تفسير أية من القرآن ( أدخلي وتزودي من العلم )

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تفسير قوله تبارك وتعالى: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له}،

يقول عزَّ وجلَّ مخبراً عن نبيّه محمد صلى اللّه عليه وسلم: أنه ما علمه الشعر {وما ينبغي له} أي ما هو في طبعه فلا يحسنه ولا يحبه ولا تقتضيه جبلته


ولهذا ورد أنه صلى اللّه عليه وسلم كان لا يحفظ بيتاً على وزن منتظم، بل إن أنشده زحفه أو لم يتمه، قال الشعبي: ما ولد عبد المطلب ذكراً ولا أنثى إلا يقول الشعر، إلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (ذك ره ابن عساكر عن الشعبي).


وعن الحسن البصري قال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يتمثل بهذا البيت: (كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهياً)، فقال أبو بكر رضي اللّه عنه: يا رسول اللّه، كفى الشيب والإسلام للمرء ناهياً قال أبو بكر أو عمر رضي اللّه عنهما: أشهد أنك رسول اللّه، يقول تعالى: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} (ذكره ابن أبي حاتم عن الحسن البصري).



وروى الأموي في مغازيه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم جعل يمشي بين القتلى يوم بدر، وهو يقول: "نَفَلِّق هاماً"، فيقول الصدّيق رضي اللّه عنه متمماً للبيت:
... من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما.


وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا استراب الخبر تمثل فيه ببيت طرفة:
ويأتيك بالأخبار من لم تزود (أخرجه الإمام أحمد والنسائي والترمذي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح).



من تفسير بن كثير رحمه الله

منقول

دمتم في حفظ الرحمن





12
842

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شطر الحسن
شطر الحسن
جزاك الله خيرا
ام خلودي&حمودي
بارك الله فيك
فرحة الفجر
فرحة الفجر
جزاك الله خيرا
استغفر الله
MANOOS
MANOOS
جزاكي الله خيرا
عفتي بحجابي
عفتي بحجابي
استغفر الله وأتوب اليه