تقوى الله

ملتقى الإيمان

كيفيّة تقوى الله تعالى أمر الله -سبحانه- عباده المسلمين بتقواه حقّ تقاته، وأورد في ذلك العديد من الآيات التي تبين فضل التقوى والمتّقين، وترغّب المسلم في الوصول إلى مرتبة التقوى التي ترضي الله عنه، حيث قال الله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)، وقال أيضاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، وبما أنّ تعريف التقوى يدور كما ذُكر في بداية المقال حول تحقيق ما يرضي الله سبحانه، وتجنّب محارمه وما نهى عنه، فإنّ تحقيق التقوى يكون ولا شكّ بزيادة اجتهاد المسلم في إتيان الطاعات؛ من صدقاتٍ، وصيامٍ، وصلوات نوافلٍ، راغباً بأن يكرمه الله -تعالى- بزيادة التقوى في قلبه، وتلك سنة الله -تعالى- أن يعين من أتاه مُقبلاً، فييسره إلى الخير أكثر فأكثر، فبقدر ما يُقبل المسلم على ربّه، تكون الهداية والتوفيق للطاعات من الله -سبحانه- له، وقرن الله -تعالى- في كتابه العزيز بين إتيان بعض الطاعات وتحقيق التقوى في قلب المسلم
6
515

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ال هنوف ال سلمان
بنات 📣عندي رقم معالجه اللي تبي رقمها تتواصل معي على سنابي سوي اضافه لي
ال هنوف ال سلمان
⁦s5_r19⁩
ال هنوف ال سلمان
مَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا). (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا). (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
ال هنوف ال سلمان
ّ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
جزاك الله خيراً