تخالط انساب وسرقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة ../.. الأخوات
أعضاء منتديات عالم حواء
بعد التحية .
(الصحة في الدول)
الإهتمام بالصحة على المستوى العالمي يعد الهاجس الأول لكل دولة عطفا على أهمية تلك الوزارة وهذا يبرر بروز معظمهم في المجال الصحي ولنا في إرسال الحالات الحرجة إلى هناك خير دليل .
( الصحة في بلادي )
تعد المملكة العربية السعودية ولله الحمد من أشهر الدول على سبيل الكفاءات والكوادر الطبية . وتظم أكبر المستشفيات على المستوى العربي على وجه الخصوص وعلى المستوى العالمي على وجة العموم.
فلنا في فصل التوائم خير دليل على كفاءة الكوادر في بلادنا .
ولنا أيضا في المستشفيات المتناثرة في المدن الكبرى بالمملكة العربية السعودية خير دليل على إهتمام الدولة بالمجال الطبي
ولكن قد ننفق الكثير من المال والوقت في سبيل الإهتمام بالمجال الصحي في بلدنا الحبيب ولكن يجب ان نحرص كل الحرص على مراقبة السلك الطبي .
( مواضيع مستهلكة )
ماذا لو تركت المجال مفتوحا للإخوة والأخوات القراء في طرح معاناتهم مع الأخطاء الطبية بسبب الإهمال وغياب الرقابة
ماذا لو تركت المجال لكل قارئ أن يدون ملاحظاته على عروض الأزياء المتواجدة في مستشفياتنا ..؟
اجزم بل اقسم أن الموضوع سيمتلئ عن بكرة أبيه
فذلك شخص تعرض لخطأ طبي
وتلك إمرأه سلبت صحة قريبتها بسبب خطأ طبي سببه الإهمال
وذلك دُهش من منظر مقزز في احد ممرات المستشفيات
وأخرى تعرضت لتحرش بسبب أنها موظفه تابعه لوزارة الصحة ..
كل ما ورد ليس وارد بل واقع ..
كل ما ورد هي مواضيع تمت الكتابة عنها وتعد مستهلكه بالنسبة لوزارة الصحة مع أنها لم ولن تألوا جهدا في القضاء على تلك المشاكل .
( تخالط انساب وسرقه )
قد نسمع في يوم من الأيام عن سرقة أسطوانات غاز أو سيارة أو محفظة خاصه . هذا إن لم نكن مررنا شخصيا بأحد تلك التجارب .
وهذا أراه أمراً عاديا عطفا على وجود تلك السرقات في كل بلاد العالم . أيضا الأمانة تتفاوت من شخص لشخص آخر .
وقد نسمع عن حالات إختطاف لبعض صغار السن وهذا أمر غير عادي ولكن قد جزء من الملام والمسئولية أهالي أولائك المختطفين بسبب إهمالهم لهم سواء في الشارع أو في الأسواق ( الأماكن العامة ) .
ولكن الأمر الغير عادي هو أن يخطف ابن لك في احد حضانات المستشفيات الكبرى .
والأمر الغير عادي أيضا هو سرقة نسب طفل لا ذنب له حتى جنسيته وانتمائه قد سلبت منه بسبب الإهمال وعدم المبالاة .
طالعتنا الصحف السعودية قبل بضعة أشهر بخبر تبادل مواليد عن طريق الخطأ فأصبح احد صبية نجران من الجنسية التركية بفعل القدر ثم الإستهتار وغياب الرقابة .
وأصبح احد الأطفال الأتراك سعودي ينتمي إلى والده النجراني وهذا الإنتماء هو إنتماء ورقي فقط أما الواقع فهو عكس ذلك تماما .
بعد إطلاعي على ذلك الخبر عفوا اقصد ذلك الخطأ الوارد من المستشفى رأفت على أولائك الصبية فتخيل أن يأتي إليك احد الأشخاص في أحد الأيام ويطلب منك تبديل والدتك بوالدة أخرى أو تبديل والدك بوالد آخر .
ماذا ستكون ردة فعلك وأنت شاب يافع أو رجل في منتصف عمرك .؟
حتما ستبحث عن السبب أو المسبب لكي تتمكن من حل تلك المشكلة أو معرفة الفاعل لكي تتمكن من عقابه أو على الأقل شكواه .
حسنا في تلك اللحظة ستتضاعف ردة فعلك ما أن تعلم بأن الخطأ لا يمكن تعديله ( يعني بدل أمك غصب عنك ) وأن المخطئ لا يمكن عقابه أو شكواه ( يعني بالعربي عنده حصانه ).
ولا يسعنا تجاه تلك القضية إلا القول قدر الله وما شاء فعل والحمد لله أن تلك القضية تمت السيطرة عليها قبل أن يبلغوا الأبناء رشدهم طبعا بفضل الله ثم بفضل بعد نظر الأب الحقيقي للإبن التركي ( وإلا لو انها على وزارتنا كان فيها اختلاط انساب ).
حسنا . . .
ماذا حصل بعد ذلك في المعنية الأولى في هذا المقال ( وزارة الصحة ) . كل ما ورد في الصحافة هو إكتفاء الوزارة بتبرعات رجال أعمال تلك المنطقة ( نجران ) وتقديم الإعتذار والوعود بتشديد الرقابة .
عجبا هل يجب أن نمر بمثل تلك التجارب كي تقوم وزارة الصحة بتشديد الرقابة على موظفيها .؟
فهي من أهم الوزارات إن لم تكن أهمها والتي يجب أن تُفعل الدور الرقابي بأكمل وجه عطفا على دورها الصحي.
وزاره وردت فيها أخطاء فادحه كتخالط أنساب وسرقة أطفال وأخطاء طبية أقلها هو ما من شأنه أن يجعلك شخص مقعد أو مغيب فكريا . وأعظمها الإكتفاء بإستخراج شهادة وفاة بسبب خطأ طبي .
اليوم وعند قيامي كالعادة بالإطلاع على الصحف السعودية قرأت خبراً في صحيفة الرياض ( 26/ ذي الحجة) بعنوان : ( والد الطفل المخطوف ينفي العثور على ابنه ) فقلت ما لبث أن مررنا بتجربة إختطاف إبتهال ( الذي أسأل الله أن يقر عيني والدتها بها ) وهذا الإنطباع ولد لدي بسرعة إعتقادا مني بأن الإبن قد خطف من أمام منزل والده أو في أحد الأماكن العامة.
شدني ذلك الخبر وحرصت بأن أطلع على تفاصيله فبحثت هنا وهناك وبعد البحث عن تفاصيل تلك القضية إتضح لي بأن الطفل قد خطف من قسم الحضانة بمستشفى النساء والولادة بمدينة سكاكا بعد ساعات قليله من ولادته .
حينا تبدل الإنطباع لدي وإستبدلت قضية ابتهال بقضية تبادل المواليد في نجران وقلت ألم تكتفي وزارة الصحة من تلك الحادثة لكي تقوم بتصحيح أخطائها وتقوم ايضا بتفعيل الدور الرقابي الذي يشمله الدور الأمني أيضا .؟
إلى أين سيصل معالي وزير الصحة ووكلائه بصحة مجتمعنا
فلم نسمع بأكثر من الأخطاء الطبية ( بسبب الإهمال) ولا عشوائية الأعمال الإدراية والرقابية الموجودة في وزارتنا الفاضلة .
( من أهم الحلول)
1/ تخصيص موظفين في كل مستشفى حكومي تحت مسمى ( اللجنة الرقابيه) وعدم الإكتفاء بالدور الرقابي العقيم الذي يقوم به المدير
2/ فتح باب رفع الشكاوي في المحاكم الكبرى لمن تتم إدانته بخطأ طبي مشروط بالإهمال
( قفله )
×××××××(بواسطة المشرفة)
بقلم // تواقيع وحروف
15
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
محوووسه
•
ومين يسمع؟؟!!
جزاك الله خير .. موضوع مميز جدا.. كتبته بقلم واعي.. لكن اتمنى في المرات القادمة ان تكون القفلة لها علاقة بالموضوع..
جزاك الله خير..
جزاك الله خير..
موضوعك رائع واتمنى ان يلاقى اذان مسؤلين صاغيه او على الاقل تطبيق الحلول الوارده سائله الله عز وجل ان يقر عينى ام هذاالولد بولدها
النبى فى حديث له فيما معناه كان يسال عن طائر اخذ منه ابنه ويقول من فجع هذه بولدها فما بالك بام هذا الولد الله يفرح قلبها
اشكرك اخى على هذا الموضوع ولطرحك له لانى كنت مفكره انزل موضوع يشبه له بس ماظن يجى بروعه كلماتك
النبى فى حديث له فيما معناه كان يسال عن طائر اخذ منه ابنه ويقول من فجع هذه بولدها فما بالك بام هذا الولد الله يفرح قلبها
اشكرك اخى على هذا الموضوع ولطرحك له لانى كنت مفكره انزل موضوع يشبه له بس ماظن يجى بروعه كلماتك
الصفحة الأخيرة