شو55 @sho55
محررة
تعرفين عن غسل وكفن ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
تعرفين عن غسل وكفن ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ،أقبل ابي بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله! عليه وسلم،
فتولى غسله آل البيت وهم
علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب
والفضل
وقثم ابنا العباس
واسامه بن زيد
وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم
واسامه وشقران يصبان الماء
وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت،
وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب
، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،
فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ))
فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،
ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ثم العبيد.
ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء
وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه
ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.
فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً
11
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورق الياسمين
•
اللهم صلى وسلم عليه ...واسأل الله الكريم ان يشفي والدتك وجميع مرضى المسلمين ويجزيك بألف خير
شو55
•
ورق الياسمين :اللهم صلى وسلم عليه ...واسأل الله الكريم ان يشفي والدتك وجميع مرضى المسلمين ويجزيك بألف خيراللهم صلى وسلم عليه ...واسأل الله الكريم ان يشفي والدتك وجميع مرضى المسلمين ويجزيك بألف خير
اللهم امين يارب وشاكره على مرورك العطر يالغاليه ودعوتك لمي الغاليه
جزاك الله خير على مشاركتكـ’’
وهنا الرد من شيخنا الفاضل بارك الله فيكـ’’
^
ما صحة قصة تغسيله صلى الله عليه وسلم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله شيخنا الفاضل وجعله الله في ميزان حسناتك
اريد ان اتاكد من صحة هاذا الموضوع
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أقبل ابو بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم، فتولى غسله آل البيت وهم علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب والفضل وقثم ابنا العباس واسامه بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم واسامه وشقران يصبان الماء وعلي يغسله بيده فوق ثيابه فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت، وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه، فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض )) فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً، ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ثم العبيد.
ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.
فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قصة تغسيله صلى الله عليه وسلم :
قالت عائشة : لَمَّا أرادوا غسل النبي صلى الله عليه و سلم قالوا : والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه و سلم من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه ؟ فلما اختلفوا ألْقَى الله عليهم النوم حتى ما مِنهم رَجل إلاَّ وذِقنه في صدره ، ثم كلمهم مُكلّم من ناحية البيت ، لا يدرون مَن هو : أن اغْسِلوا النبي صلى الله عليه و سلم وعليه ثيابه ، فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فغسلوه وعليه قميصه ، يَصُبّون الماء فوق القميص ، ويدلكونه بالقميص دون أيديهم . وكانت عائشة تقول : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غَسّله إلاَّ نِساؤه .
رواه الإمام أحمد وأبو داود . وهو حديث حَسَن .
وأما قصة الدفن ، ففيها ضعف .
قال الألباني : ضعيف ، لكن قصة الشقَّاق واللاّحِد ثابتة .
وروى الإمام أحمد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : لَمّا أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة بن الجراح يضرح كحفر أهل مكة ، وكان أبو طلحة زيد بن سهل يحفر لأهل المدينة ، فكان يلحد ، فدعا العباس رجلين فقال لأحدهما : اذهب إلى أبي عبيدة ، وللآخر اذهب إلى أبي طلحة . اللهم خِرْ لرسولك . قال : فَوَجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة ، فجاء به ، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : صحيح بشواهده .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
وهنا الرد من شيخنا الفاضل بارك الله فيكـ’’
^
ما صحة قصة تغسيله صلى الله عليه وسلم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله شيخنا الفاضل وجعله الله في ميزان حسناتك
اريد ان اتاكد من صحة هاذا الموضوع
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أقبل ابو بكر الصديق والصحابه على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم، فتولى غسله آل البيت وهم علي بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب والفضل وقثم ابنا العباس واسامه بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم واسامه وشقران يصبان الماء وعلي يغسله بيده فوق ثيابه فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت، وكان علي يغسله ويقول : بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه، فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول : غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض )) فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً، ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان ثم العبيد.
ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنه ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاعاً من شعير.
فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قصة تغسيله صلى الله عليه وسلم :
قالت عائشة : لَمَّا أرادوا غسل النبي صلى الله عليه و سلم قالوا : والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه و سلم من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه ؟ فلما اختلفوا ألْقَى الله عليهم النوم حتى ما مِنهم رَجل إلاَّ وذِقنه في صدره ، ثم كلمهم مُكلّم من ناحية البيت ، لا يدرون مَن هو : أن اغْسِلوا النبي صلى الله عليه و سلم وعليه ثيابه ، فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فغسلوه وعليه قميصه ، يَصُبّون الماء فوق القميص ، ويدلكونه بالقميص دون أيديهم . وكانت عائشة تقول : لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غَسّله إلاَّ نِساؤه .
رواه الإمام أحمد وأبو داود . وهو حديث حَسَن .
وأما قصة الدفن ، ففيها ضعف .
قال الألباني : ضعيف ، لكن قصة الشقَّاق واللاّحِد ثابتة .
وروى الإمام أحمد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : لَمّا أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة بن الجراح يضرح كحفر أهل مكة ، وكان أبو طلحة زيد بن سهل يحفر لأهل المدينة ، فكان يلحد ، فدعا العباس رجلين فقال لأحدهما : اذهب إلى أبي عبيدة ، وللآخر اذهب إلى أبي طلحة . اللهم خِرْ لرسولك . قال : فَوَجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة ، فجاء به ، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : صحيح بشواهده .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
الصفحة الأخيرة