قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه من أعطي حظه من الرفق ، فقد أعطي حظه من خير الدنيا و الآخرة و صلة الرحم و حسن الخلق و حسن الجوار يعمران الديار و يزيدان في الأعمار " .
(قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / : 34)
وجاء في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْ يَصِلْ رَحِمَهُ".
يقول الشيخ عبدالعزيزالخضير
قوله:"من أحب" وفي رواية للبخاري:" من سره أنيبسط" وفي رواية: "من سره أن يعظم اللّه له في رزقه", أي: يوسعه عليه ويكثر له فيه بالبركة والنمو والزيادة,
قوله:" وأن ينسأ" أي: يؤخر ومنه النسيئة. قوله:"له في أثره" ً أي: في بقية عمرة سمي أثراً لأنه يتبع العمر.
وقيل في ( يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ ) : يُكْتَبُ عُمُرُه مُقَيَّدًا بِشَرْطٍ كَأَنْ يُقَالَ : إِنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فَلَهُ كَذَا وَإِلَّا فَكَذَا ،
فتَكُون الزّيَادَة فِي العُمرِ زيَادَة حَقِيقِيّة .
وهذا القول هو الراجح ، فيكون معنى الحديث : من أحب أن يبسط له في رزقه فيكثر ويوسع عليه ويبارك له فيه ،
أو أحب أن يؤخر له في عمره فيطول : فليصل رحمه .
قوله:" فليصل رحمه " أي: أقاربه وخاصةً والديه فليحسن لهما بماله وغيره,
والصلة تختلف باختلاف حال الواصل فتارة تكون بالإحسان وتارة بسلام وتارة بالزيارة والهدية والدعاء ونحو ذلك.
http://safeshare.tv/w/HAgBqsEyAt
راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أيمونتي
•
جزاك الله خير يا قمر
الصفحة الأخيرة