السؤال: سُئل ـ رحمه الله ـ عن تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ}
المفتي: شيخ الإسلام ابن تيميةالإجابة:
سُئل رحمه الله عن قوله: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} ، ما المزيد ؟ فأجاب:
قد قيل: إنها تقول: {هَلْ مِن مَّزِيدٍ} أي: ليس في مُحْتَمَلٌ للزيادة.
والصحيح: أنها تقول: {هّلً مٌن مَّزٌيد} على سبيل الطلب، أي: هل من زيادة تزاد في؟ والمزيد ما يزيده الله فيها من الجن والإنس، كما في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا تزال جهنم يلقْي فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه".
ويروي "عليها قدمه فَينزوِي بعضها إلى بعض وتقول: قط قط".
فإذا قالت: حسبي حسبي، كانت قد اكتفت بما أُلْقِي فيها، ولم تقل بعد ذلك: هل من مزيد، بل تمتلئ بما فيها لانزواء بعضها إلى بعض، فإن الله يضَيقُها على من فيها لسعتها، فإنه قد وعدها ليملأنها من الجِنَّة والناس أجمعين، وهي واسعة فلا تمتلئ حتى يضيقها على من فيها.
قال وأما الجنة: فإن الله ينشئ لها خلقًا فيدخلهم الجنة".
فبين أن الجنة لا يضيقها سبحانه بل ينشئ لها خلقًا فيدخلهم الجنة؛ لأن الله يدخل الجنة من لم يعمل خيرًا؛ لأن ذلك من باب الإحسان.
وأما العذاب بالنار: فلا يكون إلا لمن عصي، فلا يعذب أحدًا بغير ذنب.
اللهم اجرنا عذب النار ولهيب النار
وصل اللهم علي محمد وعلي ال محمد
مرمر الحنونه @mrmr_alhnonh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الهم اني أسألك الجنة و ما يقرب أليها من قول و عمل . وأعوذ بك من النار و ما قرب إليها من قول و عمل
جـــــــــــــــــــــــــ الله خيراً ـــــــــــزاك
جـــــــــــــــــــــــــ الله خيراً ـــــــــــزاك
الصفحة الأخيرة
اللهم إني أسألك الجنه وأستجيربك من النار
اللهم اني اعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك