منقول من إيميلي للفائدة
بين سلمان الفارسى وأبى الدرداء
: كتب سلمان الفارسى إلى أبى الدرداء
أما بعد
فإنك لن تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهى، ولن تنال ما تأمل
إلا بالصبر على ما تكره. فليكن كلامك ذِكراً وصمتك فِكراً
ونظرك عِبَرا فإن الدنيا تتقلب وبهجتها تتغير فلا تغتر بها
وليكن بيتك المسجد
والسلام
: فأجابه أبو الدرداء
سلامٌ عليك
أما بعد
فإنى أوصيك بتقوى الله وأن تأخذ من صحتك لسقمك
ومن شبابك لهرمك، ومن فراغك لشغلك، ومن حياتك
لموتك، ومن جفائك لمودتك، واذكر حياة لا موت فيها: فى إحدى المنزلتين
إما فى الجنة وإما فى النار فإنك لا تدرى إلى أيهما تصير
coldplay @coldplay
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ربي اغفرلي
•
الصفحة الأخيرة