كانت هذه كلمة سيف الإسلام ابن القذافي ... وكانت هذه ردة فعل الشعب الليبي النبيل الطاهر ...
قمة اللؤم والله أن يخوفوا الناس بالموت ... ونسوا أن عند الله أجر عظيم ... فالموت في سبيل الله خير من عيشة
الذل والهوان ....
أما القذافي وأعوانه فلا أزيد على ماقاله الشاعر الحداثي:
عرب.. وهل في الأرض ناس كالعرب؟!
بطش.. وطغيان.. ووجه أبي لهب
هذا هو التاريخ..
شعب جائع ...وقصر من ذهب
هذا هو التاريخ..
جلاد أتى...يتسلم المفتاح من وغد ذهب
هذا هو التاريخ..
فإلى مزبلة التاريخ أنت وأعوانك من اليهود والنصارى ....
وهاهي إسرائيل تنتهز فرصة تناحر العرب من أجل الإزهاق بأرواح الأبرياء الفلسطينيين ...
ولانقول إلا يااااااااااااااااااااااااااأمةً ضحكت من جهلها الأمم ....
لكأني به - القذافي - وهو يقول:
إن كان عندك يازمانُ بقيّةٌ - - مما يُهانُ به الكرامُ فهاتِها
ولكن على العموم سيحاسب القتلة الأشرار ... ومن يريدوا العيش الرغيد على حساب الشعب الضعيف الذي لا يملك سوى
الكلمة التي حتى هي كانت فيما مضى ملكاً للأشرار ... فهي أيضاً باتت اليوم تبحث عن الحرية ....
حرية وليست أي حرية ... بل حرية وضعها لنا ديننا دين الإسلام تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ... فليسوا
عبيداً لأحد والعبودية كلها لله .... والحرب من أجل الله ولله ... وللبحث عن قصور الآخرة عند مليك مقتدر ...
وعند الله تجتمع الخصوم .....
وأخيراً تحيتي لكل ليبي شجاع وكل ليبية فقدت ابنها زوجها والدها عزيزاً لها في سبيل حرب أحفاد القردة
والخنازير .... وتحيتي لكل كهلٍ لا يملك إلا الدعاء ونعم به سلاحاً صادقاً وسيفاً شهيراً ... فوالله إن الله ليستحي
من شيبتك أن يرد يديك التي رفعتهما بالدعاء صفراً ...
والحمدلله من قبل ومن بعد ............
اللهم كن عونا لهم ونصيرا اللهم امين
وانت ياقذافي الله يقذفك واولادك واعوانك في جهنم اميييييييييين