ماجد الماجد
أكدت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان انه: "بتاريخ 26/12/2013، أوقفت مديرية المخابرات أحد المطلوبين الخطرين، وبعد اجراء فحص الحمض النووي له تبين انه المطلوب ماجد الماجد من الجنسية السعودية".
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن نتائج فحوص الحمض النووي العائدة لأمير كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد أكدت تطابقها مع أحد انسبائه وبالتالي أكدت هويته.
والماجد الذي اوقفته استخبارات الجيش الأسبوع الماضي هو أمير تنظيم "كتائب عبد الله عزام " الأصولية التي تبنت التفجيرين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في تشرين الثاني الماضي.
وقال مصدر طبي ومسؤول متابع لملف التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن الماجد يقبع في المستشفى العسكري، بسبب "حاله الصحية الصعبة".
وقال المسؤول إن "استجواب الأخير يتأخر بسبب حاله الصحية السيئة"، مشيراً إلى انه "تحت حراسة مشددة" في المستشفى.
وأوضح المصدر أن الماجد يعاني "فشلاً في الكلى"، وانه كان يخضع في انتظام لعمليات غسل كلى.
وأضاف أنه "في 27 كانون الاول الماضي، اتصل المستشفى الذي كان يعالج فيه الماجد بالصليب الاحمر لينقل الى مستشفى آخر، ونفذ الصليب الاحمر المهمة. لكن، وقبل أن يصل الى وجهته، اعترضت قوة من استخبارات الجيش اللبناني سيارة الاسعاف وأوقفت الماجد".
وأوضح ان "هوية الماجد لم تكن معروفة، لا من المستشفى الذي كان يعالج فيه ولا بالطبع من طاقم سيارة الاسعاف". ولم يعط المصدر تفاصيل حول المكان الذي كان يعالج فيه الماجد او الذي كان يفترض ان ينقل اليه.