" بلال المؤذن .. بلال الرئيس .." !!
هكذا عنوان تركي الدخيل لمقاله الذي سطره إعجابا بأمريكا التي اختارت رجلا نصرانيا أسودا رئيسا لها !!
ثم ختمه بقوله : " لا أجد أبلغ من رسالة بعثها لي صديق يغوص في معاني الأحداث ، عندما اعتبر أن أمريكا العظيمة اختارت بلالاً ليكون رئيساً لها في الوقت الذي لا نزال نصر على اعتبار بلال مؤذناً ، دون أن نتيح له فرصة ، ليكون إماماً ! "
هكذا وبلا حياء يشبه أوباما النصراني ببلال بن رباح مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال فيه : " إني لأسمع قرع نعليك في الجنة يا بلال " !! ،
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً *** تقلب في الأمور كما يشاء
فمـــالك في معاتبة الذي *** لا حياء لوجهه إلا العنـاء
حقيقة يعجز القلم وتصاب اللغة العربية بالعقم عن وصف الحال المتردية من الوقاحة التي وصل إليها تركي ومن على شاكلته من الهائمين حبا وعشقا بأمريكا وكل ما يصدر عن أمريكا !،
ولعمري إنه الغباء والحماقة بعينها إن ظن الدخيل وغيره أن أوباما وصل لسدة البيت الأبيض بديمقراطية محضة !، فالكل يعلم أن فلول اللوبي الصهيوني تحركت منذ مبكر جدا في سبيل اقناع الشارع الأمريكي بأوباما النصراني رئيسا للولايات المتحدة !! وليس ثمة عاقل يتصور مجرد تصور أنه بإمكان أمريكي الوصول للرئاسة بدون موافقة وتأييد ورغبة الصهاينة ، الذين يسيطرون على أهم عصبين للسياسة الأمريكية " الإعلام " و" الإقتصاد " ، ويدل على ذلك ويؤكده الوعد الذي قطعه هذا الأوباما على نفسه بأن يعلن القدس عاصمة لإسرائيل ، بل قد سابق في تقديم القرابين لليهود الذين أدخلوه للبيت الأبيض فقام بتعيين " رام عمانوئيل " وهو من أصل إسرائيلي رئيساً لطاقم البيت الأبيض ، كأول يهودي يعين في هذا المنصب !!!
وليت الدخيل وهو في نشوة الفرح وسكرته تذكر ما يعانيه السود من جراء كارثة إعصار كاترينا الذي لم يبق ولم يذر، ومع هذا لم يتحرك الأمريكان كما ينبغي لإنقاذ المنكوبين لأن غالبيتهم من السود !!
آلمصدر : صحيفة آلوطن
http://www.alwatan.com.sa/news/Write...o=2963&id=8136
آلمشكلة آن آلآعلآم لدينآ سمح للإمعات وآلحمقى آن يسطر في مصدر آعلآمي كلآمآت قد تثير حفيظة آغلبنآ آن لم نكن جميعنآ ..وآلطامه آلكبرى (قرآته في ردود آحد آلآعضاء) ::
آن تركي آلدخيل من آلآشخآص آلذين درسوآ آلشريعه .. فقد تمثل في يوم من آلآيآم بآنه ملتزمآ
ولكنه ظهر من هو تركي آلدخيل ...
فيا آسفآه
ملطوووووووووووش لعويناتكم
nono4267 @nono4267
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يشبه المسلم بالكافر