تذكرت موقف مضحك للتو قلت اشاركم معي

أهلاً حوائيات و كل عام و انتم بخير على أبواب الرمضان تقبل الله منا الصيام والقيام وصالح الأعمال
تذكرت موقف للتو و أنا في عززز غمي و همي ومللي وطفشي، فجأة لقيت نفسي اضحك من ذكريات تلك الموقف، قلت اشاركم معي و اغير جوكم بعيد عن المشاكل و الأحزان..



كنت في اولى ابتدائي وأختي أكبر مني مباشرةً كانت خامس ابتدائي، صحيت المغرب احسب فجر اسألها مفجوعة مدرسة؟
وهي استغلتني قالت ايه قومي فرشي اسنانك و اغسلي وجهك، وسمعت كلامها ورحت مسرعة على مغسلة الحمام فرشت وغسلت ولبست المريول وساعدتني في تقفيل السُسْتة وربطت لي الحزام الربطة من وراء ومشطتلي شعري وانا مستغربة اقولها و انتي ماتبي تجهزين نفسك؟
قالت لا أنا تعبانة اليوم راح أغيب عن المدرسة (تضحك عليّ)، وصدقتها وكملت تحضيري علقت الشنطة ورا ظهري و أخذت زمزمية المويا حقي وطلعت برا البيت على بالي ابوي الله يرحمه منتظرني في السيارة... وجنب بيتنا كان فيه بقالة، اول ماخرجت لقيت الدنيا ليل وحول البقالة مجتمعين عيال شباب أول ماشافوني بدؤا يضحكوا يكركروا من الضحك على شكلي لابسة مريول والشنطة على ظهري وشريطتين بيضا على شعري يمين وشمال وزمزية المويا معلقة على كتفي وأنا فجأة وقفت مصدومة اشوف ضحكاتهم، وجهي صار كذا😢.. ثم صار كذا😭.. ودخلت البيت و انا لسه كذا 😭😭😭
واشوف اختي تضحك😂😂... وما اذكر اني اخذت حقي منها واللا لا لصغر سني لكنها النمرودة تذكرني بالموقف الى الآن ونجلس نضحك و نضحِّك بنات اخواتنا بقصصنا، و اذكر كانت تمقلبني كثير و حنا صغار وأنا آكل مقالبها بكل براءتي ولا ارد عليها الصاع، و الحين عمري 38 وهي عمرها فوق الأربعين ...
الله على مقالب زمن الطيبين😄😄