تدكير

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته






بسم الله الرحمن الرحيم






حبيباتي لاتنسون






أذكار المساء








الصدقه ( الي ماتصدق






الوتر






الدعاء في السجود ( أقرب مايكون العبدمن ربه وهو ساجد)






الدعاء في ثلث الأخير من الليل






قرآءة القرآن ( الي ماقرى يقرى






التسبيح ( تثقل الميزا




والتحميد








والتهليل






والتكبير




سبحان الله وبحمده






أذكار النوم






لاإله إلا الله ( تثقل الميزان






يحب الله قارئ سورة البقرة






يحب الله قارئ سورة البقرة
قال صلى الله عليه وسلم: (عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ "رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ, وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ: فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ (فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: "لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ, وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا" فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ). رواه البخاري
قال القرطبي : محبة الله لعبده تقريبه له وإكرامه وليست بميل ولا غرض كما هي من العبد.








يحب الله المتصدق بالسر
قال صلى الله عليه وسلم: (ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ ، وَثَلَاثَةٌ يُبْغِضُهُمْ اللَّهُ ، أَمَّا الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُحِبُّهُمْ اللَّهُ فَرَجُلٌ أَتَى قَوْمًا فَسَأَلَهُمْ بِاللَّهِ وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ بِقَرَابَةٍ بَيْنَهُمْ فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بِأَعْقَابِهِمْ فَأَعْطَاهُ سِرًّا لَا يَعْلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلَّا اللَّهُ وَالَّذِي أَعْطَاهُ..). رواه أحمد (21252)
لقد أمر الله تعالى بالتصدق على الفقراء، وجعل إخفاء الصدقة خير للمتصدق من إعلانها، وأي خير أفضل من أن يحبه الله لأجل تصدقه بالسر فلا يعلم بها إلا الله تعالى ثم المتصدق.







يحب الله قائم الليل
قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة يحبهم الله: الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فِي الْفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ ، أَوْ يُفْتَحَ لِأَصْحَابِهِ ، وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْضَ ، فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ). صحيح الجامع (3074)
قائم الليل : هو المسافر مع قوم حتى إذا تعبوا من السفر الطويل في الليل أحبوا التوقف للراحة والنوم، أما هو فيتنحى جانباً ليصلي بدلاً من النوم كما فعل الآخرون، فيبيت لربه سجداً وقياماً حتى تطلع الشمس فيوقظ قومه للرحيل.









يحب الله المحسنين
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). سورة البقرة : الآية (195)
وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله مُحسن يحبُ الإحسان). صحيح الجامع (1824)
المحسنون : هم الذين يؤدون العبادة على وجهها الأكمل أداًء خالياً من الرياء ويتقنونها ويخلصون فيها.










الثاني : يحب الله المتقين
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ). سورة التوبة : الآية (4)
وقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ ). رواه مسلم.
المتقون : هم الذين يؤمنون بالغيب، ويقيمون الصلاة، ومما رزقهم الله ينفقون، والذين يؤمنون بما أُنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم.










الثالث : يحب الله المتوكلين
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ). سورة آل عمران : الآية (159)
المتوكلون : هم الذين يتوكلون على الله ويعتمدون عليه مع إظهار العجز، ويفوضون جميع أمورهم إليه.










الرابع : يحب الله الصابرين
قال الله تعالى : (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ). سورة آل عمران : الآية (146)
وقال صلى الله عليه وسلم: (أَفْضَلُ الإِيمَانِ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ وَالْخُلُقُ). صحيح الجامع (2795)
الصابرون : هم الذين يصبرون على دينهم الذي ارتضاه الله لهم وهو الإسلام، فلا يدعوه لسراء ولا لضراء، ولا لشدة ولا لرخاء، حتى يموتوا مسلمين.








الخامس : يحب الله المتبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). سورة آل عمران : الآية (31)
المتبعون لرسول صلى الله عليه وسلم : هم الذين يحبون الله فيتبعون محمداً صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نهجه، ولا يبتدعون ما لم يأتِ به النبي صلى الله عليه وسلم.










السادس : يحب الله الأذلة على المؤمنين الأعزة على الكافرين
قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ). سورة المائدة : الآية (54)
هؤلاء القوم يرافون بالمؤمنين ويرحمونهم ويلينون لهم فمن صفات المؤمنين أن يكون أحدهم متواضعاً لأخية، رحيماً بالأخيار، ضحوكاً بشوشاً في وجه أخيه المؤمن.










السابع : يحب الله المقسطين
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). سورة المائدة : الآية (42)
المقسطون: هم العادلون المحقون الذين يدعون إلى الحق، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتقون الله، ويصلون الرحم.










الثامن : يحب الله التوابين والمتطهرين
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ). سورة البقرة: الآية (222)
التوابون : هم الذين إذا فعلوا سيئة أو فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فندموا وتابوا وآمنوا وجعوا إلى الله من قريب، واستغفروا لذنوبهم ولم يستمروا على ما فعلوا من معصية.
المتطهرون: هم الذين يتنزهون على الأقذار والأذى.








التاسع : يحب الله المتقرب إليه بالنوافل
قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأعِيذَنَّهُ). رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
المتقرب إلى الله بالنوافل : هو الذي يؤدي الفرائض التي افترضها الله تعالى عليه، كالصلاة، والصيام، والحج، والزكاة، وغيرها، ويزيد عليها بالنوافل، أي التطوع من صلاة، وصيام، وصدقة، وغيرها.








كتاب : ماذا يحب الله وماذا يبغض – عدنان الطرشة .كتبه : أحمد خالد العتيبي .






حسن الخلق


وسئل بعض العلماء عن علامات حسن الخلق فقال: هو أن يكون كثير الحياء قليل الأذى كثير الصلاح صدوق اللسان، قليل الكلام كثير العمل، قليل الزلل قليل الفضول، براً وصولاً وقوراً صبوراً شكوراً رضياً حكيماً رفيقاً عفيفاً شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً يحب في الله ويبغض في الله ويرضى في الله ويغضب في الله فهذا هو حسن الخلق.








صيد الفوائد









المبادره للطاعات






والحياة أيها الأخوة فرصة واحدة، غير قابلة للتعويض، وكما قيل: لو طلب من أهل القبور أن يوصوا الأحياء لقالوا: احذروا التسويف.






سعد الخثلان






لايرتفع عملكم المساء إلازين ، اخلصو اعمالكم
0
233

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️