تألمت لحالها

عملي يتطلب من وقت إلى اخر زيارت المستشفي واليوم كنت في مستشفي الملك سعود او كما يطلق علية الشمسي كان الوقت يقارب من 11 صباحا والمكان مزدحم بالمراجعين استأذنت مني مرافقتي لإكمال الباقي لآني كنت متعبة بحثت عن كرسي فارغ وجلست سمعت صوت صراخ وبكاء قادني الفضول لاستطلاع الامر وفي قسم سحب العينات تكدست مجموعه من الكراسي المتحركة تحمل في أحضانها البرائة بنات معاقات بعمر الزهور تتفاوت قدراتهن وكانت هناك فتاه جميله جسمها نحيل وقد قص شعرها كالاولاد والأغلب قص شعرة لسهولت العناية بها كانت تبكي وتصرخ اقتربت منها وحاولت ان اجعلها تهداء ولكن لم تتوقف سالت مرافقتها الفلبينية عنها فقالت لا تسكت حتي تسمع الموسيقة فقلت لا نحن مسلمون لايوجد من يسمعها القران قالت لا انا فقط وآخر كلنا غير مسلمين

اين أمها أبوها أهلها قالت هي هنا من مدة طويلة ولم أصادف لا انا ولا احد العاملات احد يأتي لزيارتها عمرها 14 سنة طفلة يالله توقفت عن الكلام وكتفيت بمسح دموعي

هل تتخلى ام عن طفلتها لانها معاقة هل قلبها حجر
البنت في مركز الامير سلمان للإعاقة

اكتفي من الكلام وكلي امل ان تحن الام علي فلذة كبدها