السلام عليكم ورحمة الله
وانا اتصفح في قوقل لفت نظري موضوع عن العبادة لغرض دنيوي
قرات الموضوع لاني حاسة ان غالب عباداتنا نطلب بها امر دنيوي زواج او انجاب او توفيق في الحياة الزوجية او عمل وووو لدرجة ان الدنيا سيطرت على عقولنا
دائما يجي في بالي انه فيه شي غلط
مو معقول استغفر طول الوقت لامر دنيوي
او اصلي قيام الليل لأني اتمنى شيء بعينه
أين العبادة الخالصة لله تعالي واللي انخلقنا لأجلها
فنقلت لكم جزء من المحاضرة
إخلاص النية لله في العبادات
فإن الله -سبحانه وتعالى- قد أمرنا أن نعمل ابتغاء وجه الكريم، وأن نريد الدار الآخرة بهذه الأعمال الصالحة، فقال -عز وجل-: (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ* وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
ومن الناس من يريد بعمله ثواب الدنيا ولا يرجو ما عند الله، وقد قال الله تعالى: (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ)
والنية -يا عباد الله- محط نظر الله من العبد، والعباد يبعثون على نياتهم، فالنية هي نواة الصلاح وبذرة القبول، وأعمال العبادِ مرهونة بصلاح النوايا،
ولأهمية النية وجلالة قدرها كان الناس فيها أصنافاً، صنف يبتغي بعمله ونيته وجه الله والدار الآخرة، ولا رغبة له في شيء من الدنيا، فهذا أكرم الأصناف وأشرفها، وصنف يبتغي بعمله ونيته الدنيا من كل وجه ولا يريد وجه الله، فهذا أخس الأصناف وأرداها، وليس له في الآخرة من نصيب ولا خلاق، وصنف يبتغي وجه الله وثواب الدار الآخرة بالقصد الأول، وهو مع ذلك يطلب ثواب الدنيا، فهذا لا شيء عليه لكنه دون الأول في الثواب كما قال العلماء.
المهم
وقد يقول بعض الناس: إن الأعمال الصالحة لها ثواب معجل في الدنيا، كبِرِّ الوالدين مثلاً.. فكيف تكون النية؟
نقول: تكون النية بإرادة وجه الله والدار الآخرة، واللهُ من كرمه يعجل للبارِّ من ثواب عمله في الدنيا كبرِّ أولاده به وصحة ورزقاً، ونحو ذلك.
وهكذا قد يقول قائل: إن الاستغفار له في الدنيا فوائد، فنحن إذا استغفرنا ماذا ننوي؟ وقد قال الله: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) (10-12) سورة نوح، فهذا ثواب الاستغفار المعجل في الدنيا: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا ) (10-11) سورة نوح، فهل نحن إذا استغفرنا نقصد هذا وننوي باستغفارنا أن يحصل لنا هذا؟ الجواب: إذا قصدنا هذا فقط فليس لنا إلا هو، قال تعالى: (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ ) (200) سورة البقرة، لكن إذا قصد الإنسان بالاستغفار وجه الله والدار الآخرة أي ينوي أن تغفر ذنوبه فإنه سيحصل له من كرم الله حسنات في الدنيا تبعاً، فعلى العبد أن ينوي بعمله وجه الله، وأما الآخر فسيحصل له تبعاً.
ولما أراد نوح -عليه السلام- أن يذكر قومه الكفرة بتوحيد الله والتوبة إليه والاستغفار ذكرهم بأن هذه الحسنة الأخروية لها منافع دنيوية، وهؤلاء الكفار يجتذبون بأن للتوحيد وللتوبة والاستغفار فوائد معجلة في الدنيا إذا فعلوا ذلك، فتتألف قلوبهم بهذا، لكن المسلم إذا قصد وجه الله بالاستغفار فإن مما يحصل تبعاً لذلك أن يرزق به، فهو عندما يستغفر لا يقصد الدنيا بل يقصد الآخرة، وغفران الذنوب، والأجر من الله، والنجاة من النار، والفوز بالجنة، لكن يحصل له تبعاً هذه التي ذكرها الله -عز وجل- دون أن يقصدها استقلالاً أو ابتداءً، وهذا هو معقد الأمر الذي يخفى على كثير من الناس، ولذلك تراهم يقصدون أشياء من الدين يعملونها لأجل الدنيا، فإذا مرض أحدهم أو مرض له ولد قال: ((داووا مرضاكم بالصدقة)) فيدفع الصدقة للشفاء لأجل الآخرة، وهذا ليس له في الآخرة من نصيب؛ لأن كل النية والدافع للعمل هو الشفاء، وهو شيء دنيوي، لكن لو تصدق ابتغاء وجه الله والثواب من الله في الآخرة، ورغبة في الجنة والمغفرة فإنه سيحصل له تبعاً شفاء في الدنيا، ولا يحتاج الإنسان أن ينويه ليحصل؛ لأن الله كريم يعطي عبده في الدنيا مقدمات، ولذلك فإن بعض الأعمال إذا أُشركت الدنيا في نيتها مع الآخرة فإما أن ينقص من الأجر أو يسقط.
&جوووودي& @ampgoooodyamp
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شجرة*الدر
•
جزاك الله خير على النقل
والله من جد كلاااااامك حبيبتي محد ينكر انو كل انسااان بقلبه امنياات واحلااااااام يبي يحققهااا
لكن انا اشوف صراحه مثل الطلااب اوقات الاختبارااات يااربيه على الصلاة في وقتها والدعاااااااء والصدقه مجرد ماينجح مسح كل هذااااااااااا
كانه يضحك على الله الله تعالى الله عماا اقول
صراحه
الواحد لازم يذكر الله في الرخااااااء والشده يبذل الاسباااااااااب علشاان ربي يساااعده
يقراء قران ويصلي الليل ويستغفر لتكفير ذنوبه
مو علشاان رزق دنيوي
لكن انا اشوف صراحه مثل الطلااب اوقات الاختبارااات يااربيه على الصلاة في وقتها والدعاااااااء والصدقه مجرد ماينجح مسح كل هذااااااااااا
كانه يضحك على الله الله تعالى الله عماا اقول
صراحه
الواحد لازم يذكر الله في الرخااااااء والشده يبذل الاسباااااااااب علشاان ربي يساااعده
يقراء قران ويصلي الليل ويستغفر لتكفير ذنوبه
مو علشاان رزق دنيوي
الصفحة الأخيرة