في أمري.
اذكري الله @athkry_allh_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عزيزتى اولا اتمنى من الرحمن ان يشفيك برحمته ويشفي امي وكل مريض من امة محمد عليه الصلاه والسلام
وصدقينى كل شئ وي تصرف يصدر من العبد فالله حكمه فى ذلك انتى ادعي ربك الرحيم سبحان الله يمكن بدعائك تغيرين قدرك واذكر انه فيه قصه لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام عندما جاته امراه كانت تريد ان تحمل وتطلب منه ان يدعوا الله ان يرزقها الذريه فكان سيدنا موسى لما يروح لله يقول الله عقيم وبعد سنوات شافها سيدنا موسى حامل فقال كيف ياربي انت كنت تقولى عقيم فقال الله عز وجل كنت اقول عقيم كانت تقول يارحيم فسبقت رحمتى قدرتى
عزيزتى ربك رحيم ارحم من الام على طفلها وشوفى الرحمه اللى بقلوبنا هى جزء من تسعه وتسعين عند ربنا المجيب استهدي بالله وتوكلي على ربك وقومي الليل وتصدقي لانه فيه قصه ( اعذرينى ان طولت عليك ) فيه واحد كان معه السرطان الله يكفينا الشر وقاله الطبيب جسمك من داخل متاكل يعنى باقيلك بالحياة بضع شهور حزن على نفسه وانطوى وبعد فتره راح لشيخ وحكاله سالفته فقاله الشيخ تصدق وسبحان المسخر شاف حرمه تعيل ايتام وهم فقراء فصار يصرف عليهم وهى تدعيله وبعد كم شهر راح للطبيب لانه حس ان صحته صارت احسن وكان يظن انها اوهام ولما راح فحص قاله الطبيب مافيك حتى اثر لسرطان ... عزيزتى الخلاصه قدامك قرات القران على نفسك بنيه الشفاء وقيام الليل والصدقه وكثري من الاستغفارمن القلب الله يشفيك ...
الواسطية
•
أختي العزيزة لا يوجد تعارض ما بين الرضى والدعاء اطلاقا ....
فالر ضى هو التسليم لامر الله مع عدم وجود الحزن والضيقة و الالم في النفس
والصبر هو التسليم مع وجود الحزن و الالم في النفس
وكلاهما فيهما ترك الشكوى الا لله (انتبهي لكلمة ترك الشكوى الا لله)...ومعنى ذلك ...ان تدعين الله وتتضرعين اليه ان يكشف الضر عنك ولكن من داخل نفسك انا يارب راضية لست معترضة على قضاؤك ولا اجد في ذلك اي مضض فمادام من عندك فهو خير لي أو ابتلاء من الله كي يمحص ايماني ..ولكن ادعوك فالدعاء عبادة كذلك
اقراي هذي الايه في سورة الانعام (42)
(ولقد أرسلنا الى امم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون)
اي ان الله يبتلي العبد كي يتضرع اليه ويدعوه ويستغيث به ....
اتمنى ان أكون افدتك في هذا الموضوع
فالر ضى هو التسليم لامر الله مع عدم وجود الحزن والضيقة و الالم في النفس
والصبر هو التسليم مع وجود الحزن و الالم في النفس
وكلاهما فيهما ترك الشكوى الا لله (انتبهي لكلمة ترك الشكوى الا لله)...ومعنى ذلك ...ان تدعين الله وتتضرعين اليه ان يكشف الضر عنك ولكن من داخل نفسك انا يارب راضية لست معترضة على قضاؤك ولا اجد في ذلك اي مضض فمادام من عندك فهو خير لي أو ابتلاء من الله كي يمحص ايماني ..ولكن ادعوك فالدعاء عبادة كذلك
اقراي هذي الايه في سورة الانعام (42)
(ولقد أرسلنا الى امم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون)
اي ان الله يبتلي العبد كي يتضرع اليه ويدعوه ويستغيث به ....
اتمنى ان أكون افدتك في هذا الموضوع
SAROOONA
•
جزاج الله خير اختي الواسطيه على التوضيح
لأني انا احيانا تتبادر الي ذهني نفس اسئلة اختي اذكري الله
الله يوفقكم و يدفع بلاكم ان شا الله :26: :26:
لأني انا احيانا تتبادر الي ذهني نفس اسئلة اختي اذكري الله
الله يوفقكم و يدفع بلاكم ان شا الله :26: :26:
ياحبيبتي إذا ترك العبد الدعاء فأن
الله تعالى يقول لملائكته ( صبوا عليه من البلاء صبا فأني أحب أن أسمع صوت عبدي )
فأياك ثم أياك أن تتركي الدعاء فهي عباده ، والله ييسر الخير والصالح لك .
ولا يرد القدر إلا الدعاء
والمقصود بالرضى بقضاء الله و قدره أن ترضي بما كتبه الله لك ولا تسخطي أو تجزعي أو تشتكي للناس فهذا هوا الصبر الجميل .
فأيوب عليه السلام دعاء ربه في أثناء مرضه فقال :
(اللهم إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين .)
وجميع الأنبياء دعوا في حال الشده و الراخاء .
وفي يوم القيامه الذي لا يدعوا الله يأتي على هيئت رجل ضعيف و هزيل الجسم .
والله تعالى أعلم.
الله تعالى يقول لملائكته ( صبوا عليه من البلاء صبا فأني أحب أن أسمع صوت عبدي )
فأياك ثم أياك أن تتركي الدعاء فهي عباده ، والله ييسر الخير والصالح لك .
ولا يرد القدر إلا الدعاء
والمقصود بالرضى بقضاء الله و قدره أن ترضي بما كتبه الله لك ولا تسخطي أو تجزعي أو تشتكي للناس فهذا هوا الصبر الجميل .
فأيوب عليه السلام دعاء ربه في أثناء مرضه فقال :
(اللهم إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين .)
وجميع الأنبياء دعوا في حال الشده و الراخاء .
وفي يوم القيامه الذي لا يدعوا الله يأتي على هيئت رجل ضعيف و هزيل الجسم .
والله تعالى أعلم.
الصفحة الأخيرة
" اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك"
ان شاء الله يكون تخفيف ذنوب والله يبتلي عبده اذا احبه واصبري فان الله يحب الصابري " وبشر الصابرين"
فجزاءهم الجنة
واتمنى لك الشفاء العاجل