تفسير قوله تعالى " الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا "

ملتقى الإيمان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا
وما الحياة
الدنيا في الآخرة إلا متاع ( 26 ) )
يذكر
تعالى أنه هو الذي يوسع الرزق على من يشاء ، ويقتره على من يشاء ،
لما له في ذلك من الحكمة والعدل . وفرح هؤلاء الكفار بما أوتوا في الحياة
الدنيا استدراجا لهم وإمهالا
كما قال
تعالى : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) .
ثم حقر الحياة
الدنيا بالنسبة إلى ما ادخره تعالى
لعباده المؤمنين في الدار الآخرة

فقال : ( وما الحياة
الدنيا في الآخرة إلا متاع )
كما قال : ( قل متاع
الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا ) وقال ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ) .
وقال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ويحيى بن سعيد قالا حدثنا

إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن المستورد أخي

بني فهر قال : قال رسول
الله ، صلى الله عليه وسلم :
" ما
الدنيا في الآخرة إلا كمثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم ،
فلينظر بم ترجع
" وأشار بالسبابة . ورواه مسلم في صحيحه .
وفي الحديث الآخر : أن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - مر بجدي أسك ميت - والأسك الصغير الأذنين - فقال : " والله للدنيا أهون على الله من هذا على أهله حين ألقوه "

منقوول ..
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خريف الشتاء
خريف الشتاء
.................
دلع فجر
دلع فجر
جزاكي الله الف خير ماقصرتي
قهوة كابتشينو
الله يجزاكي الجنة ويسعدك دنيا واخرة
ام مبارك1
ام مبارك1
جزاك الله خير
خريف الشتاء
خريف الشتاء
واياااااااااكم حبيباتي