الرياض (سبق) خاص :
نشرت جريدة "الوطن" الثلاثاء الماضي خبراً عن موظفي شركات المقاولات المتعاقد معها بنظام العقود مفاده أن أرامكو رفعت رواتب موظفي الشركات المتعاقدة معها بنسب تصل لـ30% .
الخبر الذي نشرته الزميلة "الوطن" يتناقض مع ما نشرته (سبق) في شهر مايو المنصرم من تفاصيل عقد أرامكو الجديد و الذي خفّض الرواتب الأساسية بنسبة 30% إلى 50% .
حيث تؤكد مصادر (سبق) أن أرامكو لم ترفع رواتب موظفي المقاولات بعد ، وأن توجيهات رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين عبدالله جمعة بتعديل سلم الرواتب لم ينفذ حتى الآن ، حيث تبين أنها تكلف الشركة عشرات الملايين من الدولارات و لا زال التعديل قيد الدراسة .
كما أكدت المصادر إستحالة ما أوردته الزميلة "الوطن" من صرف الرواتب و تسليمها مباشرة إلى موظفي الشركات دون تدخل الشركات ، موضحةً أن هذا الإقتراح تم الإعتراض عليه من قبل محاميي الشركة كونه يفتح ثغرة قانونية سيستغلها موظفي شركات المقاولات للمطالبة بمعاملتهم كموظفي الشركة الطبيعيين و هو ما لا تريده أرامكو .
كما أشارت مصادرنا إلى أن ما أوردته "الوطن" عن توسع شركة أرامكو في السنوات الثلاث المنصرمة في مجالات التعاقد مع مقاولين لتوفير موظفين وموظفات في مجالات الأعمال المكتبية والحاسب الآلي والسكرتارية والحراسة الأمنية النسائية و الوظائف الفنية يؤكد أن موظفي المقاولات يقومون بذات الأعمال التي يقوم بها زملائهم موظفين ارامكو الطبيعين و أن لجوء أرامكو إلى التوظيف على بند التعاقد لذات الأعمال التي يقوم بها موظفينها الطبيعيين يخفي وراءه مصالح أخرى .
من ناحية أخرى وصلتنا عدة رسائل تفيد بأن موظفات شركة رمز تلقوا خطابات الفصل من ارامكو بحجة إعادة تجديد عقودهم ورفض الأكثرية التوقيع .
(سبق) بدورها بحثت عن الحقيقة ووجدت أن شركة رمز انتهى عقدها مع شركة أرامكو وهي إحدى شركات المقاولات المتعاقد معها في العقود القديمة ، لكنها لم تفز بمناقصة العقد الجديد حيث فاز بالمزاد 10 شركات متعاقدة أخرى ، مما وضع الموظفين الذين يعملون في أرامكو بموجب العقد مع شركة رمز أمام خيارين ، الإستقالة من شركة رمز والإلتحاق بأحد شركات المقاولات العشرة الذين فازوا بمناقصة العقد الجديد ، مما يؤثر سلباً على عوائد موظفين شركة رمز حيث لن تحتسب سنين خدمتهم و يبدأ احتساب سنين الخدمة من الصفر مع شركات المقاولات الأخرى وإما البقاء مع شركة رمز و البحث عن شركات أخرى تحتاج خدماتهم كسابك أو بترو رابغ ، خيار الإستقالة هذا بالنسبة للسعوديين وأما الأجانب فالأمر ليس سهلا لأنهم يحتاجون إلى نقل كفالة من رمز إلى الشركات الأخرى ورمز ترفض التنازل أو نقل الكفالة مع أن أرامكو عرضت عليها مبلغ مادي بدل نقل كفالة .
و لا زالت أرامكو تتفاوض مع رمز بهذا الخصوص لأن متعاقدي شركة رمز يعملون في مجال مساندة الكمبيوتر ويقدمون خدمات حساسة تحتاجها الشركة .
صحفيه في الشرقية @shfyh_fy_alshrky
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️