تشتكين من زوجك وحظك؟! تعالي تعرفي على هالرجل واحكمي واحمدي الله!!

الأسرة والمجتمع

لا اعرف كيف ابدأ بالموضوع.والله العظيم ان الانسان يقف عاجز عن التعبير امام هذا الرجل!!

هل تعانين من انصراف زوجك عنك؟
هل زوجك يغيب عن المنزل؟
هل زوجك بخيل؟
زوجك لا يعبر عن مشاعره؟
زوجك لا يلبي طلباتك؟

ام لعلك تعانين من اهل زوجك؟

هل تزوج زوجك باامرأة اخرى؟

هل انت مطلقة؟

هل انت ارملة؟

هل تاخر زواجك وفي نظر المجتمع انت عانس؟

هل حرمتي نعمة الأطفال؟

هل وهل وهل وهل وهل

اسألة كثيرة

هذه هي الشكاوي التي نقرأ عنها كل يوم في هذا الموقع وفي مواقع اخرى

سبحان الله

البارحة كنت اشاهد الداعية عبدالله با نعمه وتعجبت من حالنا نحن النساء!!

اخواتي تخيلي لا سمح الله ان الله سبحانه وتعالى حرمك ماحرم منه عبدالله بانعمه!!

حرم هذا الرجل من 18 سنة من نعم كثيرة نستمتع فيها نحن

انه مصاب بشلل رباعي
لا يتحرك
لا يستطيع ان يخلع ملابسه
لايستطيع ان يقضي حاجته بنفسه
لا يستطيع ابعاد الذباب عن وجهه
حرم نعمة الكحه
حرم نعم كثيرة لكن الله انعم عليه بما هو اهم وهو حمد الله وشكرة على النعم الكثيرة التي انعم الله عليه بها

اختي
لماذا تشغلين نفسك بــ (زوجك)؟! اين ذهب؟ ماذا فعل؟ ماذا قال؟ لماذا تزوج؟ لماذا خرج؟ لماذا لا يعبر عن مشاعره؟
حولتي حياتك الى جحيم
نفسيتك
وبيت
واطفالك
كلها تأثرت بسبب هذا الرجل!!
اختي لماذا كل هذا وقد انعم الله عليك بنعم كثيرة حرم منها با نعمه؟!!

اختي
لماذا تبكين لان الله حرمك نعمة الاطفال وقد انعم الله عليك بنعم كثيرة حرم منها عبدالله با نعمه؟!!تخيلي من حولك الاطفال وانت لا تستطيعين حتى معانقتهم؟!!

اختي
لماذا انشغلتي بمتى اتزوج؟!
تخيلي نفسك حرمتي ماحرم عبدالله بانعمه ورزقتي بالزوج؟!


لماذا ولماذا

قد يحرمنها الله من شيء ليختبر ايماننا وصبرنا ولكنه انعم علينا بنعم لا تحصى ابدا ابدا لا تحصى

انعم الله عليك بنعمة العقل
السمع
البصر
الاحساس
الحركة
حتى المقدرة على قضاء حاجتك اعزكم الله بدون ان تحتاجي الى ان يرفعها احد من تحتك
تخيلي انك حرمتي من نعمة الكحه التي حرم منها عبدالله با نعمه فهو لم يكح من 18 سنة!! اتعرفين معنى ذلك؟!عندما يتجمع البلغم في صدره ولا يستطيع ان يكح ليخرجه يجتمع فلا يستطيع ان يتنفس حتى ياتي من يخرج هذا البلغم بطرق اخرى او يموت!!

اخواتي
والله ثم الله ثم الله ان الدنيا لا تستحق ان نفعل باانفسنا مانفعل من اجلها

فتلك تبكي لان زوجها صامت واخرى لانها غاضب وثالثة لانه غائب ورابعة لانه بخيل ووو

وتلك تنتظر الزوج الذي لم يحضر حتى الان واخرى مات زوجها وثالثة ابتلاها الله بالطلاق

وانت يامن اسودت الدنيا في عينيك لانه تزوج بااخرى تخيلي انه لم يتزوج ولكنك اصبتي بما اصيب به عبدالله بانعمه!!
تخيلي انك فجأة فقدتي الحركة واصبتي بشكل رباعي وزجك امامك الن تتمني ان يزيل الله عنك مااصابك ويشفيك وبالمقابل لا تريدين اي رجل في حياتك؟!

لماذا تتوقف حياة المرأة على الرجل
ذهب
حضر
قال
فعل
تاخر
صرخ
اخذ
خان
مات
تزوج


سبحان الله

هل خلقتي لتعيشي من اجل الرجل ام خلقتي لشيء اعظم وارفع واجل وهو عبادة الله؟!

اخواتي
ان الله يختبرنا فهل ننجح ام نرسب؟

هل يزيد ميزان سيئاتي بسبب (رجل) قال وفعل وتزوج وطلق واخذ وووو؟!

ام نزيد ميزان حسناتنا بالرضا والحمد والشكر والصبر
الحمد والشكر والصبر
الحمد والشكر
الحمد؟!!

اللهم لك الحمد والشكر على كل ماانعمت به علينا من النعم التي لا تعد ولا تحصى
اللهم لك الحمد والشكر حمدا كثيرا مباركا فيه



اختي

تخيلي ان معك رجل من افضل الرجال لا يشاركك احد فيه ورزقتي بالأطفال والمال وحرمتي نعم حرم منها عبدالله با نعمه فماذا ستختارين؟!!

الخيار لك ولي فهل نشكر ام نكفر؟!!

كان في بني إسرائيل ثلاثة رجال: أبرص وأقرع وأعمى. وكان كل منهم يدعو الله أن يزيل ما به من مرض وأن يرزقه المال، فاستجاب الله لهم، وبعث إلى الأبرص مَلَكًا وضع يده على جلده، فأصبح حسن اللون، وأعطاه ناقة عُشَرَاءَ ولدت وأصبح لها نسل كثير حتى صار غنيا. وذهب الملَك إلى الأقرع فمسح رأسه فشفاه الله، وأعطاه بقرة حاملا فولدت، وصار له قطيع من البقر.
ثم ذهب الملك إلى الأعمى فوضع يده على عينه، فشفاه الله، وأعطاه الملك شاة وولدها فولدت له حتى صار له قطيع من الغنم، وبعد فترة، جاء إليهم الملك ليختبرهم، هل يشكرون الله -سبحانه-، ويتصدقون على الفقراء أم لا؟
فذهب إلى الأبرص ثم ذهب إلى الأقرع، فلم يعطياه شيئًا، وقالا له: إنا ورثنا المال عن آبائنا، فعادا كما كانا، وأصبحا فقيرين.
ثم ذهب الملك إلى الأعمى وطلب منه صدقة فرحب به، وقال له: قد كنتُ أعمى فرد الله على بصري، فخذ ما شئتَ ودع ما شئتَ. فقال له الملك: قد رضي الله عنك. . وهكذا يكون الأعمى قد نجح في الامتحان؛ فشكر ربه وتصدَّق مما رزقه الله؛ فزاد الله عليه النعمة وباركها له، بينما بخل الأقرع والأبرص ولم يشكرا ربهما؛ فسلب الله منهما النعمة.
***
يحكى أن رجلا ابتلاه الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين، فدخل عليه أحد الناس فوجده يشكر الله على نعمه، ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلا، فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى مقطوع اليدين والرجلين، وسأله: على أي شيء تحمد الله وتشكره؟
فقال له: يا هذا، أَشْكُرُ الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا وبدنًا على البلاء صابرًا.
يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد العلماء، وشكا إليه فقره، فقال العالم: أَيسُرُّكَ أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك أخرس ولك عشره آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك مقطوع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفًا؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم، أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك نعم بخمسين ألفًا.
فعرف الرجل مدى نعمة الله عليه، وظل يشكر ربه ويرضى بحاله ولا يشتكي إلى أحد أبدًا.

ما هو الشكر؟
الشكر هو المجازاة على الإحسان، والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان.
شكر الأنبياء:
كان الشكر خلقًا لازمًا لأنبياء الله -صلوات الله عليهم-، يقول الله -تعالى- عن إبراهيم -عليه السلام-: {إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين. شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم}.
.
ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكر، فقال: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} . وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-: {قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الشكر لربه، وقد علَّمنا أن نقول بعد كل صلاة: (اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
.
وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا)
.
أنواع الشكر:
المسلم يشكر كل من قدم إليه خيرًا، أو صنع إليه معروفًا، ومن أنواع الشكر:
شكر الله: المسلم يشكر ربه على نعمه الكثيرة التي أنعم بها عليه، ولا يكفر بنعم الله إلا جاحد، قال تعالى: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} .
ويقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} .
ونعم الله على الإنسان لا تعد ولا تُحْصَى، يقول تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} .
ويقول تعالى: {قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون} .
ويقول تعالى: {وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون}
.
ويقول تعالى: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} .
ويتحقق شكر الله بالاعتراف بالنعم، والتحدث بها، واستخدامها في طاعة الله، قال تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} .
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (التحدُّث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله) . وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها) .
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) .
وقال عمر بن عبد العزيز عن الشكر: تذكروا النعم؛ فإنَّ ذكرها شكرٌ..
والرضا بقضاء الله شكر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟! فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟!
فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد) ..
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسجد لله سجدة شكر إذا ما حدث لنا شيء يسُرُّ، أو إذا عافانا الله من البلاء.
شكر الوالدين: أمر الله -عز وجل- بشكر الوالدين والإحسان إليهما، يقول تعالى: {أن اشكر لي ولواديك إلي المصير} . فالمسلم يقدم شكره لوالديه بطاعتهما، وبرهما، والإحسان إليهما، والحرص على مرضاتهما، وعدم إغضابهما.
شكر الناس: المسلم يقدِّر المعروف، ويعرف للناس حقوقهم، فيشكرهم على ما قدموا له من خير. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشْكُرُ اللهَ من لا يشْكُرُ الناسَ) . وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن أشكر الناس لله -عز وجل- أشكرهم للناس) .
وأحق الناس بأن تقدم له الشكر مُعَلِّمُك؛ لما له عليك من فضل، قال الشاعر:
قُم للمُـعَلِّم وفِّـه التبـجـيـلا
كــاد العلـم أن يكـون رســولا
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقدم كلمة الشكر لمن صنع إلينا معروفًا؛ فنقول له: جزاك الله خيرًا. قال الله صلى الله عليه وسلم: (من صُنِع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أَبْلَغَ في الثناء) .
فضل الشكر:
إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه، فإنه يضمن بذلك المزيد من نعم الله في الدنيا، ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة، قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} . وقال سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا} . وقال الحسن: كلما شكرتَ نعمة، تَجَدَّدَ لك بالشكر أعظم منها.
عدم الشكر وآثاره: المسلم ليس من الذين لا يقَدِّرُون المعروف، ولا يشكرون الله -سبحانه- على نعمه، ولا يشكرون الناس، فإن هؤلاء هم الجاحدون الذين ينكرون المعروف، وقد ذمهم القرآن الكريم، فقال تعالى: {ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} .
وقال الإمام على -رضي الله عنه-: كفر النعمة لؤم. وقال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} . فقد جعل الله الجنة جزاءً للشاكرين الحامدين، وجعل النار عقابًا للجاحدين المنكرين.
95
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

**ام ديمة وباسل**
اشكرك اختي على هذا الطرح
والله انك صادقه
والحمد لله الذي اعطانا اكثر ممانستحق
قمة التميز
قمة التميز
والله البارح كنت اتفرج عالبرنامج وفعلا فكرت هالتفكير

يا ألله !!!!

احنا غاااافلين ..


والله جلست احمد ربي على النعم اللي انا فيها والله اننا مقصرين من جد


اختي كلامك رووووعه ومؤثر من جد ..

تسلم يمينك ولافض فوك يالغاليه ..
ريــــــــم2009
جزاك الله خير الجزاء
يارا الرياض
يارا الرياض
مافي شي بالدنيا يستاهل نفكر فيه :27:
مخاوية الملك
مخاوية الملك
جزاك الله خير الجزاء
جزاك الله خير الجزاء
الله يجزاك خير

موضوع حلو للتذكير والتنبيه .......... بنعم الله تعالى التي لاتعد ولا تحصى