( صحيفة الساحة )
قامت إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بإخراج مريض يبلغ من العمر 60 عاماً من التنويم وتم نقله بواسطة إسعاف تابع لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمساعدة من ممرض وسائق ووضعه بغرفة سكنية وإغلاق الباب عليه وفي ظل ذلك التناسي المجرد من الإحساس لم يعلم أقاربه بمسألة خروجه من المستشفى ليبقى حبيس الغرفة لمدة 24 ساعة رغم معاناته المرضية كونه عديم الحركة لكبر سنه (60 عاماً) ويحتاج لعناية طبية فائقة حيث لم يمضِ على عمليته الجراحية للجلطة المصاب بها سوى أقل من شهر وفي لحظة حانية من أحد أقارب المريض الذي ذهب لزيارته ليفاجأ بأن عمه حبيس منزله ومفتاحه الخاص بغرفته قد وضعه من نقلوه بجانبه مما منعه من فتح الباب لعدم قدرته على التحرك وعلى الفور تبلغت الجهات الأمنية بالحادثة ممثلة بالدوريات الأمنية والدفاع المدني والهلال الأحمر .
وتولت فرقة الدفاع المدني بقيادة الملازم محمد الزايدي عملية فتح الباب بمعدات خاصة وإنقاذ المسن وطلب الكشف عليه من قبل الهلال الأحمر والذي أكد بأن المريض لحظة الكشف عليه وجد بحالة يرثى لها وأن نسبة الضغط 200/90 وأن نسبة السكر فوق ال 700 وعلى الفور تم إعداد محضر بالواقعة من قبل الدفاع المدني وتم تسليم القضية لشرطة السلامة لإجراء التحقيقات اللازمة فيما سلم المسن للهلال الأحمر الذي تولى عملية نقله إلى مستشفى الملك فيصل لإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم الرعاية الصحية الأولية له.
http://alsahaa.com/inf2/news.php?action=show&id=2527