تعرفي على بشرتك من العشرين إلى الأربعين

تتغير طبيعة البشرة في كل مرحلة عمرية وفقاً لتقدم الجسم كله في العمر وسنقدم لكِ كيفية حدوث هذا التغيير .

أولاً .. في مرحلة العشرينات

ببلوغ هذا العمر ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " ستستقر كل المشكلات التي عانيتها في سنوات المراهقة، وستظهر على وجهك علامات تجاعيد خفيفة بسبب تعابير الوجه المتغيرة مثل الابتسام.

كما يحتفظ الجلد في هذه المرحلة بالامتلاء والتماسك والملمس المتجانس، مما يعكس الشباب والتألق.

وتنتج طبقة الابيدرمس خلايا جديدة بانتظام مما يعوض سطح البشرة فقد الخلايا القديمة، وهذه العملية تكون في قمة كفاءتها في هذه المرحلة، ولكنها تبدأ في التباطؤ في نهايات العشرينات وبداية الثلاثينات.

ثانياً .. في مرحلة الثلاثينات

قد يصبح سطح البشرة أقل طراوة وقد يظهر مزيد من علامات الخطوط والتجاعيد، خاصة عند ركن العين.

أما إذا كانت البشرة تتعرض كثيراً للشمس فقد تظهر هذه الخطوط حول الشفاه أيضاً، لذا يبدو الكبر أكثر على النساء اللاتي يحببن الشمس من الأخريات.

ونتيجة لبطء عملية استبدال الخلايا، يزداد جفاف البشرة، حيث أنها لا تتخلص من الخلايا السطحية الميتة بسرعة، وتظل طبقة الجلد السطحية ـ الابيدرمس ـ تؤدي وظيفتها الطبيعية وهي حماية البشرة ولكنها تعاني أضرار الشمس.

وقد يؤثر ذلك كله فيعمل على تغيير البشرة ككل، خصوصاً المناطق المتعرضة للشمس، فتبدأ توزيع الصبغيات في أماكن من دون الأخرى، ومن ثم تفقد البشرة مرونتها أيضاً في هذه الأماكن بخلاف المناطق التي لم تتعرض للشمس التي تحتفظ بتماسكها ونعومة ملمسها.

ثالثاً .. في مرحلة الأربعينات

تصبح الخطوط التعبيرية أوضح ويتحدد عمقها وفقاً لمدى تعرض البشرة للشمس ، ولنوع البشرة وراثياً أيضاً.

أما الأثر الخفي للشمس فهو الفقدان التدريجي للكولاجين والالستين وجزيئات الماء التي تعمل على تماسك خلايا البشرة ومرونتها.

فتبدأ الطبقة الخارجية للبشرة في الترقق ويتغير مظهرها ، ويظهر هذا أولاً في زوايا العين وأسفل الخد كما تؤثر أيضاً في الجفن العلوي وجوانب الفم فيتهدل وتبدأ حواف الشفة في التغضن وتصبح الحالة أسوأ في حالة المرأة المدخنة ، فيفقد الجلد لونه المشرق وتبدو المسام أكثر وضوحاً، ويزداد مع الأيام عدم تجانس البشرة وتظهر الأوعية الدموية الرقيقة بسبب رقة السطح الخارجي للبشرة.