فضل عشر ذي الحجة وأيام التشريق :
1- أقسم الله بها فقال : { والفجر وليال عشر * والشفع والوتر } حدث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { والفجر وليال عشر } قال العشر عشر الأضحى ، والوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر .
وقال تعالى : { وشاهد ومشهود } روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى : { وشاهد ومشهود } قال : ( اليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة )
وقال : " إن الفجر في الليالي العشر زمن يتضمن أفعالا معظمة من المناسك وأمكنه معظمة وهي محلها ، وذلك من شعائر الله المتضمنة خضوع العبد لربه فإن الحج والنسك عبودية محضة لله ، وذل وخضوع لعظمته فالزمان المتضمن لمثل هذه الأعمال أهل أن يقسم الرب عز وجل به " .
2- العمل الصالح فيها محبوب إلى الله ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء )
حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ .
3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.
3- يوم عرفة من أفضل الأيام ، تكفر فيه الذنوب ، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ) .
4- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يوم عرفة ، ويوم النحر ، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب ) ومعنى كونها عيدا أي أيام فرح وسرور ، لا أنها جميعا تأخذ أحكام يوم العيد وأفرح المسلمين وأعيادهم مرتبطة بمواسم العبادات ، فعيد الفطر يأتي بعد تمام صوم رمضان ، فهو فرحة بإتمام العبادة من الصيام والقيام ، وعيد الأضحى يأتي بعد وقوف الحجاج بعرفة أعظم أركان الحج ، فهو فرحة بإتمام ركن النسك الأعظم .
5- من مقتضى فضل هذه الأيام أن يستغل المؤمن الساعات واللحظات ، ليقل على الله يتعرض لنفحاته ، ويستمطر منه الرحمات ، فيجتهد في أصناف العادات والأعمال الصالحة ، فإنها كلها في هذه الأيام محبوبة إلى الله ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام ) . ومع هذا العموم والإطلاق فثمة عبادات معنية ، وطاعات خاصة ورد استحباب فعلها ، وشرعت العناية بها ، فهي أولى أن تذكر فلا تنسى ، وأن يقبل عليها فلا تهجر
من هذه العبادات عدا الحج الذي هو من أركان الإسلام والعبادة العظمى في هذا الموسم ما يلي : 1)
الصوم : يستحب أن تصام أيام تسع ذي الحجة كلها ، ويتأكد صوم يوم عرفة ، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر ، وأول اثنين من الشهر ، والخميس
وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ، والسنة التي بعده ) وقد كان السلف يحرصون على صومه أكثر من أي يوم آخر ، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها : " ما من يوم من السنة صومه أحب إلى من يوم عرفة " .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان يقال في أيام العشر كل يوم ألف يوم ، ويوم عرفة عشرة آلاف ( قال يعني في الفضل وهذه المضاعفة تختلف باختلاف الصائمين في الإخلاص ، والتحفظ في الصوم ، فكل من كان أشد تحفظا ، وأكثر يقينا كان صومه أكثر ثواباً " .
ومما ينبغي عمله أن استحباب صوم يوم عرفة إنما هو لغير الحاج ، أما الحاج فلا يشرع له صومه فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم في عرفة ، بل نهى عن ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات ) .
وفي الصحيحين عن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم ك هو صائم ، وقال بعضهم : ليس بصائم ، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه .
وأما أيام التشريق وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر فلا يشرع صيامها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله )
2) الذكر : نداوة اللسان ، وطمأنينة القلب ، وارتياح النفس ، كل ذلك ثمرة من ثمار ذكر الله { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } لا يزال لسانك رطباً بذكر الله والذكر بقسمه : الثناء على الله ، والطلب من الله مشروع في كل حين كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر على كل حينه ولكنه يتأكد في الأوقات الفاضلة ، وعشر ذي الحجة ويوم النحر وأيام التشريق ذات فضل لا ينكر ، وإلى هذا وجهت النصوص ، ففي حديث ابن عمر : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) .
عن طلحة بن عبيد مرسلاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة ، وأفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له )
وعن أيام التشريق يقول الله تعالى : { واذكروا الله في أيام معدودات } ، فسّرها ابن عباس رضي الله عنهما بأن الأيام المعلومات أيام العشر ، والمعدودات أيام التشريق .
ومن الذكر المشروع
التكبير بنوعية المطلق والمقيد . قال البخاري في صحيحة : ( وكان ابن عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى ، فيسمعه أهل المسجد ، فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ، وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات ، وعلى فراشه وفي فسطاطه ، ومجلسه ، وممشاه تلك الأيام جميعاً ، وكانت ميمونة تكبر يوم النحر ، وكن النساء يكبرون خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد )
وفيه أيضاً : كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما . والمطلق هو المشروع في جميع الأوقات ، يشرع من دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق ، فيكبر المسلم يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر، ولله الحمد . يكبر في المنزل ، والسوق ، وعند الانتقال من مكان إلى آخر ، أو من حال إلى حال .
وأما التكبير المقيد فهو أن يأتي بالتكبير بالصيغة المذكورة آنفا فيكبر المسلم يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولله الحمد . بعد الصلوات المكتوبات ابتداء من بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ،
أي خمسة أيام عقب ثلاثة وعشرين فرضاً ، قال ابن حجر : لم يثبت في شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ، وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى . وقال البيهقي : " وقد استحب الشافعي رحمة الله ما حكي عن بعض السلف أنه كان يبتدئ بالتكبير خلف صلاة الصبح من يوم عرفة " وقيل للإمام أحمد : أي حديث تذهب إلى التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق ؟ قال : الإجماع ، علي وعمر وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم .
3) صلاة العيد : وهي من الأمور الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن العلماء من يرى أنها فرض عين ، ومنهم من يرى أنها فرض كفاية ، ومنهم من يرى أنها سنة مؤكدة ، والأسعد للإنسان أن لا يفرط فيها رجاء ثوابها وبركتها , وإحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وخروجاً من الخلاف وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص أن لا تفوت إنساناً من أصحابة وأهل بيوتهم , ففي الصحيح عن أم عطية قالت : كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها , حتى نخرج الحيض ,فيكن خلف الناس , فيكبرن بتكبيرهم ,ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته .
4- الأضحية : وهي ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام الأضحى بسبب العيد تقرباً إلى الله تعالى , وهي من العبادات الثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى : { فصل لربك وانحر } وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي اله عنه قال : " ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين , أقرنين , ذبحهما بيده , وسمى وكبر , ووضع رجله على صفاحهما " قال ابن حجر : " لا خلاف في كونها من شرائع الله " مبحث في أهم أحكام الأضحية ذهب جمهور العلماء إلى سنة مؤكدة وصرح بعض من قال بعدم وجوبها بأن تركها مكروه في حق القادر (2) وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى وجوبها (3) وهو قول عند المالكية (4) ورواية عند الحنابلة (5) .
فالأحوط أن لا يدعها الإنسان المسلم مع القدرة عليها خروجا من الخلاف , ورجاء الثواب . ذبح الأضحية أفضل من التصدق بالنقود ولو كثرت وزادت على ثمن الأضحية , لأنها عبادة الوقت , وسنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الزمان .
الأصل في الأضحية أنها للأحياء كغيرها من شرائع الدين , ويجوز أن يضحى عن الأموات تبعا ,بأن يضحي الحي عن نفسه , ويشرك معه ميتا أو أمواتا . ويجوز أن يضحي عن الأموات استقلالاً بالتبرع أو تنفيذاً لوصايا .
وقت الأضحية من بعد صلاة العيد قال صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل صلاة العيد فليعد " وقال : ( إن أول نسكنا في يومنا هذا آن نبدأ بالصلاة , ثم نرجع , فننحر , فمن فعل ذلك فقد وافق سنتنا ) .
ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو عجله لأهله , ليس من النسك في شيء والأفضل أن لا يذبح حتى ينتهي الإمام من خطبتي صلاة العيد لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نحر بعد انتهاء الصلاة والخطبة .
ينتهي وقت الذبح بغروب الشمس آخر يوم من أيام التشريق , وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة , أي أن وقت الذبح ثلاث ليال وأربعة نهارات. هذا هو قول جمهور العلماء .
ماذا تفعل بالأضحية : الأفضل أن يوزعها أثلاثا ، يأكل ثلثا ، ويتصدق بثلث ، ويهدي ثلثا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلوا وأطعموا وادخروا ) ، وإن أكلها كلها إلا أوقية أجزأته ، وفاته أجر كثير وإن تصدق بها كلها جاز ، ولكن الأفضل أن يطعم منها للحديث .
لا يجوز أن يبيع شيئاً من الأضحية ، ولا أن يجعلها في معاوضة مالية مقابل منفعة ، فلا يعطي الجزار أجره منها ، ولا من حملها ، أو علفها ، أو حرسها ، إلا إن قصد بذلك الإهداء أو الصدقة .
إذا أراد الإنسان أن يضحي ودخلت عشر ذي الحجة لم يجز له أن يأخذ شيئاً من شعره ، ولا أظافره ، ولا بشرته حتى يضحي لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة ، وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره )
وفي رواية ( فلا يمس من شعره وبشره شيئاً ) . ترك الأخذ من الشعر والظفر في حق من يضحي عن نفسه ، وأما من يضحي عن غيره تبرعا منه فالأحوط أن يترك ذلك لأنه يصدق عليه أنه مضح .
بالنهايه اخواتي العزيزات المؤمنات المسلمات القانتات التائبات ... احب ان اذكركم .. بأننا ربما لم نذهب للحج هذه السنه . ولكن لدينا امور كثيره نقدر نسويها عشان نحصل الاجر و الثواب ...
1- الصيام :
صيام يوم عرفه .
2- الصلاه :
الاكثار من النوافل و قيام الليل . و لا تنسون موضوع الاخت اللي كتبت ان الانسان يحبه الله لما يكثر من النوافل . فلنجعل رب العباد يحبنا عن طريق اكثارنا من النوافل .
2 ركعه قبل الفجر
4 ركعه قبل الظهر
2 ركعه بعد الظهر
2 ركعة بعد المغرب
2 ركعة بعد العشاء
وبالنسبه لقيام الليل .. بتجربتي الشخصية انا الحمد الله لما اقوم الليل . اقومه بـ 11 ركعة اختم خلالها سوره البقره كامله .
وقبل النوم لا ننسى قراءه سوره الملك . و خواتيم البقره . و المعوذتين . و الاخلاص . و الكرسي .
3- الصدقه :
حث الله عليها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
شوفي من جيرانك . منو محتاجه ؟
منو مطلقه ؟ منو ارمله ؟ منو ابوهم عاطل عن العمل !!
لو تقدرين عطينهم مبلغ من المال . بس عشان يشترون هديه حق اليهال بالعيد او ملابس لعيالهم في العيد .بتكونين سويتي شي وايد حلو .
لو تقدرين تطبخين طبخه . وتوديها للمسجد مع زوجك ! شوفي الهندي اللي يشتغل في المسجد ؟ يمكن جوعان ؟ يمكن المسجد ناقصه مساجد ؟ لو اخذتي صندوق ماء صحه و حطيتيه بالمسجد هم بعد صدقه .
3- الذكر :
قولي : سبحان الله وبحمده ـ سبحان الله العظيم ـ
سبحان الله والحمد الله و لا الاه الا الله و الله اكبر ولا حول و قوة الا بالله
4- الاستغفار :
استغفر الله
استغفر الله واتوب إليه
نقدر نقولها وحنا في المطبخ . وحنا شابكين على النت . او حنا قاعدين في مجلس نسائي . مو لازم الكل يقولها . لو قلتيها بسرج هم بعد زين .. المهم انج تستغفرين الله . اذا رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يستغفر باليوم 70 مره . وهو الرسول !! عيل حنا الناس العاديه جم مره نستغفر على الذنوب اللي نسويها !! و الاخطاء اللي نقع فيها ؟
5- التهليل و التكبير :
فيكبر المسلم يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ،و الله أكبر ، ولله الحمد
بالنسبه للنساء .. لا يجهرن بالتكبير ..
وأيضا تستطيعين اختي الفاضله :
قراءة القرآن وتعلمه، والإستغفار، وبر الوالدين، وصلة الأرحام والأقارب، وإفشاء السلام وإطعام الطعام، والإصلاح بين الناس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ اللسان والفرج، والإحسان إلى الجيران، وإكرام الضيف، والإنفاق في سبيل الله، وإماطة الأذى عن الطريق، والنفقة على الزوجة والعيال، وكفالة الأيتام، وزيارة المرضى، وقضاء حوائج الإخوان، والصلاة على النبي ، وعدم إيذاء المسلمين، والرفق بالرعية، وصلة أصدقاء الوالدين، والدعاء للإخوان بظهر الغيب، وأداء الأمانات والوفاء بالعهد، والبر بالخالة والخال، وإغاثة الملهوف، وغض البصر عن محارم الله، وإسباغ الوضوء، والدعاء بين الأذان والإقامة، وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة، والمحافظة على السنن الراتبة، والحرص على صلاة العيد في المصلى، وذكر الله عقب الصلوات، والحرص على الكسب الحلال، وإدخال السرور على المسلمين، والشفقة بالضعفاء، واصطناع المعروف والدلالة على الخير، والدعوة إلى الله، والصدق في البيع والشراء، والدعاء للوالدين، وسلامة الصدر وترك الشحناء، وتعليم الأولاد والبنات، والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
الحين راح استعرض لكم بعض الاخطاء ...
أخطاء في يوم عرفة:1-
1- عدم صـيـامـه، علماً بأنه من أفضل الأيام في هذه العشر، وهذا خطأ يقع فيه كثير ممن لم يوفق لعمل الخير، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسـلـم- سـئـل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)(7)، وهذا لمن لم يحج؛ لنهيه عن صوم يوم عرفة بعرفات.
2- قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة، فإن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْم عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي: لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) (8).
قال ابن عبد البر: (وفيه من الفقه: أن دعـــــاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق، والذي أدركنا من ذلك التوفيق الصحيح: فضل يوم الجمعة، ويوم عاشوراء، ويوم عرفة؛ وجـــاء فـي يوم الاثنين ويوم الخميس ما جاء؛ وليس شيء من هذا يدرك بقياس، ولا فيه للنظر مدخـل، وفي الحديث أيضاً: دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفـضـــــل الـذكـــر: لا إله إلا الله...)
أخطاء في يوم النحر:
1- عدم الخروج إلى مصلى العيد، بل تجد بعض الناس لا يخرج إلى المصلى، خاصة منهم الشباب، وهذا خطأ؛ لأن هذا اليوم هو من أعظم الأيام، لحديث عبد الله بن قرط (رضي الله عنه) عن النبير قال: (إن أعظم الأيام عند الله (تعالى) يوم النحر، ثم يوم القر)(10)، يعني: اليوم الذي بعده.
2- وإذا مـــــا خرج بعضهم خرج بثياب رثة، بحجة أنه سيحلق ويقص أظافره ويتطيب ويستحم بعد ذبح أضحيته، وهذا خطأ، فينبغي للمسلم أن يتأسى بالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة زكية، لما ورد عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثـيـابــــه فـي الـعـيدين، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين(11).
3- الأكل قبل صلاة العيد، وهذا مخالف للمشروع، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته، لما ورد عن عـبــد الله بن بريدة عن أبيه، قال: كان الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.
قال ابن قيم الجوزية: (وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ من المصلى فيأكل من أضحيته)(12).
4- عدم تأدية صلاة العيد في المصلى، بحجة أنها سنة، وهذا حق، لكن لا ينبغي لمسلم تركها وهو قادر عليها، بل هي من شعائر الإسلام فلزم إظهارها من الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، ومن تركها بدون عذر فقد أخطأ خطأً عظيماً.
5- التساهل في عدم سماع الخطبة، فينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم.
6- التساهل في الذهاب والإياب، وهذا خطأ؛ فكان من سنته أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر.
7- الـتـسـاهــــل بترك تهنئة الناس في العيد، وهذا خطأ؛ فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها، والتهنئة فيما بينهم.. من الأمور المستحبة شرعاً، كأن يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منّا ومنكم، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها.
8ـ اعتقاد بعض الناس زيارة المقبرة للسلام على والد أو قريب متوفى، وهذا خطأ عـظـيـم، فزيــــارة المقابر في هذا اليوم الفاضل ـ بزعمهم أنهم يعايدون الموتى ـ من البدع المحدثة في الإسلام؛ فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وقد قال الرسول الله -صلى الله عـلـيـه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) (13)، أي: مردود عليه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): قوله: (لا تتخذوا قبري عيداً)(14) قال: (العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائداً، إما لعود السنة أو لعودة الأسبوع أو الشهر ونحـو ذلك)، وعلى هـذا: إذا اعتاد الإنسان أن يزور الـمـقـبرة في يوم العيد من كل سنة بعـد صلاة العيد وقـع في الأمر المنهي عنه(15)؛ حيث جعل الـمقـبرة عيداً يعود إليه كل سنة، فيكون فعله هذا مبتدعاً محدثاً؛ لأن الرسول لم يشرعـه لنا ولا أمـرنــــا بفـعله، فاتخاذه قربة مخالفة له.
ملاحظه :
المعلومات اللي انا كاتبها . كلها منقوله من اربع مواقع . و بعض الخطب .
وبارك الله فيكم وكل عام وانتم بخير ...
حبيبة مبارك @hbyb_mbark
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاميره2
•
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
وجعــــــــــــــــــــــــــــــــــله الله من مــــــــــــــــــــــــــــــــوازين أعمالك
وجعــــــــــــــــــــــــــــــــــله الله من مــــــــــــــــــــــــــــــــوازين أعمالك
الله يجزاك الخير........
جعلتيني وانا اقرأ موضوعك استشعر تلك الايام الفضيلة
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين المصلحين
اللهم قونا لطاعتك واجعل تلك الايام من اكثر الاعمال التي نقوم بها لطاعتك وتقبلها
انك انت التواب الرحيم
جعلتيني وانا اقرأ موضوعك استشعر تلك الايام الفضيلة
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين المصلحين
اللهم قونا لطاعتك واجعل تلك الايام من اكثر الاعمال التي نقوم بها لطاعتك وتقبلها
انك انت التواب الرحيم
بارك الله فيكي اختي
وجعلها في موازييين اعمالك
وانا بعد اذنك قمت بنشر موضوعك وارسلتةالى صديقاتي
وجعلها في موازييين اعمالك
وانا بعد اذنك قمت بنشر موضوعك وارسلتةالى صديقاتي
الصفحة الأخيرة
أدعو الله عز وجل أن :
يشرح صدرك
وينور قلبك
ويسهل أمرك
ويسعد حظك
ويجب دعوتك
ويصلح ذريتك
ويغفر ذنبك
ويحسن خاتمتك
ويكون في الفردوس الأعلى منزلي ومنزلك